“أدوية حرق الدهون”..خطرة على الصحة!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
روسيا – وفقا للدكتورة يلينا بروكوبينكو أخصائية الغدد الصماء، تحظى المكملات الغذائية الحارقة للدهون بشعبية كبيرة، ولكنها ليست فعالة بنسبة 100بالمئة وغير مناسبة لجميع الأشخاص.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: “قد تختلف مكونات المكملات الغذائية، ومكوناتها الشائعة هي: الكافيين، والشاي الأخضر، ومستخلص حبوب القهوة الخضراء، والكابسيسين (مادة موجودة في أنواع الفلفل الحار)، والفوكوكسانثين (Fucoxanthin)، والكارنتين، والتوراين، وأملاح الكروم، وحمض اللينوليك وغيرها.
ووفقا لها، للمكملات الغذائية الحارقة للدهون إيجابيات وسلبيات. أي أن البعض يحصل على نتائج إيجابية والبعض الأخر على نتائج سلبية.
وتقول: “الشيء الرئيسي هو معرفة مكونات المكملات الحارقة للدهون وكيف تعمل هذه المواد في جسم الإنسان. وكيفية استخدامها بصورة صحيحة. لأنه قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في الشهية وزيادة في مستويات الطاقة. تتراوح الآثار الجانبية المحتملة من زيادة التهيج والأرق وزيادة معدل ضربات القلب إلى مشكلات أكثر خطورة مثل تلف الكلى والكبد أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وغالبا ما ينظر الناس إلى المكملات الغذائية على أنها طبيعية ويعتقدون أنها أكثر أمانا من الأدوية الموصوفة. لكن مثل هذه المنتجات تحتوي على عدة مكونات مختلفة، وإذا ثبت أن إحدى المواد الموجودة في المكملات الغذائية آمنة، فهذا لا يعني دائما أن المنتج بأكمله آمن. وكلما زاد عدد المواد الموجودة في المكمل الغذائي المعين يصبح من الصعب التنبؤ برد فعل الجسم”.
وتشير الطبيبة، إلى أنه تمنع النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين ومن يعاني من أمراض القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم والقلق من تناول هذه المكملات. كما يجب على من يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية معينة استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه المكملات.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.