تشكيل غرف عمليات.. رفع درجة الاستعداد لانتخابات الرمل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية رفع درجة الاستعداد القصوى داخل جميع الأجهزة التنفيذية استعدادًا لإجراء إعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة الرمل والمقرر عقدها يومي ٣ و٤ ديسمبر ٢٠٢٥.
وفي السياق ذاته ، وجّه محافظ الإسكندرية حي شرق برفع كفاءة المقرات الانتخابية من حيث النظافة العامة والإنارة الداخلية والخارجية، إلى جانب إزالة أي إشغالات قد تعوق حركة المواطنين.
وتشمل العملية الانتخابية بدائرة الرمل لجنة عامة واحدة، و47 مقرًا انتخابيًا، و89 لجنة فرعية، بإجمالي عدد ناخبين يبلغ 744,824 ناخبًا، ويقع نطاقها داخل قسمَي شرطة رمل أول وثان .
كما تعلن محافظة الإسكندرية عن تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الساعة داخل حي شرق، وربطها مباشرة بالغرفة المركزية بمحافظة الإسكندرية لمتابعة سير الاستعدادات والتعامل الفوري مع أي طارئ خلال يومي الانتخابات.
وتم التشديد على رفع جاهزية شركة الكهرباء لضمان عدم انقطاع التيار، وتوفير وحدات ديزل متنقلة كمصدر احتياطي للطاقة، إضافة إلى تزويد المقار الرئيسية بمولدات كهربائية.
وفي إطار حرص المحافظة على راحة المواطنين، وجه الفريق أحمد خالد بتجهيز أماكن مخصصة لاستراحة كبار السن وذوي الهمم، مع توفير كراسي متحركة لتسهيل تنقلهم داخل اللجان، بما يضمن مشاركتهم الكاملة دون أي معوقات.
وأكد محافظ الإسكندرية أن الإدارة العامة للازمات والكوارث ومركز سيطرة الشبكة الوطنية وجميع الجهات المعنية تعمل بتنسيق كامل وفي حالة استعداد تام لضمان خروج العملية الانتخابية في أفضل صورة تعكس وعي المواطن السكندري وحرصه على المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الوطني.
يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وبهدف توفير بيئة مناسبة تضمن سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية رفع درجة الاستعداد انتخابات النواب دائرة الرمل حي شرق
إقرأ أيضاً:
فرحة المواطنين بإعادة انتخابات الرمل والمنتزة بالإسكندرية
شهدت دائرة الرمل والمنتزة بمحافظة الإسكندرية، أجواء من الارتياح والفرحة بين المواطنين لإعادة الانتخابات الفردية المقرر عقدها غدًا الإثنين مؤكدين انها خطوة تأكيدًا على أهمية الشفافية وتعزيز الثقة في العملية الديمقراطية.
وعبّر مواطنون عن سعادتهم بالقرار، مؤكدين أنه يفتح المجال أمام مشاركة أوسع ويمنح الجميع فرصة جديدة لاختيار ممثليهم بطريقة تعكس إرادة الشارع بشكل دقيق
رصدت " الوفد " اجواء الارتياح وفرحة المواطنين لاعادة انتخابات دائرة الرمل والمنتزة .
"الوعود الزائفة "
قال محمد السيد موظف، نحن لدينا امل كبير فى الاعادة ان يكون بها شفافية وبعيدة عن التربيطات والرشاوى والوعود الزائفة مؤكدا لدينا امل في أن تسهم إعادة الانتخابات في رفع مستوى التنافس بين المرشحين وتحسين البرامج المقدمة للناخبين.
" انتصار العدالة وضمير الامة "
قال طه بكرى موظف، سوف يشهد غدًا الإثنين اعادة الانتخابات البرلمانية "انتصار للعدالة ولضمير الأمة"، مؤكدًا أن "لا صوت يعلو فوق صوت الحق"، وأن القرار أعاد الحق لأهله ليكون الناخب هو الحكم.
