عاجل|ماكرون يعلن عن إرسال سفينة فرنسية للعمل كمستشفى لدعم غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون، أنه قرر إرسال سفينة من البحرية الفرنسية، لدعم مستشفيات غزة، و ستغادر متوجهة إلى غزة خلال الساعات المقبلة، مؤكداً أنه تم حشد موارد مالية إضافية لتقديم المساعدات إلى غزة.
وأضاف ماكرون خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يشكر الرئيس السيسي على التعاون الرائع في حماية المواطنين الفرنسيين بغزة، مؤكداً أن هناك 54 مواطنا فرنسيا بغزة، و يجب حمايتهم.
وأشار ماكرون إلى، أنه يجب بذل الجهود للوصول إلى دولتين ، هما دولة إسرائيل و دولة فلسطين، لكي يعيشان جانباً إلى جانب بسلام و أمان.
وتابع ماكرون الرئيس الفرنسي، أن الوضع الذي يحدث اليوم يمكن أن يقود لمخاطر وتصعيد وهذا ما تم الحديث عنه مع الرئيس السيسي، وبالتالي من الضروري القيام بعمل سريع، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على الجهود التي تبذلها مصر وقطر لإطلاق صراح الرهائن، حيث يوجد أكثر من 200 رهينة تحتجزها حماس اليوم، ولسوء الحظ منهم 9 فرنسيين أو مزدوجي الجنسية، ويجب أن يتم إطلاق كل الرهائن بأسرع ما يمكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون سفينة غزة مستشفيات غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
عضو حزب النهضة الفرنسي: ماكرون مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو حل الدولتين
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة في فرنسا، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين شكّل خطوة بارزة ومفتاحية في الدفع نحو حل الدولتين، تبعته اعترافات متتالية من دول أخرى مثل بريطانيا وكندا، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لاستقطاب اعترافات دولية إضافية بدولة فلسطين.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية، على قناة "القاهرة الإخبارية"، :" ماكرون "مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين"، مشيرة إلى أن المشروع المشترك بين فرنسا والسعودية جاء ضمن هذا الإطار، ومهّد إلى حد بعيد لما وصفته بـ"نقطة حاسمة" في اتفاق شرم الشيخ للسلام.
وأكدت خليفة أن الديناميكية الأوروبية الجديدة ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية للتوصل إلى الاتفاق، مشددة على أن الدعم الفرنسي لن يقتصر على الجانب السياسي، بل سيتضمن دعمًا دبلوماسيًا وإنسانيًا، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الاتفاق.
كما نبهت إلى أن خطة ترامب للسلام، التي تشكّل جزءًا من هذا المسار، قد تواجه العديد من التحديات خلال التنفيذ، خاصة في ظل الضغوط الإسرائيلية المتوقعة، مؤكدة أن فرنسا وأوروبا ستواصلان لعب دور فاعل في دعم المسار السياسي وإعادة الإعمار.