بينهم النقيب.. 40 طبيبا في أولى مجموعات التدريب بالهلال الأحمر لعلاج الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
افتتح نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، ورئيس جمعية الهلال الأحمر المصري د. رامي الناظر،اليوم الإثنين، الدورة التدريبية، التي نظمها الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع النقابة العامة للأطباء، لتدريب أول دفعة من الأطباء المتطوعين لعلاج الجرحي الفلسطينيين، استعدادا لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمتضررين من الهجمات الارهابية للعدو الصهيوني على المدنيين والفرق الطبية والمستشفيات بقطاع غزة.
وحرص د. أسامة عبد الحي، على المشاركة في التدريب بصفته طبيب تخدير ورعاية مركزة وأحد الأطباء المتطوعين، والدكتور خالد أمين مقرر لجنة مصر العطاء بالنقابة، مع 40 طبيبا آخر، من التخصصات التي حددها الجانب الفلسطيني، والتي تتضمن الجراحة والتخدير والرعاية المركزة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب والعظام والنفسية والعصبية.
وقال عبد الحي في تصريحات له اليوم، إن التدريب تضمن تقديم نبذه عن الوضع الإنساني في فلسطين وتأثير الكارثة الحالية على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استعراض مبادئ العمل الإنساني ومدونة السلوك، وعرض حول الأدوات والأجهزة المستخدمة في المستشفى الميداني المتنقل، والأمن والسلامة الشخصية أثناء العمل.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية من الأطباء سيتم تدريبها في الهلال الأحمر المصري الأربعاء المقبل.
وعلى هامش التدريب عقد نقيب الأطباء، اجتماعا مع رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري د. رامي الناظر، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب، لبحث سبل تقديم الدعم الطبي اللازم للشعب الفلسطيني، وتنسيق الجهود لتقديم المساعدات الإغاثية والإعانات التي يحتاجها قطاع غزة.
من جهته، قال مقرر مساعد لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء والمشرف على التدريب، د.أحمد اليك، إن الأطباء تدربوا لمدة 5 ساعات على العديد من الخطط، وسجلوا أسماءهم داخل سجلات الهلال الأحمر المصري كمتدربين، ومن ثم كمتطوعين.
وأضاف اليك، أن اليوم تضمن أيضا زيارة لغرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر المصري، والعديد من جوانب العمل الأخرى كإعداد القوافل الإغاثية التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية ومستلزمات الإعاشة.
يذكر أن نقابة الأطباء، كانت قد أعلنت في وقت سابق فتح باب التبرع على حسابات لجنة مصر العطاء لدعم الشعب الفلسطيني، وفتح باب تسجيل الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين، على أن تكون تلك الفرق الطبية على أهبة الاستعداد دائماً للمشاركة في أي وقت، وتحت أي ظروف تتطلبها الأحداث الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يُنفذ عملية إخلاء طبي جوي لحالة طارئة في عرفات
منى
نفّذت هيئة الهلال الأحمر السعودي، اليوم، عملية إخلاء طبي جوي لحالة طارئة في مشعر عرفات، ضمن جهودها المستمرة؛ لرفع مستوى الجاهزية والاستعداد خلال موسم حج 1446هـ، وبالتنسيق مع الجهات الصحية ذات العلاقة.
وبدأت العملية بتلقي بلاغ طارئ عبر غرفة العمليات المركزية، ليتم على الفور توجيه الفرق الإسعافية الأرضية والجوية إلى الموقع، والتعامل مع الحالة ميدانيًا وفق الإجراءات المعتمدة، إذ تم نقل الحالة عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى المستشفى المخصص، بعد التنسيق المباشر مع الفريق الطبي في المستشفى لاستقبال الحالة، وتزويدهم بكامل المعلومات الطبية اللازمة، بما في ذلك نوع الحالة، والحالة الحيوية، والمدة الزمنية المتوقعة للوصول، والمسافة المقطوعة.
وأكَّد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور تيمور شكر الله جان، أن عملية الإخلاء الجوي التي نُفذت اليوم تأتي ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تسريع الاستجابة للحالات الطارئة في المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن طائرات الإخلاء الطبي تختصر الوقت بشكل كبير، خصوصًا في المواقع التي تشهد كثافة بشرية أو صعوبة في التنقل، مما يُسهم في إنقاذ الأرواح، ورفع جودة الخدمات المقدمة.
وأضاف أن الهيئة تسخّر جميع إمكاناتها البشرية والتقنية لخدمة ضيوف الرحمن، انطلاقًا من واجبها الإنساني والوطني، مؤكدًا أن الفرق الإسعافية، سواءً الأرضية أو الجوية، تواصل عملها على مدار الساعة؛ لتكون على مقربة من الحاج وتوفر له الرعاية العاجلة في الوقت والمكان المناسب، بما يعكس القيم الراسخة التي تقوم عليها المملكة في خدمة الحجاج.
وتندرج هذه الاستجابة ضمن منظومة متكاملة، تركز على سرعة البلاغ، ودقة التوجيه، وكفاءة التنسيق بين الفرق الإسعافية، مما يعكس جاهزية الهيئة وفرقها المدربة للتعامل مع الحالات الطارئة في المشاعر المقدسة، وضمان تقديم الخدمات الإسعافية عالية الجودة لضيوف الرحمن، كما تعد طائرات الإخلاء الطبي إحدى أبرز أدوات التدخل السريع في المواقع ذات الكثافة العالية أو صعوبة الوصول.
وتُعد خدمة الإسعاف الجوي التي فعلتها هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال موسم حج 1446هـ إحدى الركائز الحيوية في منظومة الطوارئ الصحية، حيث يتم تشغيل (11) طائرة عبر (13) مهبطًا إستراتيجيًا تغطي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بإشراف أكثر من (120) كادرًا مؤهلًا يعملون على مدار الساعة.