"واشنطن بوست": كييف طورت درونات لضرب جسر القرم بالتعاون مع المخابرات الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، أن المسيرات التي استخدمتها أوكرانيا لضرب جسر القرم تم تطويرها بمشاركة وكالة المخابرات المركزية وأجهزة استخبارات غربية أخرى.
وجاء في مقالة الصحيفة: "نفذ جهاز الأمن الأوكراني ضربة ثانية ضد الجسر بعد تسعة أشهر، باستخدام مسيرات بحرية تم تطويرها في إطار عملية سرية شاركت فيها وكالة المخابرات المركزية ووكالات استخبارات غربية أخرى".
وقع الهجوم الإرهابي الأول على جسر القرم في 8 أكتوبر 2022. وخلاله انفجرت شاحنة تحمل متفجرات عند عبورها الجسر، وذكرت المخابرات الروسية فورا، أن السلطات الأوكرانية كانت وراء الجريمة.
كذلك نقلت "واشنطن بوست"، عن مصادر لم تكشفها، بأن كافة العمليات الكبيرة التي تنفذها مديرية الاستخبارات العسكرية أو جهاز الأمن الأوكراني لا تتم دون إذن من فلاديمير زيلينسكي.
وقالت الصحيفة: "لا تتم أي عملية رئيسية واحدة لجهاز الأمن الأوكراني أو مديرية الاستخبارات العسكرية إلا بموافقة علنية أو ضمنية من زيلينسكي".
وشددت الصحيفة على أن المخابرات الأوكرانية، ضالعة في عمليات قتل واغتيال المدنيين في روسيا، ومن بينهم يمكن ذكر الصحفية داريا دوغينا.
وفي سبتمبر، صرح فالنتين ناليفايتشينكو، الرئيس السابق لجهاز الأمن الأوكراني، لمجلة إيكونوميست بوجود وحدة منفصلة داخل الأجهزة الأمنية الأوكرانية المختصة التي تمارس جرائم القتل.
ويشار إلى أنه تم إنشاء "المديرية الخامسة" في قسم مكافحة التجسس داخل جهاز الأمن الأوكراني في عام 2015، بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا وإعلان استقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
وذكر ناليفايتشينكو، أن القيادة الأوكرانية قررت بعد ذلك أن مجرد "وضع المتعاونين مع روسيا في السجن" ليس كافيا.
ويشار إلى أن الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة، نفذت العشرات من محاولات الاغتيال ضد شخصيات اجتماعية روسية، من بينها داريا دوغينا والمراسل العسكري فلادلين تاتارسكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات مكافحة المركزي جرائم القتل واشنطن بوست الرئيس المخابرات الأمريكية شبه جزيرة القرم الأمن الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".