حذر وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، من تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لـ"عداء جديد بين الغرب والإسلام".

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ17 الصحة في قطاع غزة: مجزرة إسرائيلية في مخيم الشاطئ الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة

وشدد كروزيتو على أن "إيطاليا من جانبها تتحرك بمدار 360 درجة، بحيث يكون هناك تراجع في حدة تصعيد الصراع"، بحسبما ذكرت وكالة "أكي" الإيطالية.

وأضاف: "سيكون دراماتيكيا إذا ألهبت هذه الأحداث العالم الإسلامي وأطلقت العنان لحرب جديدة بين الغرب والإسلام".

وتابع: "إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا النشاط الجماعي لمنع تفاقم الوضع في المنطقة".

وأكد كروزيتو على أن "أعظم دفاع لدينا هو الاحترام الذي اكتسبناه، والذي اكتسبتموه. العلاقة التي أنشئت مع الشعب اللبناني، مع القوات المسلحة اللبنانية ومع جميع الجهات الفاعلة في الميدان. إن التراث الذي نتمتع به هو ذلك الاحترام الذي بنيناه هنا، كما في كوسوفو من خلال العمل اليومي وما تقدمه. أقول دائمًا إن أعظم قوة لدينا هو الاحترام الذي اكتسبته إيطاليا على الساحة الدولية"، بحسب الوكالة.

ووصل وزير الدفاع إلى لبنان لزيارة جنود بلاده في قوة (اليونيفيل) وللاجتماع مع بعض ممثلي المؤسسات اللبنانية.

 

 

المصدر: أكي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن اعادة المسيحيين الى ما قبل العام 2005؟

معظم القوى السياسية الداخلية اضافة الى القوى الخارجية تنتظر التسوية، على اعتبار ان حجم الحدث الذي يحصل اليوم في المنطقة لا يمكن ان ينتهي الا بتوازنات جديدة ومستوى مختلف من التسويات، هذا اذا لم يؤخذ بعين الإعتبار إمكان توسع المعركة الحالية في الجنوب.
وعليه فإن شكل الحل الذي سيتم الاتفاق عليه في المرحلة المقبلة سيحدد حضور القوى السياسية اللبنانية ونفوذها وربما وجودها السياسي للسنوات العشر المقبلة، ومن هنا تأتي أهمية ما يحصل في الميدان وفي المفاوضات الديبلوماسية.

احدى المخاوف الاساسية التي بدأت تظهر، تتركز داخل المجتمع السياسي المسيحي، الذي يشعر بأن التقارب السنّي- الشيعي قد يجعل من تأثيره على الواقع والتوازنات السياسية محدودا، خصوصاً في ظل الخلاف الحاصل بين "التيار الوطني الحرّ" و"حزب الله" وبين "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" وسائر القوى السنيّة، وهذا يعني أن الأحزاب ذات الغالبية المسيحية لم تعد متحالفة مع قوى اسلامية وازنة وفي الوقت نفسه لم تتحالف في ما بينها من أجل تحسين شروطها في المفاوضات.

كما ان المخاوف المسيحية تشمل عدم قدرة أي من الاحزاب المعنية أو عدم رغبتها بالدخول بالتسوية لاسباب مصلحية او مبدئية او بسبب توازنات القوى، وهذا الامر، سيؤدي، وفق بعض التحليلات، إلى عودة المسيحيين سياسياً إلى مرحلة ما قبل العام 2005، اي قبل عودة النشاط السياسي الفعلي لغالبية الاحزاب الممثلة شعبياً، مثل "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية"، وعودة التمثيل النيابي والوزاري المسيحي ليذهب بغالبيته أو بجزء أساسي منه لشخصيات مسيحية مقربة من أحزاب من طوائف أخرى.

هذه النظرية تنفيها نظرية أخرى تؤكد أن التحول الذي حصل بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري وعودة القوى المسيحية إلى المشهد السياسي بقوة ، لا يمكن تجاوزه بسهولة، خصوصا ان ما حصل طوى صفحة التوازنات التي سادت بعد الحرب الاهلية وإتفاق الطائف وبات المسيحيون قوة موجودة في المؤسسات ولا يمكن تجاوزها، ولم يعد حضورها محصوراً بفكرة المشاركة في السلطة أو عدمها، لذلك فإن عدم موافقة الاحزاب المسيحية الاساسية على التسوية المقبلة لن يؤدي الى انهاء الحضور السياسي المسيحي.

فالوجود السياسي للمسيحيين اليوم، ولاحزابهم السياسية وعبرها، لا يمكن ان يكون بهذه الهشاشة، بل ان القدرة الكبيرة في الحفاظ على وزن داخل المجلس النيابي باتت مرتفعة ولا يمكن المسّ بها، اذ يصعب تعديل قانون الانتخاب الحالي من دون وجود اكثرية نيابية بمعنى اخر من دون موافقة الكتل المسيحية، وهذا يثبت حضور المسيحيين ويحفظ المكتسبات السياسية التي حصلوها في السنوات السابقة.

اضافة الى كل ما تقدم، يصعب على القوى الاسلامية طرح فكرة تعديل النظام السياسي ليصبح مناسبا اكثر لهم، على اعتبار ان الحضور المسيحي يشكل ضمانة سياسية في لبنان، لا بل ان التفاهم السنّ- الشيعي لا يزال ضعيفا ولم يتجذر، من هنا لن يكون مطروحا، الا في حال تفلت الوضع الامني بشكل استثنائي، اضعاف المسيحيين من الناحية الدستورية او لجهة الممارسة العملية للسياسة، ولن يكون سهلا القيام بذلك ، حتى ولو اراد الطرف الاخر ذلك. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • السويد تدخل على خط الصراع الإيراني الإسرائيلي.. وطهران تحتج رسميا
  • ماذا يعني زوال لبنان سياسيًا؟
  • والمخفي أعظم
  • كيف عادت فلسطين أم القضايا؟
  • محلل سياسي: إسرائيل تحاول جذب مصر للدخول في دائرة الصراع (فيديو)
  • ميدفيديف يحذر الغرب من الاستخفاف بقدرة موسكو على استخدام الأسلحة النووية
  • تطورات "مرعبة".. الغرب يوافق على استخدام أسلحته بضرب روسيا
  • هل يمكن اعادة المسيحيين الى ما قبل العام 2005؟
  • الدفاع الروسي: الغرب يطيل الصراع بأوكرانيا.. وسيطرنا على 28 مستوطنة خلال مايو
  • هل ستنهار الهدنة؟ الحوثي يوجه رسالة تحذير قوية للسعودية بشأن نقل البنوك من صنعاء