حبس وغرامة للمخالف.. تحرك عاجل من ملاك الإيجار القديم ضد «خلو الرجل»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انتهى ملاك العقارات القديمة من إعداد الوثيقة التي أعلنوا عزمهم التقدم بها، اليوم الخميس، إلى مجلس الوزراء ووزارة العدل وعدد من الأحزاب المصرية، مؤكدين أنها تتضمن حلولا لأزمة العقارات المؤجرة بنظام الإيجار القديم والشقق المغلقة، دون الإضرار بحقوق الملاك أو المستأجرين، حسبما أكد مصطفى عبدالرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة في حديثه لـ«الوطن».
وتضمنت الوثيقة التي حصلت عليها «الوطن» الحديث عن « خلو الرجل» الذي حصل عليه الملاك في بداية التعاقد بين الطرفين، وجاء في نص الوثيقة: «يدعي بعض المستأجرين أنهم قد دفعوا مبالغ في بداية التعاقد أسموها بـ«خلو الرجل» وتعادل قيمة التمليك في ذلك الوقت، إلا أن ذلك مردود عليه أن من كان وما زال يتقاضى خلو الرجل هو المستأجر وليس المالك، ويظهر ذلك في مسماه بأنه مبلغ يتم دفعه للمستاجر نظير إخلاء العين من خلال عرض مواد القوانين التي جرمت الخلو صراحة وفرضت عقوبات على المالك».
كما نصت الوثيقة أن «خلو الرجل» مخالف للقانون ويجب على المستأجر أن يُبلغ عن المالك الذي حصل على «خلو رجل» منه، ورد المبلغ مُضاعف لصالح الدولة: «لا يجوز الاعتذار بالجهل بالقانون، وكذا لا يجوز الاتفاق على ما يخالف القانون في ظل قواعد أمرة، إلا أن المستأجر وإن كان قد استخدم القانون في تخفيض الأجرة، فالأولى أنه كان يعلم جيدا عقوبات جريمة الخلو، فإن كان قد تعرض لإجبار المالك على دفع تلك المبالغ كان له في حينه أن يبلغ عن ذلك المالك وإجباره على رد المبلغ مضافا إليه ضعف المبلغ لصالح الدولة كغرامة بالإضافة للحبس».
كما استعرضت الوثيقة عددا من نصوص القانون التي ثُبت صحة حديثهم حسبما وصفوا، وجاءت نص القوانين كما هو موضح في الأوراق التالية:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم
إقرأ أيضاً:
رزيق:الجزائر تدعو إلى تحرك دولي عاجل وفوري لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة
أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الثلاثاء من أديس أبابا، حيث يشارك، بتكليف من رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. في قمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة. على موقف الجزائر الداعي إلى تحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الغذائية والانسانية. دون عوائق إلى غزة التي تعاني من تجويع ممنهج وحرمان جماعي من الحق في الغذاء.
وأكد الوزير في كلمة له خلال الطبعة الثانية للقمة (UNFSS+4). أن الجزائر “تدعو من هذا المنبر إلى تحرك دولي عاجل وفوري. يهدف إلى ضمان إيصال المساعدات الغذائية والانسانية. إلى غزة دون شروط أو عوائق. والعمل الجاد على وضع حد لهذا الانتهاك السافر للقانون الدولي”.
وأضاف في السياق ذاته أن “الحديث عن العدالة الغذائية لا يكتمل دون التوقف عند المآسي الجارية. مثلما يحدث في قطاع غزة من تجويع ممنهج. وحرمان جماعي من الغذاء, والذي يعد وصمة عار في جبين الانسانية”.
وتأسف رزيق لكون “أكثر من مليوني انسان هناك، غالبيتهم من الأطفال والنساء. يعانون من المجاعة والتجويع في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ الانسانية”. مشيرا إلى أنه “انطلاقا من هذا الواقع المؤلم.تضم الجزائر، صوتها إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد أمس في كلمته الافتتاحية على ضرورة عدم استخدام الغذاء. كسلاح ضد الشعوب. مشددا على أن الغذاء. يجب أن يبقى حقا إنسانيا مكفولا. لا أداة ضغط أو عقاب جماعي”.
يجب تحقيق الامن الغذائيوأضاف في ذات الصدد أن الجزائر “تؤمن بأن تحقيق الأمن الغذائي يشكل ركيزة أساسية للكرامة والسيادة”. وأن “تحويل النظم الغذائية بشكل عادل وشامل يتطلب قبل كل شيء تنسيقا فعالا. بين العمل والاستثمار والمساءلة”.
واعتبر في نفس السياق أن الشعوب “لا تحتاج فقط إلى خطابات.بل إلى التزامات تترجم ميدانيا. واستثمارات عادلة. توجه نحو الفئات الهشة والمناطق المهمشة. وآليات واضحة تضمن الشفافية والمساءلة الجماعية”.
وبهذا الخصوص، عبر الوزير عن “إشادة الجزائر بالجهود المتكاملة التي تبذلها كل من منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي. للتنمية الزراعية من أجل بناء نظم غذائية أكثر استدامة. قادرة على الصمود أمام الأزمات المناخية والجيوسياسية. خاصة في المناطق النامية”.