تسقط إسرائيل.. المحامون يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم- فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أعلن المحامون رفضهم لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تشهده غزة منذ أسبوعين.
وردد المحامون المشاركين في وقفة تضامنية نظمتها نقابة المحامين، اليوم الأحد، هتافات منددة لمحاولات التهجير والتي تضمنت "نرفض نرفض التهجير.. واحد اتنين الجيش العربي فين.. سامع أم شهيد بتنادي الصهاينة قتلوا ولادي.
وتضمنت الهتافات أيضًا: "أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير.. الحياد عار وخيانة.. شعب غزة يا حبيب دمر واقتل تل أبيب.. الشهيد وصانا الأقصى أقصانا".
وكان مجلس نقابة المحامين قد دعا إلى تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وفق قرار اتخذه خلال اجتماعه الأخير الذي عقده الأربعاء الماضي.
كما دعا المصريين والشعوب العربية، إلى مقاطعة منتجات الدول التي تدعم الكيان الصهيوني المحتل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني نقابة المحامين تهجير الفلسطينيين إسرائيل مجلس نقابة المحامين
إقرأ أيضاً:
هل تسقط صلاة الجمعة يوم العيد؟.. الإفتاء تجيب
أدى المصلون صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك وسط أجواء إيمانية، الذي صادف هذا العام، مجيء عيد الأضحى 2025 يوم الجمعة؛ لذا يتساءل كثيرون عن حكم من أدى صلاة العيد هل يجوز له ترك صلاة الجمعة؟.
حكم صلاة الجمعة إذا جاءت يوم عيدوفي إطار الإجابة عن هذا السؤال، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جاء العيد يوم جمعة؛ فالأصل صلاة العيد في وقتها ثم صلاة الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن الأصل أن يصلي المسلم صلاة عيد الأضحى وصلاة الجمعة: خروجًا من خلاف الجمهور القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد.
ونوهت بأن الخروج من الخلاف مستحب، ومن أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة؛ فإنه يُصلِّي الجمعة ظهرًا؛ تقليدًا لمذهب الحنابلة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه يجب مراعاة أدب الخلاف؛ فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس، ومن دون إثارةِ فتنةٍ في أمرٍ وسع الخلافُ فيه سلفنا الصالح من العلماء والفقهاء المعتبرين
حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند الحنفية
اختلف الفقهاء في اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد، وذلك على أربعة أقوال باعتبار أحوال المصلي ومنها:
الرأي الأول.. أن صلاة الجمعة تجب ولا تسقط بصلاة العيد أو إحداهما بالأخرى إلَّا في حال وجود عذرٍ شرعيٍّ كمرضٍ أو سفرٍ أو نحو ذلك، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية، ووافقهم الشافعية في حق أهل المدن والحضر، وفي وجه عندهم في حق أهل القرى والمناطق البعيدة أيضًا.
حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكيةالرأي الثاني.. تسقط الجمعة عمَّن حضر صلاة العيد وجاء من أماكن لا تقام فيها الجُمْعة كالبوادي والنجوع البعيدة عن المدن والقرى فقط دون غيرهم، وبشرط أن تُصلَّى ظهرًا، وهو قول عثمان بن عفان رضي الله عنه، والإمام مالك في رواية، والمذهب عند الشافعية.
حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند الحنابلةالرأي الثالث.. يسقط حضور الجمعة عمَّن صلَّى العيد، بشرط أن تُصَلَّى ظهرًا، وهو مذهب الحنابلة.
الرأي الرابع.. تسقط الظهر والجمعة معًا، وهو قول عطاء، وهو محمولٌ على تداخل الصلاتين معًا بناء على جواز تقديم وقت الجمعة.
شروط وجوب صلاة الجمعةوبيّنت دار الإفتاء المصرية، أن جمهور الفقهاء قرَّروا أنَّ صلاة الجمعة واجبة على كلِّ مسلمٍ حرٍّ بالغٍ عاقلٍ مقيم صحيحٍ ليس به علة، -فلا تجب على الصبي، ولا المرأة، ولا المريض، ولا المسافر-، ولا يجوز تركها أو التَّخلف عنها إلَّا لعذرٍ شرعي.
وأوضحت أنَّ من تخلَّف عنها لغير عذر كان آثمًا؛ لما سبق بيانه من الأدلة. ينظر: "الاختيار" لابن مودود الموصلي (1/ 81، ط. مطبعة الحلبي)، و"شرح مختصر خليل" للخرشي (2/ 79-80، ط. دار الفكر)، و"المجموع" للنووي (4/ 483، ط. دار الفكر)، و"الكافي" لابن قدامة المقدسي (1/ 252، ط. مكتبة الرياض).