دوري الأبطال: كاين يمنح بايرن فوزه الثالث تواليا على حساب غلطة سراي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يدين البايرن بالفوز لمهاجمه الجديد هاري كاين.
عاد بايرن ميونيخ الألماني من أسطنبول بفوزه الثالث توالياً في المجموعة الأولى لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بتغلبه على غلطة سراي التركي 3-1 الثلاثاء في الجولة الثالثة بفضل هدافه الجديد الإنجليزي هاري كاين.
مختارات بايرن ميونخ يتطلع لاستعادة الانتصارات قبل فترة التوقف الدولي مزراوي يعود إلى تدريبات بايرن قبل مواجهة غلطة سراي دوري أبطال أوروبا.. مانشستر يونايتد في مهمة صعبة
وواجه بايرن ميونيخ ضغطا شديداً من غلطة سراي لأكثر من 70 دقيقة قبل أن يسجل هدفين ليحقق الفوز 3-1 ما يبقيه في صدارة المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
الانتصار السادس عشر توالياً للبايرن
وبعد فوزه الصادم على مانشستر يونايتد الإنجليزي في "أولد ترافورد" بنتيجة 3-2، سعى غلطة سراي إلى أن يسجل نتيجة كبرى أخرى على حساب بايرن، لكن العملاق البافاري كان في الموعد الثلاثاء ليعود من ملعب منافسه بانتصاره الثالث توالياً في المجموعة والسادس عشر على التوالي في دور المجموعات حيث لم يذق طعم الهزيمة في آخر 37 مباراة، وذلك في إنجاز قياسي لم يحققه أي فريق في تاريخ المسابقة (34 فوزاً و3 تعادلات).
ووجد الفريق البافاري، الذي يتصدر الترتيب برصيد تسع نقاط، بينما يحتل الفريق التركي المركز الثاني برصيد أربع نقاط نفسه في موقف دفاعي على نحو غير معتاد إذ شن غلطة سراي 20 هجمة مقابل ست هجمات لبايرن ليتعادل الفريقان 1-1 في أول نصف ساعة.
وكانت مواجهة الثلاثاء الأولى بين الفريقين منذ موسم 1972-1973 حين تعادلا في ذهاب الدور الأول 1-1 قبل أن يفوز بايرن إياباً بنتيجة كاسحة 6-0.
وعزز فريق المدرب توماس توخل صدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، بفارق 5 نقاط عن غلطة سراي الثاني و8 عن كوبنهاغن الدنماركي الثالث الذي يحل لاحقاً ضيفاً على مانشستر يونايتد الباحث عن فوز يعيده الى دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الى ثمن النهائي بعد خسارته في الجولتين الأوليين أمام العملاق البافاري (3-4) وغلطة سراي.
جمال موسيالا لاعب بايرن ميونيخ (يسار) وعبد الكريم بارداكجي لاعب غلطة سراي خلال المباراة
بداية قوية للمضيف التركي
وبعد بداية لصالح المضيف التركي من ناحية السيطرة، ضربه بايرن بهدف الافتتاح عبر الفرنسي كينغلسي كومان الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء من ليروي سانيه، فأطلقها أرضية على يمين الحارس الأوروغوياني فرناندو موسليرا (8).
وكان الفريق التركي قريباً أكثر من مرة من إدراك التعادل إن كان عبر كريم أكتورك أوغلو أو كان أيهان، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة 30 حين أدرك الأرجنتيني ماورو إيكاردي التعادل من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من يوسوا كيميش ونفذها على طريقة "بانينكا" في شباك سفين أولرايش.
شوط ثان مشوق
وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة، ثم بدأ غلطة سراي الثاني بفرصة للأوروغوياني لوكاس توريرا الذي وصلته الكرة من إيكاردي، فأطلقها من خارج المنطقة قريبة جداً من القائم (52).
وبعد رأسية لتوريرا في الشباك الخارجية للمرمى البافاري (59) وتسديدة للروي سانيه وجدت في طريقها موسيالا (62)، كان كاين "في المكان المناسب واللحظة المناسبة" ليقول كلمته في الدقيقة 72، مسجلاً هدفه الحادي عشر في 12 مباراة بقميص النادي البافاري، بعدما وصلته الكرة بعرضية من جمال موسيالا، فسددها أولاً في المدافع ثم عادت اليه ليتابعها في الشباك التركية (73).
ولم يخسر بايرن الآن في 37 مباراة متتالية في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وهو رقم قياسي. ويواجه مانشستر يونايتد فريق كوبنهاغن في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت لاحق.
وأقر كاين في تصريح لشبكة "برايم فيديو" أن المباراة "لم تكن سهلة، لقد ضغطوا علينا كثيراً. جعلونا نعاني في الشوط الأول لكننا لعبنا بشكل أفضل في الثاني"، مضيفاً "نحن نتحسن من أسبوع الى آخر. كانت أمسية معقدة، لكن هذا النوع من الانتصارات يمنحنا الثقة".
