شرطة باريس تتعهد بالقضاء على ظاهرة الباعة المتجولين قبل الأولمبياد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مدير شرطة باريس إن التعزيزات الأمنية سيبدأ تطبيقها ابتداء من شهر مايو ويونيو 2024 للقضاء على ظاهرة الباعة المتجولين وغيرها من الأنشطة غير القانونية.
أكد مدير شرطة باريس لوران نونيز إنهاء ظاهرة الباعة المتجولين قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في العاصمة الفرنسية.
وقال نونيز في مؤتمر صحفي إنه سيتم مضاعفة المراقبة الأمنية في العاصمة ومنطقة باريس الكبرى بثلاثة أضعاف للحفاظ على الأمن ومكافحة أعمال الشغب والانحراف.
وأضاف كدير الشرطة قوله إن تعزيزات الشرطة سيبدأ تطبيقها ابتداء من شهر مايو ويونيو، أي قبل بداية الألعاب الأولمبية، لحظر استمرار الباعة المتجولين غير القانونيين في القيام بأنشطتهم.
فيديو: قوارب السين المركزية تستعد لافتتاح أولمبياد باريس 2024بسبب التكاليف الباهظة.. شعلة أولمبياد باريس 2024 قد لا تمر في معظم المدن الفرنسيةهل ستشكل أولمبياد 2024 حدثا إيجابيا أم محنة للباريسيين؟كما أشار مدير شرطة باريس إلى أن نسبة عمليات سرقة الممتلكات في منطقتي شامب دي مارس وتروكاديرو انخفضت بشكل ملحوظ من 49٪ إلى 29٪، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك الكثير من العمل للقيام به.
ومن المتوقع أن تتجه أنظار العالم إلى فرنسا في تموز 2024 حيث ستبدأ الألعاب الأولمبية الصيفية بحفل افتتاح على نهر السين الشهير في العاصمة باريس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عشرات العالقين تحت الأنقاض إثر غارة إسرائيلية استهدفت سوقاً مزدحمة في مخيم النصيرات إيقاف سائق مترو بريطاني قاد هتاف "فلسطين حرة حرة" عن العمل قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّة شرطة باريس فرنسا الألعاب الأولمبية الصيفية أمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة باريس فرنسا الألعاب الأولمبية الصيفية أمن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا جرائم حرب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الألعاب الأولمبیة الباعة المتجولین یعرض الآن Next شرطة باریس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
في ظاهرة تثير قلق العلماء وتفتح الباب أمام تساؤلات كبرى، بدأ القطب المغناطيسي في التحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي في القطب الكندي نحو سيبيريا.
هذا التحول وصفه الخبراء بـ"الغامض" و"غير المسبوق"، سيؤدي إلى عدد من الظواهر والتغيرات خلال الفترة المقبلة.. فماذا سيحدث؟
لطالما كان تحرك القطب المغناطيسي ظاهرة طبيعية تحدث بوتيرة بطيئة، حيث لم تكن هذه الحركة تتجاوز 10 كيلومترات سنوياً.
لكن منذ تسعينيات القرن الماضي، تسارعت هذه الوتيرة بشكل لافت، لتصل إلى أكثر من 55 كيلومتراً سنوياً في العقدين الأخيرين. وهو ما جعل القطب يقترب أكثر فأكثر من الأراضي الروسية، وفقاً للتقارير العلمية.
يعتقد العلماء أن هذا التحول السريع قد يكون مرتبطاً بتغيرات عميقة في نواة الأرض. حيث تدور كميات هائلة من الحديد المنصهر في ما يُعرف بـ"الدينامو الجيولوجي"، وهو المسؤول عن توليد المجال المغناطيسي للكوكب.
وقد أشار تقرير صادر عن إحدى المجلات العلمية إلى وجود "شد وجذب" مغناطيسي بين كندا وسيبيريا، حيث تضعف الكتلة المغناطيسية الكندية مقابل قوة متزايدة في الجانب السيبيري.
تداعيات تحرك القطب المغناطيسيهذا الانجراف السريع للقبة المغناطيسية لا يمر مرور الكرام، إذ يؤثر على عدة مجالات، من أنظمة الملاحة الجوية والبحرية إلى هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي لتحديد وجهاتها.
تشمل هذه الحيوانات الحيتان والسلاحف البحرية والفراشات والطيور المهاجرة.
جراء ذلك، اضطرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) إلى تحديث "النموذج المغناطيسي العالمي" بشكل عاجل للحفاظ على دقة أنظمة الملاحة.
ظاهرة مثيرة للجدلفي هذا السياق، صرح خبير نماذج المجال المغناطيسي الأرضي في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، ويليام براون، بأنهم لم يشهدوا من قبل مثل هذا السلوك المتسارع منذ اكتشاف القطب المغناطيسي عام 1831.
وأضاف براون: "ما يحدث الآن يخرج عن المألوف تماماً"، ما يعكس حالة من القلق في صفوف العلماء حول تبعات هذا الانجراف السريع.
وبحسب الخبراء، فإن تحرك القطب المغناطيسي بهذه السرعة يعكس تغيرات جوهرية في كوكبنا. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية، إلا أن وتيرتها الحالية تُعتبر غير مسبوقة وقد تؤثر على العديد من الجوانب العملياتية في حياتنا اليومية.