تحذير إيطالي من تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لـ"عداء جديد بين الغرب والإسلام"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذر وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، من تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لـ"عداء جديد بين الغرب والإسلام".
وشدد كروزيتو على أن "إيطاليا من جانبها تتحرك بمدار 360 درجة، بحيث يكون هناك تراجع في حدة تصعيد الصراع"، بحسبما ذكرت وكالة "أكي" الإيطالية.
وأضاف: "سيكون دراماتيكيا إذا ألهبت هذه الأحداث العالم الإسلامي وأطلقت العنان لحرب جديدة بين الغرب والإسلام".
وتابع: "إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا النشاط الجماعي لمنع تفاقم الوضع في المنطقة".
وأكد كروزيتو على أن "أعظم دفاع لدينا هو الاحترام الذي اكتسبناه، والذي اكتسبتموه. العلاقة التي أنشئت مع الشعب اللبناني، مع القوات المسلحة اللبنانية ومع جميع الجهات الفاعلة في الميدان. إن التراث الذي نتمتع به هو ذلك الاحترام الذي بنيناه هنا، كما في كوسوفو من خلال العمل اليومي وما تقدمه. أقول دائمًا إن أعظم قوة لدينا هو الاحترام الذي اكتسبته إيطاليا على الساحة الدولية"، بحسب الوكالة.
ووصل وزير الدفاع إلى لبنان لزيارة جنود بلاده في قوة (اليونيفيل) وللاجتماع مع بعض ممثلي المؤسسات اللبنانية.
المصدر: أكي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.