فعالية مجتمعية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظمت مؤسسة ” جادور لايف ستايل آرت” بالتعاون مع “رؤية الإمارات الإعلامية” فعالية مجتمعية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يوافق العاشر من أكتوبر سنوياً، بهدف تحسين السلامة البدنية والعاطفية، والحد من الاجهاد وتوسع العمق الفكري وتمكين القدرات الشخصية، تحت شعار”اختر البيئة المناسبة، لتناسب تطورك الشخصي والعلمي والمهني والابداعي)
وتضمنت الفعالية حوارات بين المشاركين في الورشة عن تأثير البيئة المحيطة، وأشارت ريم الحساني الرئيس التنفيذي لمؤسسة ” Mr” للرياضات البحرية إلى أهمية دمج الصناعة مع العلاج بالفن.
وتحدثت مريم محمد ( اخصائية العلاج بالفن البصري ) عن تجاربها للعلاج بالفن مع المصابين بالرهاب الاجتماعي، و صعوبات التعلم وتشتت الانتباه، حيث اثبتت التجارب فعاليتها بشكل ملحوظ، مبينة أن اكتشاف المشاعر والتعبير عنها من خلال العلاج بالفن الذي تم اكتشافه في عام 1942، أثبت فعاليته مع الاشخاص اللذين ليس لديهم القدره على التعبير بالكلام أو بالكتابة في تحسين جودة الحياة.
بدورها أكدت مريم الزعابي تأثير اختيار البيئة الصحية المناسبة والداعمة لتطور الفرد بشكل خاص ومحيطه المجتمعي بشكل عام .
وأوضحت أن العلاج بالفن البصري يشمل تقنيات كثيرة ويساعد في إداره المشاعر باسلوب تفاعلي تدعم جودة الحياة لشخصيات صحية معافاة، فهو لا يقتصر فقط على المصابين ولكن فاعليته تكمن في توجيه القدرات والإمكانات، وإدارتها لتحسين العمق الفكري، وتحقيق إنجازات في حياة الفرد تساعده في تحسين مستوى الأداء سواء في العمل أو الأسرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلاج بالفن
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.