بدرية طلبة تفجر مفاجأة وتكشف تفاصيل رفضها عرضا من قناة إسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت الفنانة بدرية طلبة، عن تلقيها دعوة من قناة إسرائيلية، لحضور الاحتفال باليوم الوطني الإسرائيلي، مقابل مبلغ مالي كبير.
ونشرت بدرية طلبة، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» مجموعة من الرسائل المتبادلة بينها وبين القناة في مارس الماضي، وأظهرت الرسائل تلقيها دعوة للمشاركة في الاحتفال في المسجد الأقصى يوم 25 أبريل من العام الجاري، مقابل مبلغ يتراوح بين 25 ألف و35 ألف دولار أمريكي.
واشترطت القناة قدوم بدرية طلبة بمفردها، أو مع شخص آخر بشرط تحمل التكلفة، على أن تتحمل القناة كل التكاليف الخاصة بها في الرحلة، وأكدت لها أن جواز سفرها لن يتم ختمه بختم إسرائيلي، وسيكون دخولها من خلال ورقة توضح الفندق الذي ستقيم فيه داخل تل أبيب.
وأكدت أنها رفضت الأمر بشكل «حاد جدا» ما جعل مشادة كلامية تنشأ بينها وبين مسؤولي القناة، وانتهى الأمر فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدرية طلبة إسرائيل بدریة طلبة
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية مشحونة تكشف عن أكبر خلاف بين ترامب ونتنياهو | تفاصيل
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل مكالمة هاتفية وُصفت بـ"الحادة والمشحونة" جرت مؤخرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الخلافات بين الجانبين حول الملف النووي الإيراني بلغت مستوى غير مسبوق من التوتر.
ورغم أن البيان الرسمي الصادر عن مكتب نتنياهو اكتفى بالإشارة إلى أن الطرفين ناقشا البرنامج النووي الإيراني ومسار المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران، مؤكدًا اتفاقهما على ضرورة منع إيران من حيازة سلاح نووي، فإن ما دار خلف الكواليس كان أكثر تعقيدًا، بحسب القناة الإسرائيلية.
صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
يائير جولان: هذه حرب سياسية يقودها نتنياهو.. والإسرائيليون أمام خيار مصيري
نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين
سي إن إن تكشف حجم المجاعة والموت بغزة.. واستمرار نتنياهو في إنكار الإبادة
وأكدت القناة، نقلًا عن مصدرين مطّلعين على فحوى المكالمة، أن ترامب عبّر بوضوح عن رغبته في تعزيز الحلول الدبلوماسية مع طهران، موضحًا لنتنياهو أن لديه ثقة في قدرته على التوصل إلى اتفاق نووي "جيد"، يضمن أيضًا المصالح الأمنية لإسرائيل، ويُحقق ما وصفه بـ"الهدف المشترك" بين البلدين.
وأظهرت المكالمة تباينًا عميقًا في الرؤى بين ترامب ونتنياهو، حيث بدا الأخير متحفظًا بشدة على أي تقارب أمريكي-إيراني، بينما بدا ترامب مصممًا على نهج مختلف يقوم على التفاوض والضغط السياسي بدلًا من التصعيد العسكري، وفقًا للتقرير الإسرائيلي.
ويأتي هذا التوتر السياسي في وقت تخوض فيه واشنطن وطهران الجولة الخامسة من محادثاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، أن إيران منفتحة على تسوية تفاوضية، لكنها ترفض أي نقاش بشأن وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك هذه الثوابت الإيرانية.
ويُعد هذا الخلاف بين الحليفين التقليديين مؤشراً على تحولات داخل المشهد السياسي الأمريكي في إدارة الأزمة الإيرانية، خصوصًا مع مساعي ترامب لإحداث اختراق دبلوماسي يُحسب له في هذا الملف الشائك، وهو ما يُقابل بتحفظات إسرائيلية ترى في أي تخفيف للضغوط على طهران تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب تمرّ بمرحلة دقيقة، حيث تسعى كل طرف لتثبيت مصالحه الإستراتيجية في المنطقة، بينما تظل طهران الطرف الذي يراهن على تباعد مواقف الحلفاء لتكريس مكاسب تفاوضية جديدة.