" القادم أفضل "
قالت منيرة محمود ربة منزل، إعادة الانتخابات مرة ثانية يؤكد اننا نعيش فى بلد رئيسها عادل يرفض الظلم ولا النجاح بالرشاوى، مؤكدًا ان القادم افضل بكثير لاننا خلفنا رئيس جمهورية أهم شئ عنده هو كلمة الشعب هى الفيصل النهائى، لان أهالي الدائرة رفضوا الظلم والرشاوى والنجاح بالفساد لان من ينجح بالفساد كيف يعقل ان يدير دائرة بالكامل ويحقق طموح المواطنين
"برلمان مستقر "
قالت اسماء السيد موظفة، نخشى من أن يؤدي تكرار الانتخابات إلى استنزاف الوقت والموارد، مؤكدة أن البلاد تحتاج إلى برلمان مستقر في أقرب وقت لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وعبّر ت عن قلقهم من أن تساهم المرحلة الانتقالية الطويلة في تأخير اتخاذ القرارات المهمة.
ورغم تباين المواقف، أجمع كثيرون على أهمية المشاركة الواسعة في الجولة الجديدة لضمان تمثيل حقيقي يعكس إرادة الناخبين. وطالب مواطنون المسئولين بتوفير ضمانات إضافية للشفافية، مع تكثيف التوعية الانتخابية لتشجيع الإقبال.
تواصل الاستعدادات الرسمية
في الوقت ذاته، تواصل الجهات المختصة استعداداتها لإجراء الانتخابات من جديد، وسط توقعات بأن تشهد منافسة أعلى وإجراءات تنظيمية أكثر صرامة، بما يعزز الثقة في نتائجها النهائية.
" النزاهة الانتخابية "
وأكد عدد من المراقبين أن الأجواء الإيجابية التي رافقت الإعلان تعكس وعي المجتمع بأهمية النزاهة الانتخابية، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاستقرار السياسي وترسيخ الثقة بين المواطن والمؤسسات.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تفاعلاً واسعًا من الناخبين وتحضيرات مكثفة من المرشحين، استعدادًا لخوض سباق انتخابي يُنتظر أن يكون أكثر شفافية وتنظيمًا.
" دائرة المنتزة "
كانت اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بذات الدائرة استبعدت الصناديق الانتخابية الخاصة بلجنة مدرسة مصطفى مشرفة من الحصر العددي، وذلك بعد أن تقدم المرشحان عن الدائرة، أحمد فتحي عبد الكريم، وماري فايز فرج، بطعنين على الصندوق رقم 14 بشأن سلامة أعمال الفرز، وثبتت صحتهما.
وجاء ذلك بعدما أعلن المرشح أحمد فتحي عبد الكريم، المحامي، رقم 8، رمز العقرب، المتنافس على مقاعد الدائرة الأولى، ، دخل مقر لجنة الانتخابات بمدرسة مصطفى مشرفة بسيدي بشر، فوجد رئيس اللجنة ومساعديه قد أفرغوا الأوراق من صناديق الاقتراع وشرعوا في أعمال الفرز.
وذكر المرشح في بثٍّ مباشر من داخل اللجنة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وبرفقته المرشحة رقم 6، أنه عندما دخل اللجنة لمتابعة الانتخابات، وجد الصندوقين فارغين وبطاقات الاقتراع موضوعة على مقاعد المدرسة، مستنجدًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: «يا ريس، أنا مواطن مصري، قمت بواجبي الدستوري، ليه يحصل معانا كده؟ ولصالح مين؟».وبالتزامن، ظهر رئيس اللجنة «كما أشار المرشح» وهو يُعيد وضع بطاقات الاقتراع في الصناديق مجددًا.
نشر «عبد الكريم» مجددًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو يطمئن خلاله متابعيه على وضعه، بعد البث المباشر الذي أذاعه أمس، عن فتح صناديق الاقتراع وبدء أعمال الفرز قبل انتهاء عملية التصويت بساعة كاملة في لجنة مدرسة مصطفى مشرفة، بالدائرة الأولى ومقرها المنتزه.
تسبب قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، بإلغاء نتائج عملية التصويت فى الدائرة الثانية بالإسكندرية الرمل والمنتزة وإعادة الانتخابات بالدائرة مرة أخرى بين جميع المرشحين، فى قلب الموازين وإعادة توزيع القوى بين جميع أطراف العملية الانتخابية.