ألمانيا تتصدر 13 أوروبية في التمييز ضد أصحاب البشرة الداكنة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
خلصت دراسة أجرتها وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الاساسية، الأربعاء، بشأن التمييز ضد أصحاب البشرة الداكنة في 13 دولة أوروبية، إلى أن ألمانيا كانت الأسوأ في الكثير من المجالات.
نحو 77% من المشاركين في ألمانيا تعرضوا لتمييز خلال الـ5 أعوام الماضية
وقال نحو 77% من المشاركين في ألمانيا، إنهم تعرضوا لتمييز خلال الخمسة أعوام الماضية، بسبب لون بشرتهم وأصلهم وديانتهم.
وهذه أعلى نسبة بين الـ13 دولة أوروبية، التي جرى استطلاع آراء ذوي الأصول الإفريقية بها بشأن التمييز والعنصرية.. وأشارت الدراسة إلى النمسا، التي يقع بها مقر الوكالة، سجلت نتيجة سيئة أيضاً.
وتعرض نحو 45% من بين المشاركين في الدراسة وعددهم أكثر من 6700 للتمييز العنصري، خلال الأعوام الأخيرة.. وهذه تمثل زيادة بواقع ست نقاط مئوية مقارنة بالدراسة السابقة في عام 2016.
وأشارت الدراسة إلى أن ألمانيا جاءت في المرتبة الأولى عندما يتعلق الأمر بالاعتدادات ذات الدوافع العنصرية، حيث قال 54% من المشاركين إنهم تعرضوا للمضايقة، فيما تعد أعلى نسبة بين الدول الـ13 المشاركة في الدراسة.
وقال أكثر من نصف أصحاب البشرة الداكنة في ألمانيا إنهم شعروا بالتمييز ضدهم، لدى سعيهم للحصول على فرصة عمل.
وأوضحت الدراسة أن نحو 40% من الطلاب من أصحاب البشرة الداكنة في المدارس الألمانية يتعرضون لإهانات أو تهديدات عنصرية، مثلما يحدث في إيرلندا وفنلندا والنمسا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
تعمل ألمانيا على تسريع خططها لتحديث وتوسيع شبكتها من المخابئ التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة -بما في ذلك للحماية من القنابل- وذلك ردا على المخاوف المتزايدة من هجوم روسي محتمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لتقرير في صحيفة غارديان البريطانية.
وحذر رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث رالف تيسلر من أن البلاد غير مستعدة حاليا لصراع ذي نطاق واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listودعا إلى التحول العاجل للهياكل القائمة -مثل محطات المترو والأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني- إلى ملاجئ طوارئ قادرة على حماية مليون شخص على الأقل.
ويفضل تيسلر هذا النهج على بناء ملاجئ جديدة باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، فحاليا من بين نحو ألفي ملجأ تعود إلى حقبة الحرب الباردة لا يعمل سوى نحو 580 ملجأ، ويحتاج معظمها إلى تجديدات كبيرة، فهذه الملاجئ العاملة لا تتسع إلا لنحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من سكان ألمانيا.
في المقابل، تفتخر فنلندا بـ50 ألف غرفة حماية قادرة على إيواء 4.8 ملايين شخص، أي 85% من سكانها.
كما أكد تيسلر على ضرورة تحديث أنظمة المعلومات وصفارات الإنذار وحماية تطبيقات الإنذار الحالية من القراصنة، وحث الحكومة على تخصيص 10 مليارات يورو على الأقل للدفاع المدني خلال السنوات الأربع المقبلة و30 مليار يورو خلال العقد المقبل.
وحسب ما صرح به تيسلر لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن اعتقادا كان سائدا في ألمانيا مفاده أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الاستعداد "لكن هذا الواقع قد تغير، ونحن قلقون من خطر اندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا".
إعلانومن المتوقع أن يأتي التمويل من المليارات المتاحة بعد أن علقت ألمانيا برنامجها لتخفيف عبء الديون في مارس/آذار الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا تيسلر إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو طوعية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات الطوارئ لمدة 72 ساعة على الأقل، مع توصية بأن تكون المدة 10 أيام.
لكن، ورغم موافقة برلين على ضرورة الاستعجال فإن صحيفة غارديان البريطانية -التي أوردت هذا الخبر- ذكرت أن التمويل لم يوفر بعد، في الوقت الذي يمضي فيه الوقت بسرعة.