عدن الغد:
2025-05-11@03:32:37 GMT

"الصدمات المناخية" تهدد حياة ملايين اليمنيين

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

'الصدمات المناخية' تهدد حياة ملايين اليمنيين

(عدن الغد)متابعات:

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار للتداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية للصراع المستمر في اليمن منذ نحو 10 سنوات، يتغافل كثيرون عما يواجهه مواطنو هذا البلد، من مخاطر تبعات ظاهرة التغير المناخي، خاصة ما تشمله من صدمات مناخية تتراوح بين موجات الحر القياسية والفيضانات المدمرة.

وحذرت الأمم المتحدة، قبل أيام، من فيضانات شديدة ورياح مدمرة في اليمن، تزامناً مع بدء تأثيرات الإعصار «تيج».

وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» إن الحالة الإعصارية «تيج» تؤثر على أرخبيل سقطرى برياح وأمطار قوية، وهي في طريقها للتطور إلى إعصار استوائي شديد مع تأثيرات محتملة على محافظة المهرة شرقي اليمن.

وبحسب خبراء، يُنتظر أن يكون تضرر اليمن من تأثيرات التغير المناخي، أوسع نطاقاً من نظيره في الدول المجاورة، التي تنعم بالاستقرار وبنية تحتية أفضل حالاً بكثير ما يتيح لها الفرصة للتعامل بشكل أكثر كفاءة. وحثت المنظمة الأممية صناع القرار في اليمن على أخذ العاصفة الاستوائية تيج بعين الاعتبار في خططهم، ومراقبة الوضع، مشيرة إلى أنه يمكن للأنظمة الاستوائية أن تتطور بسرعة وتسبب أضراراً واسعة النطاق أثناء الهبوط.

ويشير الخبراء، إلى أن المعطيات الحالية، تفيد بأن أكثر من 6.5 مليون يمني، قد يصبحون بحلول نهاية العقد الحالي، عرضة لدرجات حرارة مرتفعة بشكل يمثل خطراً على الصحة، لمدة لا تقل عن شهر سنوياً، وهو ما يزيد بواقع 3 أضعاف، على عدد من واجهوا تلك المشكلة في عام 2000.

ويحذر الخبراء، من أن هذا التهديد قائم بالفعل بشكل جزئي الآن، في بعض المناطق، خاصة محافظة الحُديدة، التي تُوصف بأنها إحدى أكثر البقاع اليمنية سخونة وفقراً، بما يجعل من المتعذر على سكانها، تجاهل التهديد الناجم عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وهو ما عايشوه بأنفسهم خلال فصول الصيف، في الأعوام القليلة الماضية.

ووفقاً لتقديرات باحثين في مجال المناخ، ستصل الفترة التي ستشهد فيها الحُديدة ارتفاعاً لمستوى خطير في درجات الحرارة، بحلول عام 2030، إلى ما يزيد على 150 يوماً في السنة، أي قرابة 5 أشهر كاملة، ما يعني أن قضاء أي وقت في العراء، حتى ولو في الظل، سيصبح أمراً يُهدد صحة السكان.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، قال أطباء في هذه المحافظة اليمنية، إن الحرارة الشديدة تفاقم معاناة السكان هناك، خاصة أنهم يواجهون من الأصل مستوى حادا من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي، وهو ما يؤثر على الأطفال بشكل خاص، ممن يكونون في المعتاد، أكثر عرضة للإصابة بالإنهاك الحراري أو ضربات الشمس.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تستعد للعودة إلى أيام الشتاء: درجات الحرارة ستنخفض بشكل حاد خلال الأيام القادمة

تغادر درجات الحرارة التي كانت تتجاوز المعدلات الموسمية تركيا غدًا لمدة ثلاثة أيام، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة في العديد من المدن، بما في ذلك إسطنبول، بمقدار يصل إلى 10 درجات مئوية. إليكم حالة الطقس المتوقعة يومًا بيوم.

وفقًا للتوقعات التي أعدتها المديرية العامة للأرصاد الجوية، واطلع عليها موقع تركيا الان٬ من المتوقع أن يكون الطقس اليوم غائمًا جزئيًا، مع بعض السحب الكثيفة في مناطق مختلفة من البلاد. كما يُتوقع هطول أمطار محلية مع عواصف رعدية في مناطق جنوب شرق مرمرة، غرب تراقيا، شرق بحر إيجة، الأجزاء الداخلية من البحر الأبيض المتوسط الغربي، جنوب شرق الأناضول، الشمال الغربي من وسط الأناضول، الأجزاء الداخلية من البحر الأسود الغربي، السواحل الوسطى من البحر الأسود، وشرق الأناضول، بالإضافة إلى مناطق غوموشهانه وقيصري.

من المتوقع أن تظل درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد فوق المعدلات الموسمية المعتادة.

اقرأ أيضا

استعدادات للحرب ضد تركيا: العقل الصهيوني يحرك الهند

مقالات مشابهة

  • باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية
  • سيدة أمريكية تهدد ميغان ماركل بدعوى قضائية بـ10 ملايين دولار بسبب وصفة استحمام من نتفليكس
  • الحرارة سترتفع بشكل ملحوظ على الساحل وفوق الجبال... هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة
  • صاروخ من اليمن يدفع ملايين الإسرائيليين للملاجئ ويوقف حركة الطائرات
  • غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع
  • عشرة أهداف جعلت الرئيس ترامب يوقف الغارات الجوية على المليشيات الحوثية في اليمن بشكل مفاجئ
  • ملايين الإسرائيليين في الملاجئ وتوقف مطار بن غوريون بعد هجوم صاروخي من اليمن
  • الحرارة إلى ارتفاع وأجواء ربيعية بشكل عام
  • إسطنبول تستعد للعودة إلى أيام الشتاء: درجات الحرارة ستنخفض بشكل حاد خلال الأيام القادمة
  • استمرار انهيار أسعار الصرف في عدن: تأثيرات مدمرة على حياة المواطنين