تود لورسن مديراً جديداً للجامعة الأميركية في الشارقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
اعتمد مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة أخيراً، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، قرار تعيين الدكتور تود لورسن مديراً جديداً للجامعة. وعقد لقاء خاص بين الدكتور لورسن مع طلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية في حرم الجامعة يوم 23 أكتوبر.
وقالت الشيخة بدور، في خطابها أمام مجتمع الجامعة «إن تعيين الدكتور لورسن مديراً للجامعة يمثل مرحلة جديدة في تاريخ تطور الجامعة، ويأتي بتركيز أوسع على تطوير برامجنا البحثية والأكاديمية وإعداد خريجينا لسوق العمل.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور لورسن «أشعر بالحماسة والامتنان لإتاحة الفرصة لي للانضمام إلى الجامعة، بصفتي المدير السابع لهذه المؤسسة المرموقة. وأودّ أن أشكر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، لقبولهم الإيجابي لترشحي. لقد حظيت أنا وزوجتي جنيفر، بشرف العيش في دولة الإمارات، سابقاً لمدة ثماني سنوات، ولطالما كنت أكنّ تثميناً كبيراً لهذه المؤسسة ولأعضاء هيئتها التدريسية وطلبتها وإنجازاتها. إن الرؤية الثاقبة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإنشاء هذه المؤسسة ورعايتها على مرّ السنين، إنجاز مبهر فعلاً. سوف نبني على هذا الصرح المتين الذي أنشئ عام 1997، حتى نصل إلى أعلى المستويات في البحث العلمي وقيادة الفكر، وخدمة المجتمع وجودة التجربة الطلابية. وإنني أتطلع إلى العمل يداً بيد مع جميع أفراد مجتمع الجامعة لتحقيق هذا الهدف».
كما تضمن اللقاء حلقة نقاشية استضافها المجلس الطلابي، بحضور الدكتور لورسن والدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة، والدكتورة نرجس بوبكري، عميدة كلية إدارة الأعمال، والدكتور فيصل طبارة، عميد مشارك في كلية العمارة والفن والتصميم.
تناول الدكتور لورسن، المجالات المتعلقة بتقييم مستوى النجاح المؤسسي وتعزيز جودة الحياة والفعالية والخبرة داخل مجتمع الجامعة. وتطرقت الدكتورة بوبكري، إلى خطط كلية إدارة الأعمال واستراتيجيتها وأهدافها وتصنيفاتها ومبادراتها المجتمعية خلال السنوات الخمس المقبلة. كما استعرض الدكتور طبارة، ومساهمات كلية العمارة، مركزاً على الجوانب الأكاديمية وغير الأكاديمية لتجربة الطلبة ودورهم في نجاح الكلية وتعزيز سمعتها. وأضاء الدكتور العلول على جهود كلية الهندسة، في تطوير مناهجها الدراسية، وأبحاث السوق واحتياجاته، ومواءمة استراتيجية الكلية مع توجهات الصناعة، وضمان الجودة والمشاركة المجتمعية. وناقش الدكتور عنبتاوي، مدى استعداد طلبة كلية الآداب والعلوم لسوق العمل، والتطوير الوظيفي وفرص التوظيف والمشاركة في الصناعة، وتحدث عن رؤية تطوير الكلية الطويلة الأمد.
التحق الدكتور لورسن بالجامعة الأميركية في الشارقة، بعد نحو 11 عاماً من الإدارة الأكاديمية، قاد خلالها مؤسسات تعليمية مرموقة جعلته يتمتع بمنظور عالمي، حيث ترأس خلال رحلته المهنية «جامعة خليفة» في أبوظبي، و«معهد جامعة ولاية نيويورك للفنون التطبيقية» في نيويورك، و«جامعة ويجوي» في نيجيريا.
وشغل أثناء عمله في نظام نيويورك لمدة عامين، منصب مدير الشؤون الأكاديمية لنظام الجامعة، الذي يتكون من 64 حرماً جامعياً ونحو 400 ألف طالب وطالبة. كما قاد خلال عمله في جامعة خليفة، الفريق الذي صمم ونفذ عملية دمج الجامعة، ومعهد مصدر، والمعهد البترولي.
الدكتور لورسن، أستاذ هندسة ميكانيكية وعَلَم مهم من أعلام الميكانيكا الحاسوبية، نشرت له نحو 100 مقالة محكّمة وفصول كتب وملخّصات باسمه، تشمل رحلته الأكاديمية تعيينه في الهيئة التدريسية للهندسة المدنية والطبية الحيوية والميكانيكية. كما شغل منصب العميد المساعد للتعليم في "كلية برات للهندسة" بجامعة ديوك، حيث أشرف على برامجها الجامعية والدراسات العليا.
حصل الدكتور لورسن على البكالوريوس من "جامعة ولاية أوريغون"، وعلى الماجستير والدكتوراه، في الهندسة الميكانيكية من "جامعة ستانفورد".
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
وسعت الجامعة الكندية دبي شبكتها الأكاديمية العالمية عبر توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع جامعة أوتاوا الكندية، إحدى أبرز الجامعات البحثية في أمريكا الشمالية، في خطوة تعكس الالتزام بتطوير مسارات تعليمية دولية مبتكرة وتعزيز الربط الأكاديمي بين دبي وكندا.
وتمثل مذكرتا التفاهم محوراً رئيسياً في استراتيجية التدويل التي تنتهجها الجامعة الكندية دبي، حيث تتيحان للطلبة فرصاً موسعة للتنقّل الأكاديمي، والالتحاق ببيئات تعليمية عالمية المستوى، واكتساب خبرات متقدمة تدعم قدراتهم وتؤهلهم لمستقبل مهني تنافسي على الصعيد الدولي.
وتتضمن الشراكة مسارين أكاديميين جديدين يوفّران انتقالاً سلساً نحو مؤهلات كندية معترف بها عالمياً.
ويتيح برنامج 1+3 لطلبة كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا إكمال عامهم الأول في الجامعة الكندية دبي، ثم الالتحاق بجامعة أوتاوا لاستكمال الأعوام الثلاثة التالية في التخصص الذي يختارونه.
أما برنامج 2+2 فيمنح طلبة الصحة العامة في كلية علوم الصحة وعلم النفس فرصة دراسة أول عامين في دبي، تليها سنتان في جامعة أوتاوا، ليحصل الخريجون على درجتين جامعيتين من المؤسستين، وسط بيئات بحثية متقدمة وتجارب تعليمية متعددة الثقافات.
وقال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: “إن هذه الشراكة تعزّز الجسر الأكاديمي بين دبي وكندا، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير مسارات تعليمية تربط الطلبة بفرص عالمية وبيئات بحثية وتجارب متعددة الثقافات تُؤهلهم للمستقبل”.
من جانبه، أوضح البروفيسور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن الاتفاقيتين “تشكلان خطوة محورية في توسيع فرص التعليم العالمية وتعميق الشراكات الأكاديمية، بما يمكّن الطلبة من متابعة دراسات متقدمة والابتكار وبناء مسارات مهنية مؤثرة”.
وسينتقل الطلبة الملتحقون بمسار 1+3 إلى مدرسة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا، حيث سيتاح لهم الالتحاق بتخصصات عالية الطلب، تشمل علوم الحاسوب وعلوم البيانات والهندسة الحاسوبية، ضمن بيئة بحثية مصنّفة عالمياً.
وفي المقابل، يوفر مسار 2+2 المزدوج تجربة أكاديمية وعملية متعمقة في مجال الصحة العامة، من خلال الدراسة متعددة التخصصات في جامعة أوتاوا، إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الصحة العامة من الجامعة الكندية دبي.
وأكد الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أن الشراكة “تفتح بوابة استثنائية أمام الطلبة للوصول إلى برامج هندسية وحاسوبية عالمية المستوى”، بينما شددت الدكتورة أسيل تكشي، عميدة كلية علوم الصحة وعلم النفس، على أهمية النموذج المزدوج لطلبة الصحة العامة لما يوفره من “رؤى عالمية وتجربة بحثية متطورة في كندا”.
وتعكس هذه الاتفاقيات توجّه الجامعة الكندية دبي نحو تعزيز التنقّل الأكاديمي وتكامل البحث العلمي والتعاون الدولي، بما يتيح لطلبتها الوصول إلى درجات علمية رفيعة، ومرافق بحثية متقدمة، وشبكات مهنية دولية تدعمهم في مساراتهم المستقبلية.