السكري يصيب 10% من سكان العالم بحلول 2040
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
كشف الاتحاد الدولي للسكري، أن عدد المُصابين المحتمل بالمرض أكثر من 640 مليوناً بحلول عام 2040، أو ما يعادل 10% من سكان العالم تقريباً، فيما تشير الأرقام إلى الانتشار المتسارع للسكري في الإمارات، ومن المتوقع أن يصاب 25% من سكان الدولة بالمرض بحلول 2040.
وتم الكشف عن هذه الإحصاءات في ندوة إلكترونية نظمها مستشفى رأس الخيمة، وقال د.
وأوضح أن الإحصائيات تشير إلى أن 34.6% من المرضى، ممن تزيد أعمارهم على 40 عاماً، يعانون اعتلال الشبكية السكري، وهي نسبة مقلقة، لاسيما أن 10.2% يواجهون خطر فقدان البصر ويصل احتمال تطور حالات متفاوتة من اعتلال الشبكية، بعد أكثر من 20 عاماً من الإصابة بالمرض إلى 85%.
وسلط موهيت الضوء على عوامل الإصابة باعتلال الشبكية السكري، وتشمل عدم ضبط مستوى السكر وضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم، والسمنة والتدخين والاستهلاك المفرط للكحول، ويشكل التدخل المبكر عاملاً أساسياً في نجاح العلاج الذي يقوم على الأدوية المضادة لعامل النمو البطاني الوعائي.
ونوه د. موهيت باستخدام الليزر لعلاج الأوعية الدموية غير الطبيعية في شبكية العين ومنع تطور المضاعفات، وتتطلب الحالات المتقدمة إجراء عملية جراحية لعلاج اضطراب شبكية العين، وأكد أن التدخل المبكر يُتيح السيطرة على اعتلال الشبكية لدى المرضى، وعلاجه بفعالية تصل إلى 90%، مشيراً إلى التقنية الحديثة، التي طورتها «غوغل»، لتوقع احتمال الإصابة بمجموعة من الأمراض بدقة، بما فيها أمراض القلب، بالاعتماد على الفحوص العينية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مرض السكري رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي
ووفقاً لما نشرته مجلة JCI Insight، حدد الباحثون من مركز أبحاث مستشفى جامعة مونتريال جزيئاً دقيقاً من الحمض النووي الريبوزي يُدعى miR-423-5p، يُعتقد أنه يحمل مفتاحاً لتشخيص مبكر ودقيق للفشل الكلوي المزمن، بل وربما علاجه.
يشير العلماء إلى أن هذا الجزيء يرتبط بشكل وثيق بصحة الشعيرات الدموية الدقيقة المحيطة بالأنابيب الكلوية، والتي تعتبر أساسية في تغذية أنسجة الكلى وتصفية الدم.
تدهور هذه الشعيرات يُعد السمة الأبرز في تطور الفشل الكلوي. المثير في الأمر أن تجارب أجريت على فئران تعاني من فشل كلوي حاد أظهرت نتائج مبهرة: عند حقنها بجزيء miR-423-5p، توقفت عملية تدمير الشعيرات الدقيقة، وانخفضت مؤشرات التلف الكلوي بشكل كبير.
ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير أدوية جديدة للحفاظ على وظائف الكلى، لا سيما في حالات زراعة الأعضاء أو العمليات الجراحية الكبرى مثل القلب المفتوح، وقد يمتد أثره إلى علاج حالات فشل القلب والرئتين والأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بتدهور الأوعية الدموية الدقيقة.
هل نحن على أعتاب عصر جديد في طب الكلى؟ قد يكون هذا الجزيء الصغير هو الإجابة الكبيرة المنتظرة.