رئيس المكسيك: سأضغط على بايدن لفتح حوار مع كوبا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الاثنين إنه سيضغط على نظيره الأمريكي جو بايدن لفتح حوار مع كوبا بعد استضافة محادثات في مطلع الأسبوع تهدف إلى احتواء زيادة حادة في الهجرة المتجهة إلى الولايات المتحدة من أمريكا اللاتينية.
وكان الكوبيون من بين الجنسيات التي تم القبض عليها في أغلب الأحيان على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في الأشهر الأخيرة، ويقول لوبيز أوبرادور إن الحظر الاقتصادي الأمريكي على البلاد هو 'انتهاك صارخ لحقوق الإنسان' ويجب إنهاؤه.
والتقى لوبيز أوبرادور يوم الأحد بقادة من أمريكا اللاتينية، من بينهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في ولاية تشياباس الجنوبية لبحث سبل السيطرة على الهجرة.
وقال في مؤتمر صحفي دوري 'لقد كان على وجه التحديد أحد الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع الأمس: تعزيز الحوار الثنائي بين الولايات المتحدة وكوبا للتوصل إلى اتفاق وحل القضايا المعلقة'.
ومن المقرر أن يلتقي لوبيز أوبرادور مع بايدن خلال قمة في سان فرانسيسكو الشهر المقبل، وقال إنه سيثير موضوع كوبا معه.
وأشار إلى أنه سيقدم لبايدن أيضًا ما حدده زعماء أمريكا اللاتينية كأولويات بشأن الهجرة والتنمية الاقتصادية خلال محادثاتهم في نهاية الأسبوع.
وقالت الحكومة المكسيكية إن تلك المناقشات تركزت على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، بما في ذلك التنمية، وإنها تعرض التعاون عبر البرامج الاجتماعية وكذلك في مجالات النفط والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة.
وقبل المحادثات، قال لوبيز أوبرادور إنه سيشجع الزعماء على النظر في إنشاء مراكز للتعامل مع طلبات اللجوء في بلدان المهاجرين الأصلية بدلا من المكسيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي الرئيس الكوبي الرئيس المكسيكي الطاقة المتجددة الكهرباء والطاقة المتجددة لوبیز أوبرادور
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضًا.. الصين تتهم أمريكا بتحويل شرق آسيا إلى "برميل بارود"
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجريلا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتُغذِّي الانقسام"، مُنددةً باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها: "لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.