تواصل عبور شاحنات المساعدات من معبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
معبر رفح.. تواصل السطات المصرية بالدفع بالعديد من شاحنات المساعدات عبر معبر رفح لإغاثة بملاجىء الأونرا بعد انقطاع الماء والكهرباء عن قطاع غزة عقب التصعيد في غزة، مع هجوم مباغت شنته المقاومة الفلسطينية أطلقت عليه عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضي.
من جهتها أكدت مصادر فلسطينية أن مصادر الطاقة في غزة صفر، كما وصل تهديد عبر بعض الدول في حال تم تشغيل محطة التوليد سيتم قصفها، و الجانب الإسرائيلي يرفض دخول الوقود للمستشفيات أو محطة توليد الكهرباء، وكل الوقود المُخزّن انتهى.
وكشفت السلطات المصرية عن دخول قافلة جديدة من المساعدات قوامها 14 شاحنة، مُحملة بمواد غذائية ومياه وأدوية، قطاع غزة، مساء أمس الأحد، عبر معبر رفح المصري، وهي القافلة الثانية التي تدخل ضمن الاتفاق المصري الأمريكي على السماح بمرور المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي قبل ستة عشر يومًا على غزة.
فيما وصلت قطاع غزة حتى الآن 34 شاحنة، بينما لا تزال مئات الأطنان من المساعدات تصطف في شاحنات داخل معبر رفح، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع الذي يُعاني أهله المدنيون العزل من وضع إنساني وصحي صعب، تحت وطأة القصف المستمر.
وانتشرت عبر مواقع التواصل لقطات من دخول شاحنات ضخمة إلى غزة تحمل أدوية وأغذية ومواد إغاثية مكتوب عليها شعارات المنظمات الأهلية التي ساهمت في تجميع هذه الشاحنات، وكانت هذه الشاحنات موجودة منذ أيام أمام معبر رفح تنتظر الاتفاق لكي تدخل عبر المعبر وتوصل المساعدات للفلسطينيين في غزة.
100 شاحنة مساعداتفيما تستعد مصر لإرسال قافلة تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل ألف طن من المساعدات، فيما وصلت شحنات من الأردن وتركيا والإمارات وتونس، بالإضافة إلى معدات طبية من منظمة الصحة العالمية تغطي احتياجات أكثر من 300 ألف شخص في قطاع غزة.
ومنذ أعلنت مصر، قبل أكثر من أسبوع، فتح جسر جوي لاستقبال المساعدات الدولية تضامنًا مع شعب فلسطين المحاصر في قطاع غزة، استقبل مطار العريش الدولي عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات الطبية والإغاثية من عدة دول أغلبها عربية.
ويشار إلى أن التصعيد الذي شهده القطاع شمل هجمات متزامنة عبر البر والبحر والجومن قبل الفلسطينين، استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأسدود، قابلها جيش الاحتلال بتصعيد غير مسبوق تجاه سكان قطاع غزة، تواصلت خلاله أعمال القصف واستخدام أسلحة محرمة دوليًا، والدفع بالفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب في محاولات وصفتها الأمم المتحدة بالتهجير القسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مصادر الطاقة قوافل المساعدات 100 شاحنة مساعدات قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
طريق صنعاء – عدن ينفتح جزئيا عبر الضالع: عبور مشروط وضمن توقيت محدد
طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)
في تطور لافت على صعيد الجهود الإنسانية وفتح الطرقات، أعلن فريق مبادرة "الرايات البيضاء" التوصل إلى اتفاق مع طرفي الصراع يتيح فتح طريق صنعاء – عدن عبر منطقة التماس في محافظة الضالع، ابتداءً من الثلاثاء، 10 يونيو/حزيران 2025.
وبحسب بيان صادر عن الفريق، فإن الاتفاق يسمح بعبور مختلف أنواع المركبات على خط (عدن – لحج – الحبيلين – الضالع – قعطبة – جبارة – دمت – يريم) يوميًا من الساعة الخامسة والنصف صباحًا وحتى الخامسة والنصف مساءً. وكان الفريق قد سعى لجعل الطريق مفتوحًا على مدار 24 ساعة، لكن القيود الأمنية و"تقارب نقاط التماس" حالا دون تحقيق هذا الهدف، حسب ما أوضح البيان.
اقرأ أيضاً هاتفك يدمّر دماغك بصمت: تصفح مواقع التواصل قبل النوم قد يقودك إلى الكارثة 9 يونيو، 2025 خلطة طبيعية ترفع مناعتك بنسبة 400%.. مختص يكشف عن "الوصفة الخارقة" 9 يونيو، 2025وأشار الفريق إلى أن هذا التوقيت تم التوصل إليه بعد سلسلة مشاورات مكثفة بين ممثليه وطرفي النزاع، ضمن جهود أوسع لتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل الحركة بين العاصمة السياسية صنعاء والعاصمة الاقتصادية عدن.
ودعا البيان جميع المواطنين إلى الالتزام بالتوقيت المحدد، حفاظًا على سلامتهم، ودعمًا لمساعي التهدئة وبناء الثقة. كما عبّر الفريق عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لتوسيع نطاق الفتح الكامل للطريق، وإنهاء عزلة المناطق الواقعة على هذا المسار الحيوي.
ويُعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية، قد تمهد لمزيد من الانفراجات في ملف الطرق المغلقة بفعل الحرب، والتي كانت إحدى أبرز أوجه المعاناة الإنسانية في البلاد.