“وزير النقل” يفتتح فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية بمشاركة أكثر من 100 جهة و45 متحدثًا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المناطق_واس
افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في الرياض اليوم؛ فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في نسخته الخامسة، تحت شعار “نحو سلاسل إمداد مستدامة لتعزيز الاقتصاد الدائري”، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء الشركات العاملة في قطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، بمشاركة 64 متحدثًا من مختلف دول العالم، وأكثر من 100 جهة من القطاعين العام والخاص.
أخبار قد تهمك وزير النقل يرأس أعمال اللجنة السعودية السنغافورية المشتركة في دورتها الثالثة 17 أكتوبر 2023 - 6:28 مساءً وزير النقل والخدمات اللوجستية: مطار أبها الدولي الجديد يستوعب أكثر من 13 مليون مسافر سنويا مقارنة بالقدرة الحالية التي تقدر بـ 1,5 مليون مسافر 12 أكتوبر 2023 - 3:41 مساءً
وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية في كلمته خلال حفل الافتتاح: “إن المملكة تشهد -وبدعم القيادة الرشيدة- قفزات متتالية وغير مسبوقة في تطور أداء قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وفق المؤشرات الدولية المتخصصة، منذ أن أطلق سمو سيدي ولي العهد الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي نقطف ثمارها اليوم عبر ارتفاع الكفاءة التشغيلية في الأداء ونمو أعمال القطاع.
واستعرض معالي المهندس الجاسر في كلمته خلال المؤتمر حجم النمو والتطور الكبير في أداء وكفاءة القطاع اللوجستي السعودي، وحجم الفرص الكبيرة والواعدة في خدمات واقتصاديات القطاع اللوجستي، وأضاف معاليه أنه وتعزيزًا لكفاءة أعمال القطاع، أطلق سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ المخطط العام للمراكز اللوجستية الذي يضم 59 مركزًا لوجستيًا، وذلك على مساحة تبلغ (110) ملايين متر مربع، موزعة بطريقة علمية على مختلف مناطق المملكة لتطوير كفاءة سلاسل الإمداد ورفع تنافسية القطاع.
وبيّن أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية أطلقت كذلك حزمة من المبادرات؛ لزيادة كفاءة الأداء، وإعادة هندسة الإجراءات، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية؛ لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
وأكد معاليه أن القطاع اللوجستي بالمملكة شهد خلال العام الجاري 2023م إنجازات بارزة؛ بعد أن قفزت المملكة 17 مرتبة عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي (LPI) الصادر عن البنك الدولي، حيث تقدمت من المرتبة (55) إلى المرتبة (38)، مضيفًا أن قطاع الموانئ شهد وبشكل متتابع ومستمر تدفق الاستثمارات المحلية والدولية من كبرى الشركات للاستثمار في القطاع اللوجستي، حيث تم خلال الفترة الماضية توقيع العديد من الاتفاقيات لإنشاء 12 منطقة لوجستية من قبل القطاع الخاص في ميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، بقيمة استثمارية تناهز 4.2 مليارات ريال، ستسهم في توفير أكثر من 13 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في القطاع اللوجستي.
وأفاد أنه في مسار تطور ونمو الكفاءة التشغيلية لأداء الموانئ السعودية، فقد قفزت المملكة 8 مراتب دولية في مناولة أعداد الحاويات وفق تصنيف “2023 LLOYD’S LIST” العالمي لكميات مناولة الحاويات، لأكبر 100 ميناء بالعالم، بعد أن قفزت من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دوليًا في مناولة أعداد الحاويات، كما رفعت المملكة قدراتها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير الأونكتاد للربع الثالث 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وزيادة خدمات الشحن الملاحية إلى 24 خدمة جديدة خلال العام الجاري 2023م، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والتصدير، ويرفع من فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية.
وأشار معاليه إلى أن مسار الشحن السككي خلال النصف الأول من عام 2023م شهد نقل أكثر من 12 مليون طن، بنسبة ارتفاع قدرها 13% عن ذات الفترة من العام 2022م، ما أسهم في إزاحة أكثر من 970 ألف رحلة شاحنة عن الطرق.
وأضاف أن مجال النقل الجوي شهد كذلك خلال النصف الأول من العام؛ ارتفاعًا بارزًا في الحركة الجوية ومعدلات الركاب ونمو أعمال الشحن الجوي، وصولًا لتحقيق مستهدفات إستراتيجية الطيران التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابيّة للشحن الجويّ إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول عام 2030م.
