وقفة احتجاجية لوزارة السياحة تنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة السياحة، اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدو الصهيوني ودعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وندد المشاركون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين في غزة واستهداف المرافق الصحية والمدارس، مرددين الهتافات والشعارات المناهضة لأمريكا والصهاينة وجرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وهتفوا بشعارات الحرية والعزة والكرامة والاستقلال، مؤكدين استعداد أبناء اليمن المشاركة والجهاد في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ودعم وإسناد المقاومة وغزة بالرجال والمال ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في خوض معركة الجهاد المقدس ضد الصهاينة الغاصبين.
وحمّل بيان صادر عن الوقفة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة العميلة مسؤولية ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم يندى لها الجبين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
تخلل الوقفة الاحتجاجية إلقاء عدد من الكلمات من قبل عضو مجلس الشورى، يحيى المهدي، ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، صالح الخولاني، ووكيل وزارة السياحة، عصام السنيني، أكدت أهمية ما حققته عملية طوفان الاقصى لفصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، وكسرها لشوكة اليهود وخرافة الجيش الذي لا يقهر .
وأشارت الكلمات إلى المواقف المتخاذلة للقوى العملية والمطبعة من الكيان الصهيوني وداعميه، مؤكدة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة في مساندة القضية الفلسطينية والمجاهدين في أرض فلسطين.
تخلل الوقفة عدد من الفقرات المعبرة عن عظمة المقاومة والدعوة إلى الإنفاق لصالح غزة والأقصى الشريف.
حضر الوقفة وكلاء وزارة السياحة فهد نزار ومبخوت محمد مبخوت ووكيل وزارة الاشغال العامة والطرق، محمود الشامي، وعدد كبير من الموظفين والمواطنين والمهتمين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة السیاحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.