السلطات الأسبانية تصادر مجوهرات أوكرانية مهربة تقدر قيمتها بالملايين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكتوبر 23, 2023آخر تحديث: أكتوبر 23, 2023
المستقلة/- قالت الشرطة الإسبانية، اليوم الاثنين، إنها صادرت 11 قطعة من المجوهرات الذهبية القديمة تم إخراجها من أوكرانيا بشكل غير قانوني في عام 2016.
و قال بيان للشرطة إن خمسة أشخاص كانوا يحاولون بيع القطع في إسبانيا تم اعتقالهم في الأسابيع الأخيرة. و من بين المعتقلين أوكرانيان، أحدهما قس بالكنيسة الأرثوذكسية، و ثلاثة إسبان.
و قيل إن قيمة المجوهرات تبلغ 60 مليون يورو (64 مليون دولار) ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين الثامن و الرابع قبل الميلاد.
و قالت الشرطة إن هذه القطع جزء من التراث الوطني لأوكرانيا. و قد اختفوا بعد عرضهم بين عامي 2009 و 2013 في متحف في كييف، عاصمة أوكرانيا. و تضمنت القطع حزامًا و أقراطًا و قلائد.
و تم ضبط حزام ذهبي مزخرف عام 2021، كما تم ضبط باقي القطع خلال الأسابيع الأخيرة. و قالت الشرطة إن التحقيق مستمر.
و تجري دراسة القطع من قبل المتحف الأثري الوطني الإسباني و معهد التراث الثقافي في البلاد.
و قالت الشرطة إن ملحقي وزارة الداخلية في ألبانيا و بلغاريا و قبرص و مقدونيا الشمالية و أوكرانيا ساعدوا في التحقيق.
المصدر:https://news.yahoo.com/spanish-police-confiscated-ancient-gold-113002471.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قالت الشرطة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا محتلة العراق والسوداني “مهتم بولايته الثانية”
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرعضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، من خطورة الخطط التركية الرامية إلى إنشاء “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للعراق.وقال الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “نية تركيا بإنشاء حزام أمني داخل الأراضي العراقية أمر خطير جدًا، ويعد احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية”. وأضاف أن “تركيا مطالبة وبشكل عاجل بسحب كامل قواتها من العراق بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه، فلا مبرر لهذا الوجود إطلاقًا، والقيام بهكذا خطوة عسكرية يجب أن تلاقي ردًا عراقيًا رسميًا حازمًا لمنع ذلك”.وأشار إلى أن “عمل تركيا على منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية عبر حزام أمني، يعني أن القوات العسكرية التركية ستبقى داخل الأراضي العراقية إلى ما لا نهاية، وهذا ينتهك سيادة العراق ويهدد أمنه القومي”، لافتًا إلى أن “هذا التواجد يمكن أن يكون هدفه التمدد بشكل أكبر داخل العمق العراقي خلال المستقبل القريب أو البعيد، ولهذا يجب منعه بكل الخطوات الممكنة من قبل الحكومة العراقية”.ورغم الاعتراضات المتكررة من الحكومة العراقية، استمرت تركيا في توسيع وجودها العسكري تحت مبررات “حق الدفاع عن النفس” ومكافحة “الإرهاب العابر للحدود”. ومع حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه مؤخرًا، برزت مخاوف داخلية من أن تبادر أنقرة إلى استثمار هذا الظرف لتثبيت حضور طويل الأمد، عبر إنشاء “حزام أمني” دائم داخل الحدود العراقية.هذه التحركات تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة اعتمدتها تركيا في سوريا، وتفتح بابًا واسعًا للجدل حول السيادة العراقية، والتوازن الإقليمي، وخطورة أن يتحول العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية.يذكر ان السوداني غير مهتم بالتواجد العسكري التركي بقدر اهتمامه بولايته الثانية.