المرتضى عرض مع السفير الروسي الاوضاع: من حق الشعوب العيش بحرية بعيدا من الغطرسة والاستكبار
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية - الصنائع، سفير روسيا في لبنان الكسندر روداكوف، وكانت جولة أفق في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة وما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، إضافة الى اهمية التنسيق والتعاون الثقافي بين البلدين.
واثر اللقاء، قال السفير الروسي: "سررت بلقاء الوزير المرتضى وكانت مناسبة لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الظروف الراهنة وما يجري في المنطقة، لا سيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة والنتائج المترتبة ليس على الفلسطينيين وانما على كل شعوب المنطقة، وطبعا تم التطرق الى تقييم التعاون الثقافي بين دولة روسيا الاتحادية والجمهورية اللبنانية والعمل على تطويره لما يعود بالمنفعة على الجميع".
بدوره، قال وزير الثقافة: "لا بد من شكر السفير على هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات، وهو مرحب به دائما، حيث بحثنا في عدد من الامور وكانت في الحقيقة وقفة وجدانية حول المظلومية الكبرى التي تشهدها مدينة غزة والتي تشكل عارا على جبين الإنسانية. وكان تأكيد واصرار على أن من حق شعوب هذا العالم ان تعيش بحرية بعيدا عن الغطرسة والاستكبار وحقها في رفض ما يفرض عليها".
أضاف: "كان تأكيد ان لبنان بلد قوي ومقتدر، تسوده الحكمة وأن الغلبة بالنهاية سوف تكون للحق".
وتابع: "كما كانت مناسبة للتداول في سبل تفعيل وتمتين اواصر العلاقات الثنائية بين البلدين، والاتفاق على ان الثقافة تشكل ارقى درجات الوعي والحس الانساني لتتمكن الشعوب المظلومة من صنع واقعها وتقرير مستقبلها". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: زيارة الرئيس اللبناني للقاهرة تجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
صرح القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، بأن زيارة الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، إلى القاهرة اليوم تمثل خطوة بالغة الأهمية على صعيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر ولبنان، كما تعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأكد القبطان محمود جبر، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التشاور الثنائي المستمر بين البلدين، من أجل دعم التعاون في مختلف المجالات، ولاسيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، والعمل على دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في مؤازرة لبنان سياسيًا وإنسانيًا واقتصاديًا، انطلاقًا من دورها القومي الراسخ، وإيمانها العميق بأهمية الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره، باعتباره عنصرًا محوريًا في معادلة الأمن العربي.
وأضاف أن هناك توافقًا مصريًا-لبنانيًا في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما ما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية، وضرورة تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.