تدشين أول مهبط مائي للطائرات في المملكة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تبوك : البلاد
أعلنت شركة “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم، “البحر الأحمر” و”أمالا”، حصولها على الرخصة التشغيلية للمهبط المائي لجزيرة “أمهات” في وجهة “البحر الأحمر”، وذلك بعد استيفاء المهبط جميع متطلبات اللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني لسلامة الطيران.
نفخر في #البحر_الأحمر_الدولية بحصولنا على رخصة أول مهبط مائي في السعودية، تمنح من قبل الهيئة العامة للطيران المدني @ksagaca، وذلك لهبوط طائراتنا المائية #فلاي_رد_سي في جزيرة "أمهات" الخلابة، لينعم زوار #وجهة_البحر_الأحمر_ بـ #عالم_ما_بعده_عالم!
للمزيد: https://t.co/joDNCmCtBH pic.twitter.com/ztNeRCw9Yp
— البحر الأحمر الدولية (@RedSeaGlobalAR) October 23, 2023
ويُعد الترخيص الأول من نوعه لمهبط مائي بالمملكة، كما يُعد خطوة لتعزيز قطاع السياحة الفاخرة في المملكة.
كما حازت شركة “فلاي رد سي” – أول مشغل للطائرات المائية في السعودية – والتابعة لشركة “البحر الأحمر الدولية” على شهادة “مشغِّل جوي” AOC من الهيئة العامة للطيران المدني. هذا، وحصلت “البحر الأحمر الدولية” – كذلك – على ترخيص تقديم خدمات التشغيل الأمنية في “مطار البحر الأحمر الدولي” (RSI).
وقد سلَّم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الرخصة التشغيلية للمهبط المائي لجزيرة “أمهات”، للرئيس التنفيذي لـ “البحر الأحمر الدولية” جون باغانو، بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائب وزير السياحة، وأمين عام مجلس إدارة “البحر الأحمر الدولية” الدكتور فهد تونسي، وذلك في وجهة “البحر الأحمر.
ويقع المهبط المائي في جزيرة “أمهات” الخلابة في البحر الأحمر، ويعرض تناغماً فريداً بين الطيران والجمال المائي، كما سيوفر المهبط تجربة فريدة لأولئك الذين يرغبون في التحليق في السماء أثناء الاستمتاع بالمناظر الخلابة لوجهة “البحر الأحمر” وما تقدمه، فيما يمثل هذه الترخيص لحظة مهمة لـ “البحر الأحمر الدولية”، حيث أصبحت رائدة في مفهوم التطوير المستدام في الشرق الأوسط والعالم.
وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن تسليم أول رخصة مهبط مائي لـ “البحر الأحمر الدولية” يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الهيئة للمساهمة في خلق بيئة جاذبة للاستثمار وتقديم سبل الدعم كافة.
وقال: “إننا نتبنى تلبية احتياجات مشاريع رؤية السعودية 2030 والتي من ضمنها مشاريع وجهة “البحر الأحمر”، إضافة إلى سعي الهيئة في الاستمرار بضمان أعلى مستويات السلامة والجودة في قطاع الطيران، وترسيخ الدور التنظيمي والرقابي للهيئة، وتحقيق الريادة الإقليمية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية”.
بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لـ “البحر الأحمر الدولية” إلى أن تدشين المهبط يعد إنجازاً يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي من مستهدفاتها تحويل المملكة إلى وجهة عالمية للسياحة.
وقال: “يسلط هذا الترخيص الضوء على التزامنا بالاستدامة البيئية؛ فالمهابط المائية تمتاز بعملياتها الصديقة للبيئة، مما يقلل من تأثيرها على المواد الطبيعية والحياة البحرية”.
وقدم جون باغانو، الشكر والتقدير للهيئة العامة للطيران المدني على حرصها بصياغة عملية الاعتماد والإطار التنظيمي المطلوب بدقة وسعيها في الاستمرار بضمان أعلى مستويات السلامة والجودة في قطاع الطيران.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أول مطار مائي في المملكة البحر الأحمر الدولية مطار مائي الهیئة العامة للطیران المدنی البحر الأحمر الدولیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.