في لقاء مع ممثلي الطوائف الدينية في روسيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك محاولات من قبل بعض القوى لجر الدول والشعوب إلى موجة من التصعيد في الشرق الأوسط. قال بوتين: “نرى محاولات من بعض القوى لإثارة مزيد من التصعيد، وجر أكبر عدد ممكن من الدول والشعوب الأخرى إلى الصراع، واستغلالها لمصالحها الأنانية، لإطلاق موجة حقيقية من الفوضى والكراهية المتبادلة ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أبعد من ذلك”.
أشار إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقال: “تفاقم هذا الصراع يؤثر أيضاً على روسيا، ونحن نتابع بقلق وألم الأحداث في الأرض المقدسة التي تحظى بأهمية دينية للمسيحيين والمسلمين واليهود”.
وحذر من توسع الأزمة مؤكدًا: “أي توسع للأزمة محفوف بعواقب وخيمة وخطيرة للغاية، وليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، هذا يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط”.
وفيما يخص موقف روسيا من الصراع، أكد بوتين: “موقفنا يستند إلى قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولتين مستقلتين ذات سيادة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة روسيا طوفان الاقصى غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: مصر حجر الأساس للأمان في الشرق الأوسط
قال د. أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه في أعقاب قمة بغداد، التي شكلت نقطة تحول في النقاشات العربية؛ استقبلت القاهرة مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط، في زيارة تحمل دلالات استراتيجية عميقة، تؤكد ثقل مصر السياسي، ودورها الراسخ في حفظ استقرار المنطقة.
وأضاف سنجر، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة" أن زيارة بولس إلى مصر عقب القمة مباشرة؛ تحمل رسالة واضحة بشأن طبيعة العلاقات المصرية الأمريكية، مشيرًا إلى أن مصر تُعدّ حجر الأساس للأمان في الشرق الأوسط، ليس فقط في نطاقها العربي، بل تمتد إلى القارة الإفريقية كذلك.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي في بغداد لم تكن مقتصرة على الشأن المصري، بل تجاوزت ذلك لتشمل ملفات محورية تتعلق بقضايا الأمة العربية من غزة إلى اليمن، ومن سوريا إلى السودان، ما يعكس رؤية مصرية واضحة في دعم الحقوق العربية دون تهاون.
وأضاف أن هذه الزيارة تعكس أهمية التنسيق السياسي بين القاهرة وواشنطن، حيث أجرى بولس لقاءات مهمة مع الرئيس السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، في إطار تعميق الحوار بين البلدين حول الملفات الإقليمية الحيوية.