ع.ح/ ع.ش (أ ف ب ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ دوري أبطال أوروبا غلطة سراي التركي هاري كاين مانشستر يونايتد أولد ترافورد دويتشه فيله بايرن ميونيخ دوري أبطال أوروبا غلطة سراي التركي هاري كاين مانشستر يونايتد أولد ترافورد دويتشه فيله مانشستر یونایتد أبطال أوروبا غلطة سرای
إقرأ أيضاً:
هاليبورتون يضع بايسرز على مشارف نهائي دوري السلة
واشنطن «أ.ف.ب»: واصل تايريس هاليبورتون تألقه ووضع فريقه إنديانا بايسرز على بعد فوز من الوصول إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لأول مرة منذ عام 2000، وذلك بقيادته للتغلب على ضيفه نيويورك نيكس بنتيجة 130-121 والتقدم 3-1 في سلسلة نهائي المنطقة الشرقية، وحقق هاليبورتون ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بتسجيله 32 نقطة مع 15 تمريرة حاسمة و12 متابعة، خلال لقاء لم يخسر خلاله الكرة (تورن أوفر) ولو لمرة واحدة في انجاز لم يحققه أي لاعب سابقا منذ بدء الاحصاءات الخاصة بهذه الناحية موسم 1977-1978.
كما بات هاليبورتون ثالث لاعب فقط في تاريخ الدوري يسجل 30 نقطة أو أكثر مع 15 تمريرة أو أكثر و10 متابعات أو أكثر في الـ"بلاي أوف" بعد الأسطورة أوسكار روبرتسون ونجم دنفر ناغتس الحالي الصربي نيكولا يوكيتش، وبالنسبة لهاليبرتون علق: "الأهم هو الفوز،أردت الإثبات أني قادر على الرد حين أكون في وضع صعب، حين يكون فريقي في وضع صعب"، في إشارة منه إلى المباراة الثالثة التي خسرها فريقه على أرضه 100-106 بعدما كان متقدما بفارق 20 نقطة.
وتابع: "شعرت أني خذلت فريقي في المباراة الثالثة (سجل 20 نقطة) وبالتالي كان مهما جدا بالنسبة لي أن ألعب بشكل جيد هنا (في ملعب بايسرز). وضعنيزملائي في وضع جيد كي ألعب بطريقتي، وهذا فوز كبير بالنسبة لنا". وتنتقل السلسلة اليوم إلى نيويورك حيث فاز بايسرز بالمباراتين الأوليتين قبل أن يخسر الثالثة على أرضه. وعلق هاليبورتون على مباراة اليوم بالقول: "أنا متحمس جدا، ستكون ممتعة جدا"، مضيفا "من الصعب اللعب في تلك الأجواء (في ماديسون سكوير جاردن)، يجب أن نكون مستعدين، مباراة واحدة إضافية (للفوز بها)".
وفي حال حقق فوزه الثالث في "ماديسون سكوير جاردن"، سيحجز بايسرز بطاقته في نهائي الدوري للمرة الثانية فقط خلال تاريخه في الـ"أن بي أيه" (أحرز ثلاثة ألقاب في دوري أيه بي أيه الذي أُدمِج بدوري أن بي أيه عام 1976)، بعد أولى عام 2000 حين خسر مواجهة اللقب أمام لوس أنجليس ليكرز، بعدما مر بنيكس بالذات في نهائي المنطقة الشرقية (4-2)، وكان والد هاليبورتون في الملعب بعد رفع الإيقاف عنه بسبب المشادة التي حصلت بينه وبين نجم ميلووكي باكس اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو خلال الدور الأول من الـ"بلاي أوف"، وتطرق هاليبورتون إلى ذلك، قائلا بحماسة "أنا سعيد جدا لوجود والدي في الملعب لأن ذلك يزيد من حلاوة (الفوز)"، ونجح هاليبورتون في 11 من محاولاته الـ23، بينها 5 ثلاثيات من أصل 12 محاولة.
وساهم الكاميروني باسكال سياكام أيضا في هذا الفوز بتسجيله 30 نقطة، فيما لعب أوبي توبين دورا رئيسيا بتسجيله ثلاثية في آخر 46 ثانية وجه بها الضربة القاضية للضيوف الذين وجدوا أنفسهم يركضون خلف النتيجة معظم فترات اللقاء.
وأنهى بايسرز الربع الأول متقدما 43-35، ثم أنهى الشوط الأول بست نقاط متتالية من دون رد، ليدخل الاستراحة متقدما 69-64، وبدأ أصحاب الأرض الشوط الثاني من حيث أنهوا الأول، بتسجيلهم 9 نقاط مقابل اثنتين فقط لنيكس واختتموه متقدمين بفارق 11 نقطة 102-91، ثم حافظوا على أفضليتهم في الربع الأخير الذي استهلوه بتسجيل 9 نقاط مقابل 3 لضيوفهم، بينها خمس لسياكام، ليتقدموا 111-96، وقلص نيكس الفارق إلى ست نقاط ثلاث مرات في أواخر اللقاء، لكن بايسرز عرف في النهاية كيف يحبطه ويخرج من المواجهة منتصرا رغم جهود جايلن برونسون (31 نقطة) والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز (24 نقطة مع 12 متابعة) والبريطاني أو جيه أنونوبي (22 نقطة).
وقال مدرب نيكس توم ثيبودو بعد الهزيمة: "سنراجع الشريط (المباراة)، يتوجب علينا القيام بعمل أفضل"، متطرقا إلى إصابة تاونز في الركبة قبل قرابة دقيقتين على النهاية من دون أن يمنعه ذلك من مواصلة اللعب، قائلا "تمكن من العودة (إلى الملعب) وهذه إشارة جيدة، سنرى كيف سيكون الوضع بعد التقييم".