لوثة المتعلمين، دكتور محمد جلال هاشم نموذجا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
huss0070@yahoo.com
اصابتني الحيرة والإستغراب بل الإستغراش، على قول الكاتب الساخر الفاتح جبرة، ساخر سبيل، من ظاهرة مربكة ومحيرة يصعب فهمها أو تبريرها منطقيا ويمكن وصف هذه الظاهرة المستغرشة بلوثة المتعلمين ومن ابرز الامثلة لذلك دكتور محمد جلال هاشم الذي كثيرا يتغني بانتصارات الثورات في اكتوبر وابريل وديسمبر بالسلمية، وهو يضرب مثلا لذلك باسقاط الشباب والكنداكات لدكتاتورية الإنقاذ العسكرية الكيزانية الغاشمة في ثورة ديسمبر المجيدة بهتافهم العميق معنى ومبنى، سلمية سلمية ضد الحرامية، والان يقف في نفس الخندق مع هؤلاء الحرامية القتلة المجرمين، ويتحدث حينا عن الدولة الوطنية واشراط تشكلها وينسى ان عماد الدولة الوطنية هو الجيش الوطني المهني المحترف المحترم غير المؤدلج الذي يقف معه الان ويعتبره خط احمر وفي نفس الوقت يحاربه متمردا عليه كعضو في الحركة الشعبية-الحلو، وقد شاهدته مرة يتحدث قائلا "ان الجنجاويد اجبن مما تتصور واذا رفعت في وجههم عصاية فسوف يفرون ولا يقفون الا في النيجر"، والحصل هو هروب قادة الجيش، كحمر مستنفرة فرت من قسورة، واخيرا لم افهم ماذا يعني ان الجيش اول مرة يقف مع الشعب والواقع ان الجيش فشل فشلا مخيبا لعشم الشعب السوداني فيه لعجزة عن حماية الارض وصيانة العرض، بل فشل حتي في حماية مقراته الاستراتيجية والسيادية ولم يستطيع خلال ٧ شهور من الحرب من استعادة رمز واحد من رموز السيادة الوطنية اومقراته الاستراتيجية التي احتلها الجنجاويد، فلا عجب فهذه لوثة من التناقض والتشوش الذهني، بل والاخلاقي ايضا، اصابت الكثير من متعلمي السودان ومثقفيه ومستنيريه، ليس دكتور محمد جلال هاشم وحده بل معه كثير من مثقفاتية السودان خاصة المستعربين.
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان يجري تفاهمات مع وكالة الطاقة الذرية
متابعات- تاق برس- بدأت اليوم بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا- النمسا اجتماعات وزارة الصحة السودانية مع الوكالة حول خطة السودان للسرطان خاصة فيما يلي العلاج الإشعاعي والذري بمشاركة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
ويمثل السودان في هذه الاجتماعات وكيل وزارة الصحة د. هيثم محمد إبراهيم وزير، ومندوب السودان السفير مجدي مفضل، وعدد من المعنيين بملف خدمات السرطان في السودان بالاضافة لممثل وكالة الطاقة الذرية في السودان.
بدأت أعمال اليوم الاول بوضع برنامج العمل والتي تضمنت عرض السودان حول الوضع الصحي الحالي خاصة مستشفيات الأورام وما تسببت به الحرب. وكذلك عرض المحاور والمشاريع التي ستقدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرحلة الحالية 2026 -2027 وكذلك الخطة الاستراتبجية حتي 2030
كما قدم السودان عرضا عما تقدمه الدولة من دعم لعلاج السرطان ومراكز العلاج التي يشرف عليها المركز القومي للأورام
وستتواصل الاجتماعات حول مبادرة أشعة الأمل التي انضم إليها السودان في العام 2022 حيث مثل السودان وقتها وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم.
و من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين خدمات العلاج الإشعاعي في السودان.
السودانالوكالة الدولية للطاقة الذريةوزارة الصحة السودانية