صحيفة البلاد:
2025-06-08@01:49:51 GMT

أكبر مشروع نقل بالحافلات

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

أكبر مشروع نقل بالحافلات

تواصل وزارة النقل والخدمات اللوجستية ،جهودها الرامية إلى توسيع خدمة النقل بين المدن عبر حافلات تتوفر فيها وسائل التقنية الحديثة، في مجال النقل اللوجستي، من خلال أكبر مشروع للنقل بالحافلات بالمملكة، يشمل (200) مدينة ومحافظة، وقد جاء في الصفحة الإقتصادية بهذه الجريدة ليوم الأربعاء 3 ربيع الآخر 1445هـ أن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس/ صالح بن ناصر الجاسر، دشّن بالرياض حفل بدء التشغيل لخدمات نقل الركاب بين المدن بالحافلات من خلال 3 تحالفات عالمية ستعمل في 3 مناطق امتياز لربط 200 مدينة ومحافظة عبر 76 مساراً، لخدمة (6) ملايين راكب سنوياً بأسطول جديد من الحافلات المجهّزة بأحدث المتطلبات التقنية والفنية ، وقد جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة العامة للنقل حضره عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين في الجهات الحكومية والشركات بالقطاع الخاص.

وفي كلمة للوزير بهذه المناسبة ،قال :(منذ إِطلاق سمو سيدي ولي العهد الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ، ونحن نقطف ثمار برامج التطوير والإصلاح في كافة قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، مضيفاً أن القطاع البري يشهد إصلاحات هيكلية كبرى ونمواً مضطّرداً في كافة الخدمات، إذ سجلت مؤشرات الأداء نمواً في أنشطة النقل خلال العام الماضي 2022م وارتفاعاً في أنشطة النقل البري بما في ذلك البضائع والركاب حيث بلغ 46% عن الفترة المماثلة من العام الذي سبقه).
خاتمة: وفي سياق أبعاد هذا المشروع العملاق في مجال النقل والخدمات اللوجستية غير المسبوق في مجاله والمكتسبات الوطنية التي سيضفيها على خدمات النقل الوطنية (اقتصادياً ووظيفياً) ،أشار الوزير إلى أن مشروع تشغيل خدمات النقل بالحافلات بين المدن يُعد أول استثمار أجنبي في هذا المسار لرفع مستوى الخدمات المقدّمة للمستفيدين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ،موضحاً أن المشروع سيسهم في خلق أكثر من (35) ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ويضيف للقطاع المحلي الإجمالي (3.2) مليارات ريال).

وهكذا تتوالى المشاريع التنموية والإئتمانية المنبثقة من رؤية المملكة 2030 على بلادنا في شتّى المجالات والأصعدة دون توقف بفضل الله ثم بدعم وجهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – للوصول ببلادنا إلى أوج الرُقي والنهضة محلياً وعالمياً.

نبض:(التقدم الذي نعيشه في المملكة الآن على مستوى الاقتصاد والأعمال، لم يكن صدفة بل هو نتيجة لتضافر الجهود بين القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، وعزم المواطنين والمواطنات وعملهم لبناء اقتصاد مزدهر لوطنهم، لتكون المملكة رائدة في كل قطاع واحد أكبر الاقتصادات في العالم)- محمد بن سلمان -حفظه الله – .
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النقل والخدمات اللوجستیة

إقرأ أيضاً:

موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية

زنقة 20 ا الرباط

صنف تقرير صادر عن البنك الدولي ميناء “يانغشان” الصيني كأكفأ ميناء حاويات في العالم، يليه ميناء صلالة في سلطنة عمان، ثم ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، الذي أصبح رمزاً لنهضة اقتصادية إفريقية تعانق المعايير الدولية.

ويكشف هذا التصنيف الدولي، الذي شمل أكثر من 400 ميناء، عن الحضور القوي لموانئ آسيوية وإفريقية ضمن المراتب الأولى، وهو ما يعكس تحولات جذرية في خارطة التجارة العالمية التي لم تعد حكراً على الموانئ الأوروبية والأمريكية كما كان عليه الحال لعقود.

وفي المركز الثالث، يواصل ميناء طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كقطب بحري إقليمي وعالمي، منافساً أعتى الموانئ في الشرق والغرب. فبفضل بنيته التحتية المتطورة، ورقمنته المتقدمة، وسرعة معالجة الحاويات، أصبح بوابة المغرب إلى الأسواق العالمية، وعلامة فارقة في التعاون جنوب-جنوب، خاصة مع العملاق الصيني.

وإذا كان ميناء يانغشان الصيني قد حافظ على الريادة بفضل استثمارات ضخمة في الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فإن دخول المغرب هذا التصنيف من الباب الواسع يُعد تتويجاً لسياسات متكاملة في مجالات النقل، التجارة، والتصنيع، حيث بات طنجة المتوسط منصة لوجستية تربط بين إفريقيا، أوروبا، وأمريكا، وتسهم بشكل متزايد في سلاسل التوريد العالمية.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه موانئ أوروبية تقليدية تواجه تحديات البيروقراطية والبنية التحتية المتقادمة، تقدم الموانئ الصاعدة في المغرب وآسيا نموذجاً حديثاً يرتكز على الكفاءة التشغيلية، والتكامل بين مختلف الفاعلين، والتوجه نحو الرقمنة.

ويُظهر التصنيف أن الكفاءة المينائية أصبحت عاملاً حاسماً في تحديد موقع الدول في منظومة التجارة الدولية، وهو ما تدركه بكين والرباط جيداً، حيث تواصل كل من الصين والمغرب استثمارها الاستراتيجي في تطوير موانئها، بما يتماشى مع طموحاتها الاقتصادية والسياسية في العالم.

فيما يلي المراتب الخمس الأولى في التصنيف:
1.ميناء يانغشان – الصين
2.ميناء صلالة – سلطنة عمان
3.ميناء طنجة المتوسط – المغرب
4.ميناء تانجونغ بيليباس – ماليزيا
5.ميناء تشي وان – الصين

ولعل ما يميز هذا الترتيب، هو تعدد القارات التي ينتمي إليها المتصدرون، مما يعكس تحوّلاً في موازين القوة المينائية، وتحول الجنوب العالمي إلى فاعل رئيسي في الاقتصاد البحري.

ويُثبت المغرب، من خلال ميناء طنجة المتوسط، أن الرؤية الاستراتيجية والاستثمار في البنية التحتية يمكن أن يصنعا الفرق، حتى في قطاعات شديدة التنافسية مثل النقل البحري، وأن الطريق نحو الريادة لا يُشترط أن يبدأ من الشمال.

مقالات مشابهة

  • متحدث «النقل»: جاهزون لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل في مشعر عرفة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في مشعر عرفة
  • حدث في 8 ساعات| الرئيس يوجه بعلاج إمام مصاب.. ومصر تنفذ أكبر مشروع لوجستي على البحر الأحمر
  • بمساحة 29 كم² في السخنة.. مصر تنفذ أكبر مشروع لوجستي على البحر الأحمر
  • وزير النقل: الحج يتضمن عملية لوجستية فريدة
  • في باريس.. "سدايا" تستعرض تجربة المملكة في بناء القدرات الوطنية
  • النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تقرر التصعيد ضد الوزارة
  • تجهّيز أكثر من 17 موقعًا في المدينة المنورة لخدمات الأجرة العامة تيسيرًا لتنقل الحجاج
  • موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية