محمد عبدالرحمن: «القاهرة الإخبارية» دليل جديد على الثروة البشرية في مصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال محمد عبدالرحمن، المذيع في قناة القاهرة الإخبارية، إن قناة القاهرة الإخبارية تعد دليلاً جديداً على خصوبة الأرض المصرية، والبشرية في مصر، وهي خصوبة مذهلة، لافتا إلى أن الثراء البشري أهم من البترول ومناجم الذهب فالإمكانية المصرية مبنية على ثراء التربة المصرية البشرية، وهو الأب الحقيقي للقاهرة الإخبارية وغيرها من التجارب الناجحة في مصر.
وأضاف «عبدالرحمن»، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج «المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن قناة القاهرة الإخبارية مفتوحة في هذه اللحظة في محال البقالة وعند الصيدلي والمكوجي وغيرهم، وهذا بالنسبة له مدهش.
«القاهرة الإخبارية» متسقة تماما مع مشاعر الناس في هذه اللحظةوأشار إلى أن هذا ليس فقط لأنها قناة تصل للمواطنين، ولكن الأهم أنها القناة التي تبث في هذه اللحظة ما الذي يريد المواطن أن يشاهده، وبالنبرة التي ينتظرونها، وليست نبرة الاستعلاء والتعالي وإدارة الظهر لمشاعر الناس، والقاهرة الإخبارية متسقة تماما مع مشاعر الناس في هذه اللحظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عبدالرحمن القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخباریة فی هذه اللحظة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بغزة يفقد منزله في القصف: «اغتالوا الذكريات.. لم يبق منه شئ»
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن حركة عودة المواطنين إلى مدينة غزة تتواصل بوتيرة متزايدة بعد رحلة نزوح شاقة عانوا خلالها ظروفًا إنسانية قاسية في ظل الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعتبرون أن الحرب انتهت، فيما يبقى الأهم لديهم هو ضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق حتى لا يُجبروا مجددًا على مواجهة القتال، كما يسميه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء من قطاع غزة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم السيارات التي عادت أمس إلى مدينة غزة، تعود اليوم مجددًا إلى المحافظة الوسطى لنقل مزيد من المواطنين إلى المدينة، موضحًا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى عودة نحو 25 ألف فلسطيني خلال يوم واحد فقط إلى المدينة المدمّرة، التي دمّر الاحتلال الإسرائيلي أحياءها السكنية بالكامل، ما جعل آلاف العائدين يواجهون واقعًا صعبًا دون مأوى أو منازل قائمة.
وأشار إلى أن حجم الدمار في حي الشيخ رضوان يعكس مأساة إنسانية عميقة، قائلًا: «ذهبت بالأمس ووجدت ركام بيتي، لم يبقَ منه شيء، فقد هدم الجيش الإسرائيلي المنزل واغتال الذكريات وكل التفاصيل بفعل القصف العنيف الذي شهده مخيم الشاطئ، حيث كان منزل العائلة».
الجيش الإسرائيليوتابع: «لم يتمكن من البقاء في غزة بعد عودته ظهر أمس بمجرد سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين، إذ اضطر مساءً إلى النزوح مرة أخرى نحو وسط القطاع، إلى مخيم النصيرات حيث تقيم عائلته، لعدم قدرته على إعادتهم إلى منزل مدمّر»، مشيرًا إلى أنه سيبقى مؤقتًا هناك في انتظار بدء عمليات الإعمار، مضيفًا: «نأمل أن تدور عجلة الإعمار سريعًا وتنتهي هذه المأساة بشكل حقيقي».