حصيلة شهداء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر ترتفع إلى 91
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 91 شهيدا، وذلك في أعقاب استشهاد 6 أشخاص منذ فجر الأحد وحتى الآن.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن ستة فلسطينيين قُتلوا في جنين وطوباس ونابلس ومخيم العروب بالضفة الغربية جراء الهجمات والاقتحامات الإسرائيلية.
وأضافت الوزارة: "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) تبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب مخيم العروب".
الهلال الأحمر الفلسطيني: "شهيــدان وعدد من الإصابات في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مسجد الانصار في مخيم جنين ."#غزة_تُباد pic.twitter.com/Yqg74jv0OP — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 22, 2023
وفجر الأحد، اُستشهد خمسة مواطنين، منهم اثنان بقصف مسجد في جنين، وأصيب آخرون، ضمن اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.
وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
في سياق متصل، قالت هيئة الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان مشترك، إن "قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر الأحد 65 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، في إطار العدوان الشامل على أبناء شعبنا وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة".
وتركزت أغلب عمليات الاعتقال، وفقا للبيان، في محافظات رام الله والخليل والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس وسلفيت.
ووفق البيان ذاته، "يرتفع عدد حالات الاعتقال منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 1130 حالة، وهذه الإحصائية لا تشمل العمال ولا معتقلي غزة، حيث لم تتمكن المؤسسات من الوصول إلى أعداد دقيقة".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تُحمل إسرائيل مسؤولية "جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية" المرتكبة في الضفة الغربية، وذلك بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة قباطية في جنين شمالي الضفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الضفة الإسرائيلية غزة إسرائيل فلسطين غزة حقوق الإنسان الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.
وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت مدينة طوباس بالتزامن مع استمرار اقتحام طمون، وشرعت بمداهمة عدة منازل.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال برنامح الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.
وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".
وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.
وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".