باحث سياسي يكشف أسباب تأجيل اجتياح لغزة.. كم يكلف الاقتصاد الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال شادي محسن باحث في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إنّ سيناريو اجتياح غزة من قبل العدوان الصهيوني تم تأجيله لأسباب عدة، منها لوجستي متعلق بتسليح الجيش الاحتياطي في إسرائيل، وسبب سياسي بسبب الضغط الإقليمي على دولة الاحتلال نتيجة استهدافها للمدنيين العزل.
التكلفة الضخمة للحربوأضاف «محسن»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «هناك سبب اقتصادي بسبب التكلفة الضخمة للحرب على اقتصاد إسرائيل، وهناك أسباب متعلقة بالحرب متعددة الجبهات، منها ما قد يولد حربا متعددة الجبهات في سوريا والعراق».
وأشار إلى أنه في قطاع غزة، ينفذ العدوان ضربات جوية عنيفة على المخيمات تم قصفها أكثر من مرة، وهذا ما يحيلنا إلى مؤشر مستجد، حيث صار هناك تهجيرا عكسيا، والفلسطينيون الذين نزحوا جنوبا عادوا مرة أخرى إلى مخيماتهم شمالا وفي وسط قطاع غزة، فقامت إسرائيل بضرب هذه المخيمات في أيام متتالية.
وأكد: «سبب التهجير العكسي هو أن الفلسطينيين دشنوا ضمنيا ما يسمى بالمقاومة الشعبية في حالة الاجتياح البري، وإن دخلت إسرائيل قطاع غزة ستجد فلسطينيين مقاومين شعبيا حتى لا تخلو الأرض للإسرائيليين في الشمال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوقرة يكشف أسباب إقصاء المنتخب الوطني من كأس العرب
أبدى الناخب الوطني مجيد بوقرة أسفه الكبير بعد إقصاء المنتخب الوطني الرديف من منافسة كأس العرب عقب الخسارة أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي، موضحا أن المنتخب الوطني قدّم بداية جيدة وتمكن من التسجيل أولا، وهو ما يعكس حسبه جاهزية اللاعبين رغم الظروف الصعبة.
وأكد بوقرة أن المنتخب عانى من إصابات مؤثرة على غرار دراوي وخاسف، ما اضطره لإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية. وقال بوقرة خلال الندوة الصحفية: “كنا أول من سجل في المباراة، وهذا دليل على أننا كنا في الطريق الصحيح منذ البداية”.
وأضاف: “عانينا من عدة إصابات على غرار دراوي وخاسف، وهذا ما أجبرني على إجراء تغييرات في التشكيلة. لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير الجيد للمباراة، لكن هذه هي كرة القدم”.
وتحدث بوقرة عن ركلات الترجيح قائلا: “كل من نفذ ركلة الجزاء كان ذلك من اختياري وبالتشاور مع اللاعبين. إنها ضربات حظ، وكنا ضحية التعب الكبير، الأمور لم تسر لصالحنا”.
واختتم بوقرة حديثه قائلا: “استسلمنا للمكتوب، وليست نهاية العالم. أتمنى من المنتخب الوطني الأول أن يسعد الجزائريين في كأس إفريقيا”.