سوء الأحوال الجوية: الشركة الوطنية للطرق السيارة توصي مستعملي الطريق السيار فاس – وجدة بتجنب التنقل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوصت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار فاس – وجدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.
وذكر بلاغ للشركة أنه “عقب النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، مساء الأحد 22 أكتوبر، معلنة هبوب رياح قوية مع تطاير الغبار في بعض الأقاليم، منها إقليم تاوريرت، وذلك يوم الاثنين 23 أكتوبر، توصي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار فاس-وجدة باتخاذ الإجراءات اللازمة وبتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها”.
ولطلب أية معلومة عن حركة السير أو مساعدة على الطريق السيار، تذكر الشركة مستعملي الطريق السيار بالاتصال بمركز النداء 5050 وبالاطلاع على التطبيق ADM Trafic.
وللإشارة، فالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب معبأة وفق نظام اليقظة الشاملة رفقة شركائها المتدخلين على الشبكة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الشرکة الوطنیة للطرق السیارة مستعملی الطریق السیار
إقرأ أيضاً:
الحجاج يستعدون للوقوف بعرفة وسط تحذيرات من الطقس.. والجهات السعودية توصي بهذه الأمور
يتوافد مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات الطاهر، استعدادًا لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، وهو الوقوف على جبل عرفات، في أجواء إيمانية عظيمة تتخللها تحديات مناخية قاسية، وفق ما أفاد به المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية.
بحسب تقرير الأرصاد بالمملكة العربية السعودية، فمن المتوقع أن تشهد منطقة عرفات، يوم الخميس الموافق 9 من شهر ذي الحجة، درجات حرارة تصل إلى 47 درجة مئوية، مع رطوبة نسبية تتراوح بين 15% و60%، هذه العوامل قد تؤدي إلى زيادة الشعور الفعلي بدرجات الحرارة، ورفع خطر التعرض للإجهاد الحراري وضربات الشمس.
رياح مثيرة للأتربةيُنتظر نشاطٌ للرياح الشمالية إلى الشمالية الغربية بسرعة تصل إلى 35 كيلومترًا في الساعة، وقد تكون محمّلة بالأتربة والغبار، مما يُسبب انخفاضًا في مدى الرؤية الأفقية ويزيد من صعوبة الظروف الجوية على الحجاج.
توجيهات صحية وتنظيمية للحفاظ على سلامة الحجاجاستجابةً لهذه الظروف الجوية الصعبة، دعت وزارة الحج والعمرة الحجاج إلى الالتزام بالبقاء داخل المخيمات في مشعر عرفات من الساعة 10 صباحًا حتى 4 عصرًا، تجنّبًا للتعرض المباشر لأشعة الشمس في ذروة الحر، كما نبهت إلى ضرورة عدم التوجه إلى جبل الرحمة أو مسجد نمرة خلال هذه الفترة حفاظًا على سلامة الجميع.
أكدت الوزارة أيضًا على أهمية الالتزام بجداول التفويج الرسمية، وعدم التنقل مشيًا بين المشاعر، مع استخدام وسائل النقل المعتمدة فقط، وذلك للحد من الإرهاق والتعرض لأي طارئ صحي ناتج عن الطقس القاسي.
خدمات صحية متكاملة واستعدادات استثنائيةمن جهتها، أعلنت وزارة الصحة السعودية أنها قدّمت أكثر من 81 ألف خدمة طبية للحجاج حتى الآن، تضمنت عمليات قلب مفتوح، وقسطرة، وخدمات طوارئ متقدمة، إلى جانب توفير أكثر من 3,500 سرير تنويم، منها 1,730 سريرًا للعناية المركزة، في إطار خطة طبية شاملة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة خدمة ضيوف الرحمن.
ابتكارات تقنية لدعم الاستجابة الميدانيةفي نقلة نوعية لتعزيز السلامة، دشن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود المستشفى الميداني التابع للوزارة في عرفات، بسعة 100 سرير، ويضم وحدات عناية مركزة وعيادات متنقلة، بالإضافة إلى "كبسولات طبية" حديثة، كما أطلق الوزير "السوار الصحي الذكي"، الذي يُستخدم لمراقبة الحالة الصحية لرجال الأمن في المشاعر المقدسة، وهو جزء من منظومة تقنية متطورة تهدف إلى تحسين سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
أعداد الحجاج تتجاوز المليون وسط جهود ضخمةحتى الآن، بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة أكثر من 1.18 مليون حاج، في واحدة من أكبر عمليات الاستقبال والتنظيم على مستوى العالم، وتعمل الجهات الرسمية على مدار الساعة لضمان موسم حج آمن، ومنظم، ومفعم بالطمأنينة والروحانية، بما يليق بمكانة هذه الشعيرة العظيمة في نفوس المسلمين.