الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية فوراً.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الاحتلال يواصل تنفيذ مخططه الاستيطاني التوسعي، والاستيلاء على المزيد من الأراضي في الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على القطاع، محذرة من أن هذا المخطط يرمي للقضاء على فرص إقامة الدولة الفلسطينية، وستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأدانت الخارجية الحرب التدميرية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ 17 ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، لافتة إلى أن القصف الوحشي الذي تعرض له القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط أدى إلى استشهاد 400 فلسطيني، وإصابة العشرات وإحداث المزيد من التدمير في المنازل والبنى التحتية.
وبينت الخارجية أن إطالة الاحتلال لأمد الحرب على القطاع تهدف لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني يسكنون في القطاع وتدمير منازلهم ومقومات وجوده ليتحول قطاع غزة إلى بيئة غير صالحة للسكن، في استغلال بشع للغطاء الذي أخذه الاحتلال من بعض الدول تحت شعار ما يسمى الدفاع عن النفس.
وأشارت الخارجية إلى أنه بالتزامن مع ذلك تستبيح قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين الضفة الغربية، وتنكل بالفلسطينيين وتقتلهم، حيث استشهد 95 فلسطينياً، واعتقل أكثر من 1200، منذ بدء العدوان على القطاع إلى جانب فرض حصار خانق على مدن وبلدات الضفة يشل الحياة فيها، بهدف تعميق مليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة في محاولة لحسم مستقبل قطاع غزة من خلال حرب مدمرة وشاملة وحسم مستقبل الضفة أيضاً عبر ابتلاع وضم المساحة الأكبر منها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.