22 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن بدء تطبيق الواتساب في طرح القدرة أمام المستخدمين للتبديل بين الحسابات لأصحاب أجهزة نظام التشغيل أندرويد، وتسمح هذه الميزة بدورها بفتح حسابين مختلفين على نفس الجهاز، دون الحاجة لشراء أو استعارة جهاز آخر، أو الحاجة لتسجيل الخروج بشكل مستمر من حسابك لكي تتمكن من تفعيل الآخر.

ووفقا لما ذكر في موقع theverge، فإن الميزة الجديدة تأتي لتدعم إمكانية إدارة المحادثات من حسابات متعددة على جهاز واحد فقط، سواء لمراسلة الأصدقاء أو أفراد العائلة أو أثناء محادثات العمل، ورغم تلك الميزة فإنك بحاجة إلى رقم هاتف منفصل وبطاقة SIM، إذا كنت ترغب في إنشاء حساب آخر، لتلقي رمز المرور لمرة واحدة المرسل إليك عبر الرسائل القصيرة على هاتفك.

ويٌذكر أن واتساب في الوقت الحالي يعمل على اختبار ميزة جديدة تدعم الخصوصية والآمان لدى مستخدمي التطبيق، عبر ميزة إنشاء الرمز السري، فيها يتم السماح للمستخدمين بقفل مجلد الدردشة أو المحادثات الهامة بكلمة مرور، بحيث لا يمكن لأحد آخر الاطلاع عليها.

والمميز في تلك الخاصية أيضا أنها ستحجب المحادثات المقفلة بحيث لا يمكن رؤيتها على سطح المحادثات الموجودة في التطبيق، ووفقا لما ذكر في موقع wabetainfo، فإن ميزة إنشاء الرمز السري للمحادثات ستتاح أمام المستخدمين في التحديث المستقبلي للتطبيق.

إخفاء الرسائل الصوتية
قبل أيام قليلة، أعلن واتساب عن اختبار ميزة إرسال الرسائل الصوتية لمرة واحدة فقط، بحيث يتم إخفاءها تلقائيا عقب الاستماع إليها، وسيتاح أمام المستخدم خيارين إما إرسال الرسائل الصوتية بالطريقة المعتادة دون إخفاء، أو تفعيل الخاصية الجديدة عند تسجيل الرسالة، وتأتي هذه الميزة لتدعم الخصوصية بين طرفي المحادثة.

كل ما عليك لتفعيلها هو الضغط على أيقونة 1 الموجودة بجانب شريط الرسائل الخاصة بتسجيل الصوت، من ثم يختار المستخدم إرسال لمرة واحدة – once mode ، وأوضح واتساب أنه بمجرد تفعيل تلك الخاصية لن يتمكن المرسل من الاستماع للرسالة مرة أخرى، كما أن المرسل إليه سيتمكن من سماعها مرة واحدة فقط ثم ستختفي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • الرد على رسائل القراء
  • زوجان لامرأة واحدة.. تقليد هندي يتحدى الزمن ويستغل القانون لحماية الأرض
  • الإسرائيل تعلن رصد صاروخ من اليمن
  • إنستغرام يعزز حماية المراهقين ويمنع الرسائل من الغرباء
  • 1300 طن من المواد الإغاثية.. مصر تواصل إرسال المساعدات إلى غزة
  • كيف تكتشف اختراق الواتساب؟ علامات تحذيرية يجب الانتباه لها
  • السوداني: منعنا محاولات إطلاق صـواريخ ومسـيّرات من داخل العراق
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • ست اتجوزت رجلين في فرح واحد.. حالة غريبة تشعل السوشيال ميديا في العالم | اعرف القصة