منسقة أممية: لا يوجد مكان آمن في غزة ويجب حماية المدنيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (الأوتشا) لين هاستينجز اليوم الخميس، أنه لا يوجد مكان آمن في غزة ويجب حماية المدنيين من القصف وإيصال المساعدات أينما يتواجد المحتاجون.
وأفادت المنسقة في بيان أوردته الأوتشا على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت بأن: "يواصل الجيش الإسرائيلي إخطار الناس في مدينة غزة بأن أولئك الذين سيبقون في منازلهم سيعرضون أنفسهم للخطر وفي بعض الحالات، يحث الإخطار الناس على الذهاب إلى منطقة إنسانية في المواصي.
وتابع البيان: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الإخلاء - لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم غير قادرين على التحرك - فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق. عندما يتم قصف طرق الإخلاء، وعندما يجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تنعدم أساسيات البقاء على قيد الحياة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى للناس سوى خيارات مستحيلة. لا يوجد مكان آمن في غزة".
وأضاف: "إدارة النزاعات المسلحة، في أي مكان، تخضع للقانون الإنساني الدولي، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وحصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا، وسواء اختاروا التنقل أو البقاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الأوتشا الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للجلود: إنتاج العيد يعادل عام كامل ويجب استغلاله
قال المهندس محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود، إن موسم الأضاحي يمثل فرصة ذهبية للاقتصاد القومي لما يتيحه من كميات هائلة من الجلود يمكن استغلالها في التصدير والصناعات الجلدية، مشيرًا إلى أن كمية الجلود التي يتم إنتاجها في فترة عيد الأضحى وشهر رمضان المبارك تعادل تقريبًا ما يتم إنتاجه خلال باقي شهور السنة مجتمعة، وهو ما يؤكد أهمية تنظيم هذه العملية بعيدًا عن العشوائية.
وأضاف سرج أن استمرار عمليات الذبح خارج المجازر الآلية أو النصف آلية يتسبب في فقدان نسبة كبيرة من الجلود بسبب الذبح غير المهني وغياب الاشتراطات الفنية، مؤكدًا أن الجلود تمثل ثروة قومية حقيقية، ويجب أن تتم عمليات الذبح في نطاق آمن ومدار بشكل احترافي داخل المجازر الحكومية أو الخاصة المؤهلة لذلك، وليس في الشوارع أو المناطق العشوائية.
وأشار رئيس المجلس التصديري إلى ضرورة رفع كفاءة الذبح ومعالجة الجلود، بما يضمن الحفاظ على جودتها وزيادة تنافسيتها عالميًا، وهو ما سينعكس بالإيجاب على حجم الصادرات المصرية من الجلود والمنتجات الجلدية، لافتًا إلى أن تحسين جودة الجلود يبدأ من لحظة الذبح، وهو ما يتطلب توفير مجازر حديثة ومؤهلة لهذا الغرض.
وشدد سرج على أهمية إصدار أو تفعيل تشريعات حاسمة تمنع الذبح خارج المجازر، مع تشديد الرقابة على تطبيقها، باعتبار أن العشوائية في الذبح تؤدي لهدر ما يقرب من 75% من الجلود أو اكثر، نتيجة التقطيع الخاطئ أو الإهمال في المعالجة الأولى، داعيًا في الوقت نفسه إلى إطلاق حملات توعية مكثفة للمواطنين والجزارين خلال مواسم الذبح، لحثهم على الذبح داخل المجازر الرسمية.
كما دعا سرج إلى ضرورة تحفيز القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة في إنشاء وتطوير المجازر الآلية والنصف آلية، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة في هذا المجال، وأن الدولة يجب أن تقدم حوافز استثمارية وتشجيعية لتوسيع قاعدة المجازر المؤهلة، بما يعزز من قدرات القطاع التصديري ويزيد من القيمة المضافة للمنتج المحلي.
وفي سياق متصل، أشاد سرج بمجهودات سيادة الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، واهتمامه المباشر بمدينة الروبيكي للجلود، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا متكاملًا لنجاح الدولة في تطوير الصناعات التصديرية. وأوضح أن مدينة الروبيكي تمثل نموذجًا حضاريًا متقدمًا، حيث جرى تأسيسها على أحدث النظم الصناعية، وتم تزويدها ببنية تحتية متكاملة، وشبكات صرف صناعي ومعالجة بيئية، فضلاً عن جاهزيتها لاستقبال مختلف الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع الجلود.
وأكد أن مدينة الروبيكي تضم وحدات إنتاجية متعددة، وسلاسل متكاملة للتصنيع، من المدابغ إلى خطوط الإنتاج وحتى التعبئة والتصدير، ما يجعلها فرصة ذهبية لتطوير الصناعة المصرية وزيادة عوائدها من العملة الأجنبية، داعيًا إلى التوسع في هذه النماذج واستنساخها في المحافظات المختلفة.