ظاهرة جوية تضرب البلاد غدا تؤثر على الطرقات.. احذر عند السفر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان لها، منذ قليل، من ظاهرة جوية تضرب البلاد غدا وتؤثر على الطرقات، الأمر الذي يؤدي إلى قلق المسافرين على الطرقات السريعة من تلك الظاهرة، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يسود غدا الخميس طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد، مائل للحرارة على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، لطيف في أول الليل مائل للبرودة في آخره على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وأوضحت هيئة الأرصاد تفاصيل الظاهرة الجوية التي تضرب البلاد غدا، إذ يتوقع خبراء الأرصاد أن يكون هناك كثافة في الشبورة المائية تكون كثيفة أحيانا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، تصل إلى حد الضباب على بعض المناطق.
أماكن سقوط الأمطار اليوموأضافت هيئة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن يكون هناك فرص لسقوط أمطار خفيفة بنسبة 20% تقريبا على مناطق من أقصى جنوب البلاد قد تكون رعدية أحيانا على فترات متقطعة.
درجات الحرارة غدا الخميس- القاهرة والوجه البحري: العظمى 33 والصغرى 23 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 29 والصغرى 21 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 35 والصغرى 24 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 35 والصغرى 19 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 40 والصغرى 25 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس الأرصاد درجات الحرارة الطقس في مصر تضرب البلاد غدا درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما تأثيرها على الإنسان والتكنولوجيا؟
شهد يوم 14 مايو الحالي عاصفة شمسية هي الأقوى منذ بداية عام 2025، من الفئة X2.7، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA).
وبلغت هذه العاصفة الشمسية ذروتها عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت جرينتش، متسببة في اضطرابات مؤقتة في الاتصالات اللاسلكية في مناطق شاسعة من الكرة الأرضية، أبرزها أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.تفجير مغناطيسي في قلب الشمسالتوهج الشمسي ليس ظاهرة جديدة، لكنه يُعد من أقوى الانفجارات الطبيعية في النظام الشمسي، ويحدث حين يُطلق المجال المغناطيسي للطاقة المخزنة فوق البقع الشمسية -وهي مناطق ذات حرارة أقل من محيطها- دفعة هائلة من الإشعاعات تشمل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى موجات راديوية.
أخبار متعلقة بعد إصابة بايدن.. ماذا يعني "انتشار السرطان في العظم" طبيًا؟"فلكية جدة": كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليومووفقًا للعلماء، فإن التوهج الأخير انطلق من البقعة النشطة AR4087، التي كانت قد رُصدت في الأيام السابقة بإشارات لتصاعد النشاط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العاصفة الشمسية عبارة عن تفجير مغناطيسي في قلب الشمس - noaaذروة الدورة الشمسية 25التوقيت الذي حدث فيه هذا التوهج لم يكن مفاجئًا. فالشمس تمر حاليًا في ذروة دورتها الشمسية 25، التي بدأت في ديسمبر 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى 2030.
وتتميز هذه الدورة بارتفاع ملحوظ في النشاط الشمسي مقارنة بسابقتها، مع تسجيل عدد متزايد من البقع والتوهجات الشمسية.
وتتكرّر هذه الدورات الشمسية تقريبًا كل 11 عامًا، وتتأرجح بين حدين: أدنى النشاط وأقصاه، إذ تزداد في الذروة فرص حدوث عواصف شمسية قوية تؤثر على الأرض.التأثيرات الأرضيةرغم أن الانفجار وقع على بُعد 150 مليون كيلومتر من الأرض، فإن تأثيراته لم تكن بعيدة عن سطح الكوكب، فقد سُجلت انقطاعات في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد في النصف النهاري من الكرة الأرضية، خاصة في مجالات الطيران، الملاحة، والاتصالات البحرية.
ظاهرة فريدة.. رصد 3 بقع شمسية في سماء #عرعر بـ #الحدود_الشمالية#اليوم https://t.co/HgEwgkP8H0 pic.twitter.com/r9Er9YJ50w— صحيفة اليوم (@alyaum) May 17, 2025
هذه الانقطاعات، وإن كانت مؤقتة، فإنها تؤكد حساسية الأنظمة التكنولوجية الحديثة أمام تقلبات "طقس الفضاء".
وفي الوقت نفسه، أظهرت الظاهرة وجهها الجمالي عبر ظاهرة الشفق القطبي، إذ توهجت السماء بألوان خلابة في المناطق القريبة من القطبين، نتيجة تفاعل الجسيمات الشمسية مع المجال المغناطيسي الأرضي.تأثير سلبي على التكنولوجيا الحديثةالقلق الأكبر من التوهجات الشمسية يتركز حاليًا في تأثيرها على التكنولوجيا الحديثة، خاصة الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، وأنظمة الملاحة والاتصالات.
ودفعت تلك المخاوف وكالات الفضاء وشركات التكنولوجيا إلى تعزيز أنظمة الحماية، والاستعداد لأي اضطرابات قادمة في فترات النشاط الشمسي المرتفع.
ويفرض ازدياد حدة التوهجات الشمسية في الدورة الشمسية الحالية على المجتمع العلمي والقطاعات التكنولوجية أن تبقى في حالة تأهب.