حماس .. الصارخ الذي ضرب ” المعمداني” ذاب كالملح في الماء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
بعد مرور 6 أيام على #مجزرة #مستشفى_المعمداني الأهلي في #غزة، ووسط تضارب حول الجهة التي قصفته، لاسيما بعدما ألمحت مخابرات غربية وترجيحات أميركية إلى تورط حركة الجهاد الفلسطينية، لم تظهر أي دلائل واضحة.
وفيما نفت الجهاد جملة وتفصيلا تلك الاتهامات، مؤكدة أنها لم تطلق أي صواريخ ليل الثلاثاء الماضي، عند توقيت استهداف المستشفى (8.
كالملح في الماء
مقالات ذات صلة الحوثي تهدد باستهداف سفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر / فيديو 2023/10/23فقد أكد غازي حمد، أحد كبار مسؤولي حماس، أن ” #الصاروخ ذاب مثل الملح في الماء”، مضيفًا “لقد تبخر، ولم يبق منه شيء”، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأردف : “أنتم تتجاهلون كل المجازر الأخرى”.
من جهته، قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس:” من قال إننا ملزمون بتقديم بقايا كل صاروخ يقتل شعبنا؟ على العموم، يمكنك أن تأتي وتبحث وتتأكد بنفسك من الأدلة التي بحوزتنا”
بدورها، رفضت إسرائيل طلبات بتقديم سجلات لجميع أنشطتها العسكرية في المنطقة وقت الغارة.
كما رفضت تحديد مقطع الفيديو الذي استندت إليه في تقييمها لمسؤولية الفصائل الفلسطينية.
وكان مصعب البريم، المتحدث باسم حركة الجهاد قال في مقابلة سابقة أجريت معه يوم الأربعاء الماضي “لقد ارتكبنا أخطاء، لن أنكر ذلك، لكنها ليست أخطاء بهذا الحجم.”
يذكر أن إسرائيل كانت زعمت أن صاروخا من الجهاد أطلق بشكل غير صحيح وسقط في ساحة للسيارات ضمن المستشفى.
وقال الأدميرال دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي “وفقًا لمعلومات استخباراتنا، فإن حماس تحققت من التقرير، وأدركت أنه صاروخ من حركة الجهاد لم ينطلق بشكل صحيح، وقررت إطلاق حملة إعلامية عالمية لإخفاء ما حدث بالفعل”.
علما أن التصريحات الإسرائيلية حول موقع إطلاق الصواريخ لم تكن متسقة.
ففي حين أشار هاجاري إلى أن الصاروخ الطائش أطلق من مقبرة قريبة من المستشفى، بينت الخريطة التي نشرها الجيش على الإنترنت أن موقع الإطلاق كان بعيدًا.
لكن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن دعمت مع ذلك رواية إسرائيل، حيث قال مسؤولون إن خيوط متعددة من المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك بيانات الأقمار الصناعية بالأشعة تحت الحمراء، أظهرت إطلاق صواريخ من مواقع داخل غزة.
في المقابل، شككت مجموعة فورينسينك اركيتيكت، وهي مجموعة تحقيق بصرية مقرها لندن، في الرواية الإسرائيلية، قائلة إن الذخيرة أُطلقت من اتجاه إسرائيل
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجزرة مستشفى المعمداني غزة حماس الصاروخ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك