انقاد الترجي الرياضي التونسي إلى هزيمة أمام تي بي مازمبي الكونغولي بنتيجة (...) في ملعب بينجامين مكابا في العاصمة التنزانية دار السلام ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من النسخة الأولى لمسابقة مسابقة أفريكان فوتبول ليغ.

وسجّل تي بي مازمبي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 11 من المباراة عن طريق المالي الشيخ فوفانا.



وسيتواجه الفريقان في مباراة الاياب بالملعب الأولمبي برادس يوم الأربعاء 25 أكتوبر.
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

السنفور الذي أطفأ النور.. حين يتحول التنافس الرياضي الى مسرح دمي

في عالم كرة القدم، التنافس بين الأندية ليس وليد اليوم، وليس محصورًا داخل المستطيل الأخضر، فجميعنا نعلم أن “البرشلوني” لا يحب “المدريدي” ، وأن أنصار “البوكا” يرون في “الريفر” عارًا يجب طمسه، ولكن في أكثر الدوريات شراسة، تبقى خطوط لا يُسمح بتجاوزها- تختلف بحسب القيم والمبادئ- وفي مشهدنا الرياضي السعودي نبدو أحيانًا، وكأننا قررنا خوض منافسة عنوانها “من الأكثر صبيانية؟”
في عز فرحته، التي لا يجب أن يشوبها أي أمر (للشخص الطبيعي) يأتي (رئيس) رابطة الأهلي، ليعلق “السنفور”، ثم ليحاول فلسفة ما قام به بحجة الأعمال بالنيات، ويصف لنا خطوطه الحمراء، وهي العنصرية (كأن من استفزهم يأبهون بخطوطه) وننتقل الى الإعلاميين الذين امتهنوا التطاول على النادي الأهلي والتقليل من إنجازه، والأدهى أنهم يظهرون في الشاشات يتباكون عند تطاول الآخرين على ناديهم، ويحاضرون عن الاحترام والأخلاق التي يفتقدونها، ويضعون لنا خريطة لإيجادها؛ وكأنهم القبطان “سلفر” الذي يتحدث بحكمة الشرير، إلى لحظة أخرى من لحظات العبث عند احتفال الهلال لتُطفأ الأضواء في صالة النصر في تصرف لم يعرْ أي اعتبار لاتحاد اللعبة، والمسؤولين الموجودين، ولا الحاضرين أو سلامتهم.
ختامًا بتسعير تذاكر مباراة الشباب والأهلي، مجموعة من التصرفات تذكرني بتصرف المراهق الذي يلقي كيسًا مملوءًا بالماء على زجاج متجر في الحي.. مجرد تصرفات صبيانية.
قد يقول قائل:” إن التنافس طبيعي” نعم، ولكنه ليس طبيعيًا أن نشعل حروبًا إلكترونية على كل تتويج، ونخترع سيناريوهات للتشكيك، أو نتصرف كأننا في “حديقة أطفال” في أروقة رياضة دولة تعمل بمنهجية واحتراف، وتسعى جاهدة لبناء نموذج رياضي عالمي يحتذى به، بتنظيم أقوى البطولات واستقطاب أبرز النجوم، فنُصّر على تشويه المشهد المحلي بتصرفات تشوه العمل الجبار، الذي تقوم به المنظومة الرياضية؛ العمل الذي يهدف إلى جعلنا مختلفين.
المشكلة ليست في السنفور، ولا في إطفاء النور، ولكن في من يبرر باسم “حرية التعبير” و”الطقطقة” متجاهلًا أن الرياضة تُبنى بالاحترام، وتُهدم بالعبث؛ لذلك لا يجب أن يمنح الأشخاص أكبر من حجمهم؛ لكي لا يتمادوا، وأن التجاهل ليس أنجع من الرد؛ لأن التمادي غالبًا يبدأ من تصفيق الجمهور الخاطئ.
بعٌد آخر: إلى الجهات الرقابية الرياضية: الرقابة ليست المخالفات المتعلقة بعدم الحضور للمكس زون، أو التأخر في النزول؛ لأن البنية التحتية تبدأ بالعقول، قبل الملاعب.

مقالات مشابهة

  • الترجي التونسي يفوز على فانز الكاميروني في بطولة كأس الكؤوس الإفريقية لليد
  • فريق يد الزمالك يضرب فاب الكاميروني بنتيجة 27 - 18 في كأس الكؤوس الأفريقية
  • القضاء ينهي تكليف رئيس مركز التسوية والتحكيم الرياضي بالعراق (وثيقة)
  • الأهلي يفوز على الترجي ويتوج بالسوبر الأفريقي لليد
  • الأهلي يهزم الترجي التونسي ويتوج بكأس السوبر الإفريقي لكرة اليد
  • الأهلي يتوج بكأس السوبر الأفريقي لكرة اليد على حساب الترجي
  • الأهلي يواجه الترجي في نهائي السوبر الأفريقي لليد اليوم
  • مدرب الترجي السابق يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي والزمالك معه
  • للمرة الـ34.. الترجي يتوج بالدوري التونسي
  • السنفور الذي أطفأ النور.. حين يتحول التنافس الرياضي الى مسرح دمي