وزير إسرائيلي يكشف مصير نتنياهو بعد انتهاء الحرب مع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد أحد وزراء حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيسقط بعد انتهاء الحرب في غزة، وذلك في اقتراح لحجب الثقة.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه طبقا لهذا السيناريو "سيشكل وزراء الليكود مع زعماء المعارضة أغلبية في الكنيست للإطاحة بالحكومة التي يقودها نتنياهو من خلال اقتراح بحجب الثقة، وهو ما يتطلب تقديم حكومة بديلة"، وفقا لموقع "زمان إسرائيل".
وأضاف الوزير الإسرائيلي "سيقرر حزب الليكود اختيار بديل لنتنياهو الذي سيرأس الحكومة البديلة التي ستضم أيضا ممثلين عن المعارضة. الجميع سيوحدون قواهم للإطاحة بنتنياهو، لكنهم سيتفقون على موعد لإجراء انتخابات جديدة. وحتى ذلك الحين، ستعمل الحكومة المنتخبة حديثا".
وأوضح أن الشخص المرشح لرئاسة هذه الحكومة المؤقتة هو يولي إدلشتين، الذي أعلن في وقت سابق عن رغبته في الترشح لرئاسة الليكود ضد نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الليكود إسرائيل بنيامين نتنياهو انتهاء الحرب في غزة مصير نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
وجه مسؤول أمريكي سابق انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية القرار الإسرائيلي بمنع وزراء خارجية عرب من زيارة مدينة رام الله، ووصف القرار بأنه "فرصة أخرى ضائعة" للانخراط في مسار دبلوماسي حيوي.
ونقل مراسل الشؤون العالمية في موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، فجر السبت، عن المسؤول السابق الذي لم يسمه، قوله: "نحن نعيش في عالم لا يفوت فيه بيبي نتنياهو فرصة لتفويت الفرصة"، في تعبير ساخر يعكس امتعاض واشنطن من النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجهود الإقليمية لدعم السلطة الفلسطينية.
وأفاد موقع "واللا" العبري أن إسرائيل قررت منع كافة وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، وهو ما اعتُبر تطورًا لافتًا ينسجم مع الموقف الإسرائيلي المعلن سابقًا برفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكان وفد عربي رفيع يضم وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن ودولاً أخرى، يعتزم القيام بزيارة وصفت بـ"النادرة" إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم الأحد، بحسب ما كشفه السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم.
وأوضح غنيم أن هذه الزيارة تأتي ضمن تحركات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة المعنية بغزة، بهدف حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مشددًا على أن الزيارة تحمل رسالة سياسية قوية في توقيت حرج تمر به القضية الفلسطينية.
القرار الإسرائيلي بمنع الوفد العربي من دخول رام الله أثار حالة من الاستياء لدى السلطة الفلسطينية، التي كانت تراهن على الزيارة باعتبارها رسالة دعم عربية قوية في مواجهة السياسات الإسرائيلية المتعنتة.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني حالة من الجمود السياسي، في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتراجع فرص استئناف أي عملية سلام جادة.