أكتوبر 24, 2023آخر تحديث: أكتوبر 24, 2023

المستقلة/- أعلنت الصين الثلاثاء أن وزير خارجيتها أكد لنظيره الإسرائيلي أن لكل الدول الحق في الدفاع عن نفسها، وذلك في أول اتصال بين الوزيرين منذ نشوب الحرب بين إسرائيل و”حماس” في 7 أكتوبر.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية في بيان عن الوزير وانغ يي قوله لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين إن “كل الدول لديها الحق في الدفاع عن النفس”، مشددا على أنه في الوقت نفسه يتعين على هذه الدول “الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية سلامة المدنيين”.

وأكد الوزير الصيني لنظيره الإسرائيلي أن بكين “ستبذل قصارى جهدها لدعم الجهود التي تؤدي إلى السلام”.

وشنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية وأسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، معظمهم مدنيون، بحسب السلطات الإسرائيلية.

كما اقتاد مقاتلو “حماس” معهم لدى انسحابهم إلى القطاع 222 شخصا احتجزوهم رهائن وبينهم أجانب.

بالمقابل، قتل في قطاع غزة أكثر من 5000 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من ألفي طفل، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، حسب وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”.

وإثر الهجوم تعهدت إسرائيل القضاء على “حماس” وبدأت تدك غزة بالصواريخ والقذائف والقنابل تمهيداً لشنّ هجوم برّي على القطاع.

وحسب بيان الخارجية الصينية فقد أكد وانغ لكوهين أن “المهمة الأكثر إلحاحا الآن هي منع الوضع من التفاقم أكثر ومن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أكثر خطورة”.

وشدد وانغ على أنه ليس للصين أي مصالح أنانية في القضية الفلسطينية، وجدد موقف بلاده القائل إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مؤكدا ضرورة أن تتم “معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف بشكل حقيقي ومعمق”.

وأعربت واشنطن عن أملها في أن تساعد علاقة الصداقة التي تربط بكين بطهران التي تدعم حركة “حماس”، في تهدئة النزاع، لا سيما وأن الصين توسطت هذا العام بنجاح بين إيران والسعودية.

وأعرب وانغ عن أمله في أن تتخذ إسرائيل إجراءات فعالة لضمان سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية في أراضيها.

والأسبوع الماضي، أفادت بكين بأن أكثر من ألف مواطن صيني غادروا إسرائيل منذ بدء التصعيد الأخير، بينما قتل 4 مواطنين صينيين وأصيب 6 آخرون وفقد اثنان في منطقة الصراع.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023