منتدى تعاون بحثي بين جامعتي «الإمارات» و«مالايا» الماليزية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
العين : «الخليج»
ناقش منتدى التعاون البحثي بين جامعتي «الإمارات»، و«مالايا» الماليزية، نتائج الأبحاث المشتركة بين الطرفين، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعتين، والباحثين وعدد من طلبة الدراسات العليا.
وأوضح الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات أن «رؤية جامعة الإمارات – جامعة المستقبل، في تطوير التعاون الاستراتيجي عبر البحث العلمي المشترك مع جامعة مالايا الماليزية، تأتي أولويةً في إطار تعزيز المخرجات العلمية والبحثية والتعاون العلمي والأكاديمي بين الخبراء والمتخصصين والباحثين، وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، بما يسهم في تعزيز السمعة الدولية وجودة الإنتاج العلمي للجامعتين.
وأضاف «نؤكد أن هذا التعاون يأتي وفق الخطة الاستراتيجية الموضوعة والمشتركة في هذا الإطار لتطوير الابتكار في البحث العلمي للجامعة لعام 2023-2026، وبالتعاون مع الباحثين في الجامعتين، ضمن برنامج تحالف الجامعات الآسيوي، الذي يعدّ من البرامج الأساسية الذي أسستها جامعة الإمارات منذ خمس سنوات، ونقيّم الآن سير عمل هذا البرنامج الذي يعزز تفاعلنا مع العلماء والباحثين المميزين».
واستعرض الدكتور محسن شريف، مدير مكتب البحوث والمشاريع الممولة، الإمكانات المتميزة لجامعة الإمارات ومراكزها البحثية، وتخصصاتها وأنشطتها وأبرز المنجزات البحثية والعلمية، وقدم للوفد المشارك من جامعة مالايا، شرحاً كاملاً عن براءات الاختراع في الجامعة، وحقائق عن إنتاجية البحث وجودته محلياً ودولياً.
كما تناول المشاركون خلال المنتدى عدداً من المحاور البحثية المشتركة ونتائجها، حيث عرضوا بحوثاً في مجالات: الطب والعلوم الصحية، والتكنولوجيا والطاقات المتجددة، وقطاعات المياه وتحليتها، والطاقة، والهندسة والعلوم الحيوية، والتكنولوجيا المتقدمة والبيولوجيا، بهدف الوصول إلى نتائج المشاريع البحثية المبتكرة والمتميزة على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ماليزيا جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.