وبيّن معالي الجاسر في كلمته في حفل الافتتاح أن التقدم الكبير في القطاع اللوجستي جاء بدعم وتمكين من سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ، ودعمه المستمر لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مؤكدًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية، تتكامل جهودها مع القطاعين العام والخاص لتعزيز سلاسل الإمداد والصعود بتراتبية المملكة ضمن أفضل 10 دول في مؤشر الأداء اللوجستي بحلول 2030، وتنمية قطاع الخدمات اللوجستية، وتوسيع فرص الاستثمار، وتكريس الشراكة مع القطاع الخاص، في قطاع الخدمات اللوجستية الذي يعد إحدى الركائز الرئيسة الداعمة للتنوع الاقتصادي والتنموي بالمملكة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية توقيع حزمة من الاتفاقيات على هامش أعمال المؤتمر، حيث بلغ عددها 52 اتفاقية، لتعزيز سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية.
ويحتوي المؤتمر على محاضرات رئيسة ومعرض مصاحب والعديد من ورش العمل المتخصصة، كما يحوي ركنًا لحلول التمويل وسلاسل الإمداد والعديد من الفعاليات والأنشطة الأخرى المصاحبة، فيما تبلغ ورش العمل المتخصصة في المؤتمر حوالي 8 ورش، ويشارك حوالي 770 متسابقًا في فعالية “لوجيثي”، وذلك ضمن 70 فريقًا.
ويناقش المؤتمر، على مدى يومين، العديد من المحاور أبرزها أهمية مرونة واستدامة سلاسل التوريد للتحول للاقتصاد الدائري، كما يتناول المؤتمر سلاسل الإمداد المتخصصة وتطورها في المملكة، إضافة لمناقشة تأثير سلاسل الإمداد العالمية ودورها في تحسين عمليات التوزيع، وغيرها من المحاور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير النقل سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستیة النقل والخدمات اللوجستیة القطاع اللوجستی اللوجستیة ا وزیر النقل أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
القاهرة – انطلق سباق الجري المعروف باسم “نصف ماراثون الأهرامات”، السبت، غربي العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة أتراك.
و”نصف ماراثون الأهرامات”، سباق جري شهير داخل منطقة الأهرامات غربي القاهرة، وتعد نسخته الحالية السابعة، ويقام برعاية عدة جهات، أبرزها وزارة الشباب والرياضة المصرية، بمشاركة 10 آلاف متسابق من 120 دولة.
وأطلق وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، شارة البدء لانطلاق الماراثون الذي يستمر يوما واحدا، والذي تنظمه الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للسياحة الرياضية.
وشمل ماراثون الجري الذي يشارك فيه أتراك، سباقات بمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترًا.
ومن أبرز الأتراك المشاركين، نهاد طوبوز (68 عاما) وهو من أكبر المتسابقين عمرا في المسابقة، وحاصل على المركز الأول في العديد من بطولات الثلاثي في تركيا، والتي تشمل الجري والسباحة وقيادة الدراجة الهوائية.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي، منحت مجلة ناشيونال جيوغرافيك الأمريكية الشهيرة “نصف ماراثون الأهرامات”، المركز الأول في قائمتها لـ”أروع مسارات الجري حول العالم”، بحسب ما ذكرته وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب تقييم ناشيونال جيوغرافيك الذي أوردت الوزارة مقتطفات منه آنذاك: “لا يقدم سباق نصف ماراثون الأهرامات مساراً رياضياً مميزاً فقط، بل يتيح للمشاركين فرصة نادرة للجري وسط واحدة من عجائب الدنيا القديمة، ما يمنح الحدث طابعاً أسطورياً يتجاوز الرياضة إلى تجربة ثقافية وروحية مبهرة”.
وسبق أن صرح متحدث وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد الشاذلي، للأناضول قائلا: “يمكن إقامة أي ماراثون في أي مكان بالعالم، لكن ماراثون الأهرامات سباق لن ينسى، ويحمل ذكريات تاريخية للمشاركين الذين يلتقطون صورهم في قلب مكان تاريخي”
ومنطقة الأهرامات، بحسب معلومات وزارة السياحة والآثار، تُعد أحد أشهر المواقع الأثرية بمصر، وتضم أهرامات ملوك الأسرة الرابعة خوفو، وابنه خفرع، وحفيده منقرع، إضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير.
وتقع منطقة الأهرامات على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وبنيت قبل نحو 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق.م.
ومع ارتفاعه الأصلي البالغ 148 مترا، فإن الهرم الأكبر المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م) كان أطول مبنى في العالم طيلة 3800 عام، وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والباقية حتى اليوم.
الأناضول