صبا مبارك عن مشاهد "شهداء غزة" عبر إنستجرام: "أرجوكم لا تتعودوا"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نري دائمًا العديد من الفنانين والفنانات يشاركون عبر صفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي صور ومنشورات تدعم الفلسطينيين بسبب مما يمارس ضدهم من عنف وقصف من قبل جيش الإحتلال.
نشرت الفنانة صبا مبارك، عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" صورة تطلب فيها من الجمهور عدم التعود على مشاهد الشهداء الذين يسقطون يوميًا في غزة التي تتعرض لقصف عنيف من الكيان الصهيوني.
حيث جاءت الصورة بها: "أرجوكم لا تتعودوا ولا تتعبوا، إخواننا عم يتعرضوا لمذبحة جماعية مستمرة، أول مرة في حياتي بقرر انو أنشر صور ناس وتحديدا أطفال شهداء وعلى كتر مهو مؤلم وصادم وجارح هو لا يذكر أمام الحقيقة اللي عم يعيشوها في غزة".
منشور صبا مباركوقد علقت صبا مبارك على هذه الصورة قائلة: "كل يوم العجز عم بياكل منا شقفة والله آسفين على كل شيء ولكن بأقل القليل اللي بتقدر عليه لازم نضل عم بنحاول".
ما هي آخر أعمال الفنانة صبا مبارك ؟
وفي سياق منفصل يذكر أن آخر أعمال الفنانة صبا مبارك هي مسلسل "ليلة السقوط".
والمسلسل بطولة مجموعة من النجوم أبرز هم طارق لطفي، باسم ياخور، صبا مبارك، كندة حنا، ميلاد يوسف، ذو الفقار خضر، وغيرهم من النجوم، والمسلسل من إخراج ناجي طعمي وتأليف مجدي صابر، وحاز المسلسل على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
صبا مبارك تفاصيل "توبة"
المسلسل من بطولة مجموعة من الفنانين أبرزهم عمرو سعد، ماجد المصري، دياب، صبا مبارك، مصطفى أبو سريع، مروة الأزلي، وغيرهم العديد من النجوم، والمسلسل من إخراج أحمد سعد وتأليف أحمد حلبة.
صبا مبارك تعرف على أحداث مسلسل "توبة"
تدور أحداثه في إطار درامي حول بعد أن ترك ماضيه المشين وقرر الاستقرار في مدينة جديدة لبدء حياة نظيفة، تنقلب حياة الشاب توبة عندما ينكشف سره مع ظهور شخص من ماضيه واتحاده مع ألد أعدائه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صبا مبارك شهداء غزة فلسطين انستجرام صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى
رصد علماء فلك نجما يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق، إذ يطلق مزيجا غريبا من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضوا غريبا في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط.
يقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد حوالي 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة "الترس"، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.
وقال الباحثون إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى "الأجسام العابرة الراديوية طويلة الأمد"، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات.
وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة.
والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه.
تبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية.
وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا "لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزا". وزيتينغ معد رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتلسكوب "باثفايندر" الأسترالي وتلسكوبات أخرى.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثا مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية.
وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة.
"إبرة في كومة قش"
لدى الباحثين بعض الفرضيات حول طبيعة هذا النجم. وقالوا إنه قد يكون نجما مغناطيسيا، وهو نجم نيوتروني دوار له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزما أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير فيما يسمى بالنظام الثنائي.
وقال وانغ "ومع ذلك، لا يمكن لأي منهما تفسير كل السمات المرصودة التي رأيناها".
ويبدو أن النجوم، التي تصل كتلتها إلى ثمانية أمثال كتلة شمسنا، ينتهي بها المطاف إلى قزم أبيض. فهي في نهاية المطاف تحرق كل الهيدروجين الذي تستخدمه وقودا لها. ثم تتسبب الجاذبية بعد ذلك في انهيارها وتفجير طبقاتها الخارجية في مرحلة ما يسمى "العملاق الأحمر" مخلفة في النهاية نواة مضغوطة بقطر الأرض تقريبا، وهي القزم الأبيض.
وقال الباحثون إن من المحتمل أن تكون موجات الراديو المرصودة تولدت من التفاعل بين القزم الأبيض وما يفترض أنه النجم المصاحب.
وذكر وانغ "يختلف سطوع الراديو للجسم كثيرا. لم نرصد أي انبعاث راديو من الجسم قبل نوفمبر 2023. وفي فبراير 2024، رأينا أنه أصبح شديد السطوع. ووصل أقل من 30 جسما في السماء إلى مثل هذا السطوع في موجات الراديو. ومن اللافت للنظر أننا في الوقت نفسه رصدنا أيضا نبضات أشعة سينية من الجسم".
وأضاف وانغ أن من المثير رؤية نوع جديد من سلوك النجوم.
وتابع "جاء اكتشاف الأشعة السينية من تلسكوب الفضاء تشاندرا التابع لناسا. جاء ذلك مثل ضربة حظ. كان التلسكوب في الواقع موجها إلى شيء آخر، ولكنه صادف أن التقط المصدر (النجم) في أثناء مرحلة سطوعه الجنوني. إن مصادفة كهذه شديدة الندرة، مثل العثور على إبرة في كومة قش".