قمة القاهرة للسلام وحدت قيم الإنسانية وسلطت الضوء على مأساة قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إدراكا لأهمية احتواء التصعيد الجاري في غزة، وإيمانا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، تتحرك مصر على الجبهات كافة سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا. وذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع اتجاه الأحداث إلى التصاعد على نحو تسارع ومقلق، كانت مصر الوجهة التي لجأت إليها الأطراف العربية والإقليمية والدولية باعتبارها الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية عبر عقود الزمن.
ورغم الاختلاف الواضح للجميع بين ردود الفعل الغربية والعربية في تقييم العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدايته، استجابت الأطراف الدولية الفاعلة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالمشاركة في قمة القاهرة للسلام.
رفص محاولات تهجير الفلسطينيينوبعث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برسائل واضحة وثابتة في كلمته أمام القمة، لاسيما فيما يتعلق برفض محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة وضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح.
وأكدت الرئاسة المصرية، أن القاهرة سعت من خلال القمة إلى بناء توافق دولي محوره قيم الإنسانية التي تنبذ العنف وقتل النفس بغير حق مبينة أن مصر لن تألُ جهدا في العمل مع جميع الشركاء لتحقيق الهدف الذي عقدت من أجله القمة مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين جيش الإحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.
وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".
وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".
وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".
وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.
وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.
وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.