هل تساعد البامية في خفض مستويات السكر بالدم؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
البامية أو الطماطم الخضراء (Okra) قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، وتحتوي البامية على مجموعة من المركبات النباتية التي يشتبه في أنها تسهم في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.
كشف موقع “هيلثي”، عن بعض الطرق التي من الممكن أن تساعد بها البامية في خفض مستويات السكر بالدم:
انخفاض محتوى السعرات الحرارية:
البامية تحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، مما يعني أنها يمكن أن تكون بديلاً جيدًا للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة والسكريات المكررة التي قد ترفع مستويات السكر في الدم.
الألياف الغذائية:
تحتوي البامية على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، وهي تسهم في تباطؤ امتصاص السكر في الدم وتحسين تحكم السكر في الدم. الألياف تعمل على تشكيل طبقة لزجة في الأمعاء تساعد في تقليل امتصاص الجلوكوز.
مركبات نباتية محددة:
تحتوي البامية على مركبات نباتية مثل الجالكتومانان والألفا-غلوكوزيد والمورينغين، والتي يُشتبه في أنها تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تأثير البامية على مستويات السكر في الدم يمكن أن يختلف من شخص لآخر، يُنصح بالتحدث مع الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إدراج البامية أو أي غذاء آخر في نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مرتبطة بالسكري أو تتناول أدوية للسيطرة على السكر في الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألياف الغذائية السكر في الدم الكربوهيدرات خفض مستويات السكر في الدم خفض مستويات السكر مستويات السكر بالدم مستويات السكر في الدم مستويات السكر مستویات السکر فی الدم البامیة على
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".