دراسة: لِمَاذا يمتلك بعض البشر نسبة من جينوم نياندرتال أكثر من غيرهم؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يسعى تحليل جديد للجينومات القديمة إلى تعميق فهم العلماء للحمض النووي لإنسان نياندرتال الذي يحمله البشر في أوروبا وآسيا، وهي آثار وراثية قد يكون لها فائدة طبية اليوم.
وقد تتبعت النتائج التي تم التوصل إليها ونُشرت في مجلة "Science Advances" الأربعاء، الإرث الوراثي لأنسباء جنسنا البشري القدامى، الإنسان العاقل، بدقة أكبر، وذلك بفضل الكتلة الحيوية من البيانات المهمة جدًا، وفقا لما ذكره الباحثون.
ويمكن لغالبية البشر الأحياء اليوم أن يجدوا نسبة صغيرة جدًا من الحمض النووي الخاص بهم تعود إلى إنسان نياندرتال، نتيجة لقاءات جنسية ما قبل التاريخ بين أسلافنا وأشباه البشر المنقرضين الآن في العصر الحجري، قبل اختفاء الأخير منذ حوالي 40 ألف عام.
ولكن، الحمض النووي للنياندرتال أكثر وفرة بقليل في جينومات سكان شرق آسيا.
وقد حيّر هذا التناقض العلماء لفترة طويلة لأنه تم العثور على بقايا إنسان نياندرتال على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، لكن ليس شرق جبال ألتاي في آسيا الوسطى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات
إقرأ أيضاً:
طريقة حديثة تجعل التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر العلماء الروس طريقة حديثة تزيد من فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي، وفقا لما نشرته وكالة أنباء تاس الروسية .
وكان قد طور علماء جامعة "قازان" الفيدرالية ومعهد "أربوزوف" للكيمياء العضوية والفيزيائية طريقة حديثة تزيد من فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي.
واقترح الخبراء استخدام جزيئات البروتين البقري مع أيونات المنغنيز لزيادة التباين في التصوير المقطعي وعادة ما تستخدم لهذا الغرض مركبات الجادولينيوم المختلفة وهو معدن أرضي نادر يستخدم على نطاق واسع لتشخيص أمراض الأورام، مع ذلك فإنه يمكن أن يكون ساما للكلى، بينما يعمل عنصر التباين الجديد على تحسين إبراز الأورام في الصورة إلى حد بعيد، مما يجعل من الممكن زيادة تشخيص الأمراض أضعافا في المراحل المبكرة.
وتم اختيار ألبومين المصل البقري كحامل لأيونات المنغنيز لأنه قريب من الإنسان. بالنسبة للجسيمات النانوية نفسها فهي الأكثر توافقا، وتمكن العلماء الروس من تحقيق نسبة أيونات المنغنيز إلى البروتين بمقدار 4:1.