محافظ الغربية يتابع منافذ البيع والأسعار المخفضة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، استمراره بالقيام بجولات مفاجأة ومكثفة بصفة يومية على جميع المحالّ التجارية ومنافذ بيع السلع الغذائية لمتابعة تطبيق مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية، والتي يأتي تنفيذها وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين.
جاء ذلك خلال الجولة المفاجأة التي قام بها المحافظ، صباح اليوم، بمركز ومدينة قطور للمرور على عدد من الأسواق ومحال وأماكن تداول وبيع السلع الغذائية.
وتابع محافظ الغربية، أسعار السلع المقدمة بمنفذ معا ضد الغلاء بمركز ومدينة قطور ك (السكر – الزيت – السمن – الأرز – المكرونة – الدقيق – الفول والعدس ومختلف المنتجات) والتي يتم بيعها بأسعار مخفضة بالمقارنة بمثيلاتها في الخارج، والتأكد من جودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين وتسهيلا لهم في الحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتوفير السلع بأسعار مخفضة وتلبية احتياجات المواطنين، وبمتابعة مستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
والتقى المحافظ، ببعض المواطنين المترددين على المعرض واستمع منهم إلى احتياجاتهم وطلباتهم من المعارض ومدى انخفاض الأسعار بمقارنتها بمثيلاتها بالخارج.
وشدد رحمي، على رؤساء المدن بتنفيذ تكليفات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، بضرورة أحكام الرقابة على السلع والأسواق مع الالتزام بالإعلان عن أسعار جميع السلع والمنتجات المتداولة في الأسواق، ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وذلك من خلال الحملات المستمرة بالتعاون والتنسيق التام بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديريات التموين، الصحة والطب البيطري إلى جانب الرصد الميداني ومباحث التموين.
يذكر أن محافظ الغربية يقوم على مدار الأسابيع الماضية بجولات صباحية ومسائية بهدف الاطمئنان على الأسواق وتوافر المنتجات مع التشديد على مديريات الصحة والتموين والبيطري بالمرور المستمر واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاربة الغلاء معارض بيع السلع الغذائية محافظ الغرببة محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟
أثار إعلان اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، تفاعلا واسعا، لم يقتصر على الأوساط السياسية والإنسانية، بل امتد إلى الأسواق المالية، وعلى رأسها سوق الذهب العالمي، الذي شهد تغيرات ملحوظة؛ وسط تساؤلات ملحّة من المستثمرين والأفراد على حد سواء: هل حان وقت بيع الذهب؟ أم ما زال الشراء هو الخيار الأذكى؟
الذهب.. مؤشر الحروب وأداة الحذر
لطالما ارتبط أداء الذهب بالتوترات الجيوسياسية، حيث يُنظر إليه تاريخيا على أنه "الملاذ الآمن" الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات والحروب. وفي ظل الحرب الأخيرة على كامل قطاع غزة المحاصر، قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، متجاوزة حاجز الـ4000 دولار للأوقية للمرة الأولى، مدفوعة بمخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
لكن مع إعلان اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي يتضمن خطة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من غزة ومسارا نحو إدارة فلسطينية؛ قد بدأ الذهب بالفعل يفقد بعضا من وهجه الفوري، عقب أن هدأت المخاوف الجيوسياسية نسبيا.
تراجع طفيف.. لكن ليس مفاجئا
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية بنسبة 0.1 في المئة لتسجل 4039.34 دولارا للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.3 في المئة إلى 4056.67 دولارًا للأوقية. ورغم هذا التراجع الطفيف، لا تزال الأسعار قريبة جدا من مستوياتها القياسية، ما يعكس استمرار وجود عوامل داعمة أخرى.
ووفقًا لتحليلات منصة "إنفستنج"، فإن الذهب لا يزال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية، منها:
القلق بشأن الوضع المالي في اليابان.
استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية.
الأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا.
نبرة التيسير في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
خبراء: لا داعي للذعر
في ظل هذه التطورات، يرى خبراء الذهب، بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، أنّ ما يحدث في السوق الآن يُعد "تصحيحا مؤقّتا" بفعل عمليات جني الأرباح، وليس تغييرا في الاتجاه العام.
وأشار عدد من الخبراء، بالقول إنّ: "الانخفاض الأخير لا يدعو للقلق، والأسعار قد تعود للارتفاع مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميا".
ووفقا لبيانات السوق، فقد ارتفع الذهب في العقود الفورية بنسبة 0.8 في المئة ليصل إلى 4007.39 دولارا للأوقية، محقّقا مكاسب أسبوعية بلغت 3.2 في المئة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.3 في المئة إلى 4024.40 دولارا للأوقية، وهو ما يعكس استمرار الثقة في المعدن الأصفر، حتى مع تراجع التوترات في غزة.
بين البيع والشراء.. أي قرار؟
مع استقرار الذهب فوق حاجز 4000 دولار، يواجه المستثمرون، ما يوصف بـ"المعضلة التقليدية": هل يبيعون لجني الأرباح، أم يستمرون في الشراء تحسّبا لأي اضطرابات مستقبلية؟ وبين هذا وذاك، ينصح الخبراء باتخاذ موقف "متحفظ وحذر"، خاصة أنّ الأسواق لا تزال تحت تأثير التوقعات الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها توجه الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، والذي يعتبر محفّزا كبيرا لارتفاع أسعار الذهب.
ماذا تفعل الآن؟
إذا كنت مستثمرا طويل الأمد: احتفظ بالذهب، فالاتجاه العام لا يزال صعوديا.
إذا كنت مضاربا قصير الأجل: قد يكون البيع الآن فرصة لجني أرباح سريعة، مع الحذر من ارتدادات.
إذا كنت تفكر في الشراء: التريث قليلا قد يكون خيارا حكيما، إلى حين اتضاح مسار السوق في ظل التهدئة.
إلى ذلك، على الرغم من أن وقف الحرب على غزة قد خفّف من الضغط الجيوسياسي بشكل مؤقّت، فإن الذهب ما زال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية متشابكة. وبالتالي، فإن قرارات البيع أو الشراء لا يجب أن تُبنى فقط على أخبار السياسة، بل أيضا على قراءة دقيقة لحالة الاقتصاد العالمي واتجاهات البنوك المركزية الكبرى.