إيران تتوعد إسرائيل: "أي خطوة حمقاء ستُجابه برد صارم من حماس"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صرح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني "العميد علي فدوي"، بأن خبثاء العالم إذا أرادوا القيام بخطوة حمقاء ودخول الأرض الفلسطينية فإنهم سيُواجهون هزيمة مُدوية وسيتلقون ردًا قويًا من المُقاومة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الإثنين.
وقال العميد فدوي في تصريح لوكالة "أنباء فارس"، إن إسرائيل وحماتها الآن في مرحلة التنفس الاصطناعي.
وأضاف فدوي أن "محور المقاومة بلغ الرشد، وكما رأينا يوم أمس (الأحد 22 أكتوبر)، أراد الصهاينة القيام بخطوة ما، لكنهم تلقوا ضربة موجعة من المقاومة، والحمد لله فان محور المقاومة في المنطقة برمتها أصبح بإمكانه التخطيط والتنفيذ مباشرة'.
وتابع العميد فدوي قائلًا: "إسرائيل كيان لقيط أوجدته أمريكا وبريطانيا.. الصهاينة الخبثاء يسعون وراء تحقيق أهداف مادية"، مردفا بالقول: "لا سبيل أمامهم للانتصار في هذه المعركة لأن جبهة الباطل لا يمكن أن تنتصر".
عجز الإسرائيليينوأفاد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بأن "قصف الأطفال يدل على عجز الإسرائيليين الذين لا يتجرأون على مواجهة مجاهدي محور المقاومة وأنهم يقتلون فقط الأطفال والنساء العزل".
وشدد على أن منظمات حقوق الإنسان ليست متواجدة في الأساس، لأن الظالمين والجائرين في العالم هم من أوجدوها.
وتابع: "إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا".
وأكد أن بلاده لا تعطي الأسلحة والصواريخ لـ"قوى المقاومة، لأنها تنتجها بنفسها"، حسب تعبيره.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
تُجدر الإشارة إلى أن الحدود الجنوبية اللبنانية تشهد توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فدوي حماس إسرائيل إيران بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال فشل إستراتيجيا في تحقيق أهداف حربه على غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهداف الحرب التي حددها منذ البداية، بدليل أن المقاومة الفلسطينية في غزة مازالت قائمة وتنفذ عمليات عسكرية وتحتفظ بالأسرى الإسرائيليين.
ورغم التدمير الكبير الذي قام به في قطاع غزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه على المستوى الإستراتيجي، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن هذا الجيش أنهك في الفترة الماضية على عدة جبهات وخاصة على جبهة غزة، كما أنه يعاني من نقص بشري كبير، فضلا عن الانقسام الداخلي.
والأمر الآخر -يضيف الفلاحي في تحليله للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تقوم بعمليات ضد الجيش الإسرائيلي وتكبده خسائر في الأرواح والمعدات، ويحدث ذلك في مختلف مناطق القطاع، في الشمال والجنوب.
ويلفت العقيد الفلاحي إلى أن جميع الخطط والمراحل التي اعتمدها جيش الاحتلال قد فشلت، ففي البداية قام بالهجوم على مدينة غزة ومناطق الشمال، ثم قال إن الثقل العسكري والسياسي للمقاومة يوجد في خان يونس جنوبي القطاع، فنقل معركته إلى هناك لكنه فشل في التوصل إلى المقاومة.
وبعد ذلك، قال جيش الاحتلال إن المقاومة موجودة في رفح (جنوبي القطاع) وبدأ هجومه العسكري على هذه المنطقة لحوالي 4 أشهر، ولكنه مني أيضا بالفشل في تحقيق أهدافه.
إعلان تضارب في الأهدافوأشار الفلاحي إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير كان قد أقر بوجود تضارب في أهداف العملية العسكرية، فلا يمكن الإفراج عن الأسرى وفي نفس الوقت السيطرة على قطاع غزة، وهي مشكلة أخرى يعاني منها الجيش الإسرائيلي.
وقد أطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون" ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويتعرض نتنياهو لضغوط داخلية وخارجية لإصراره على الاستمرار في الحرب، وفي هذا السياق أفادت صحيفة هآرتس في وقت سابق بأن ضباطا وجنود احتياط إسرائيليين وجّهوا رسالة مفتوحة جديدة ضد الحرب في غزة. وأضافت أن الرسالة التي وقّعها 1200 عسكري تطالب الحكومة ورئيس الأركان بوقف الحرب في غزة فورا.