قال الكاتب والناشط السياسي اليهودي ميكو بيليد، حفيد أحد مؤسسي إسرائيل، إن إسرائيل دولة عنصرية منذ 75 عاما، لكن خطابها الآن أصبح أكثر صراحة وعلى لسان المسؤولين.

نائب إيرلندي: عبارة "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها" باتت غطاء لإبادة جماعية (فيديو)

وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" الذي يعرض عبر قناة RT، أشار بيليد إلى "أننا نرى الرأي العام في الولايات المتحدة والعالم ينادي بحقوق الفلسطينيين ولكن المشكلة في الفجوة بين القرارات التي يتخذها المسؤولون والشعب المؤيد للقضية الفلسطينية، لا أرى تغيرا في السياسة الأمريكية لأن الأعداد الذين ينادون بإنهاء قتل الفلسطينيين لم تصل إلى القوى المطلوبة لتغيير السياسات، الأمر يتطلب مزيدا من الناس والجهود حتى نرى تغيرا في السياسة نحو إسرائيل".

ولفت إلى أن "هذه السياسة لا تقتصر على سياسية أمريكا بل كذلك على دول "بريكس"، نحن لا نراهم يؤيدون الفلسطينيين كثيرا، يجب أن نفعل كثيرا للحفاظ على أرواح الفلسطينيين"، مذكرا أن "منظمة أمنستي قالت إن إسرائيل دولة فصل عنصري الناس يفكرون بفلسطين ويؤيدونها، يجب أن لا يقبل الناس بإسرائيل وسياستها العنصرية، كما رفض الناس الأمر نفسه في جنوب إفريقيا وفي الغرب".

وأضاف: "كل الدول تؤيد إسرائيل وتتعامل معها ولديها بعثات دبلوماسية في إسرائيل وفي عواصمها"، مشددا على أن "تغييرا كبيرا يجب أن يحصل، نحن سنبقى نتحدث بينما يذبح الفلسطينيون، والهدنة لن تكفي بل نحتاج إلى تغير استراتيجي أساسي".

وأكد بيليد أن "إسرائيل دولة عنصرية ومجتمعا عنصريا منذ 75 سنة، وهذا ليس جديدا، لكن الخطاب أصبح أكثر صراحة"، مبينا أن "جانبا واحدا من القادة كانوا يتحدثون عن السلام وهم يهجرون الفلسطينيين، الآن يتحدثون صراحة ولا يهتمون برأي العالم".

وجزم أن "المجتمع الإسرائيلي أساسه ونظامه التعليمي عنصري والتغير نحو اليمين فقط من حيث الخطاب، الآن نرى الوزراء يقولون إنه لا أبرياء في غزة، هم ليسوا متطرفين من الشارع بل مسؤولون رسميون، ويستمرون بالإبادة على حساب الفلسطينيين".

ورأى "أنها حالة وخيمة لدولة عنصرية تفوقية، الفلسطينيون لم يكن لديهم يوما جيش، ويتعرضون للفظائع والعالم يغض بصره ويؤيد إسرائيل، في الماضي كان هناك تحالف دولي يدعم نضال الفلسطينيين والآن لم يعد موجودا"، معتبرا أن "إسرائيل أظهرت وجهها في فظاعتها ضد الفلسطينيين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة كتائب القسام إسرائیل دولة دولة عنصریة

إقرأ أيضاً:

دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار

أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.

أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.

واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبلبرلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمتإدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزةبمشاركة 25 دولة.. مؤتمر بالدوحة لوضع خطة تشكيل قوة دولية في غزة

وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”

وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”

وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.

طباعة شارك ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري دولة الإبادة الإسرائيلية منظومة تطهير عرقي الوجود الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • رسائل تهديد للأكاديميين في إسرائيل والموساد توصي بالتخفي
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • حفيد الأسطورة كلاي يتألق في «ليلة الأبطال»
  • مشاريع قوانين عنصرية في إسرائيل تعيد طرح سؤال من هو اليهودي؟
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • عمرو أديب: إسرائيل دولة مزيفة وبقاءها مشكوك فيه
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة