لاغارد: مناقشة خفض أسعار الفائدة أمر سابق لأوانه
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بعد قرار المركزي الأوروبي تثبيت الفائدة لأول مرة منذ 15 شهرا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الخميس، أن هذا القرار لا يعني الوصول لذروة معدلات الفائدة، وأن النقاش حول تخفيف السياسة النقدية يعتبر أمرا سابقا لأوانه.
وقالت لاغارد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية، إن اقتصاد منطقة اليورو لا يزال ضعيفًا، بالتزامن مع تباطؤ قطاع الخدمات بعد أن تزايد ضعف النشاط الصناعي.
وأضافت "من المرجح أن يبقى الاقتصاد ضعيفًا خلال الفترة المتبقية من هذا العام، ولكن مع انخفاض التضخم بشكل أكبر، وانتعاش الدخل الحقيقي للأسر، وزيادة الطلب على صادرات منطقة اليورو، فمن المتوقع أن يتعافى الاقتصاد على مدى السنوات المقبلة".
واختتمت رئيسة المركزي الأوروبي قائلة، "ارتفاع عوائد السندات هو أحد التداعيات التي يأخذها صناع السياسة في الاعتبار ويساعد في خفض التضخم".
وفي خطوة تتماشى مع التوقعات، أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50 بالمئة، لينهي سلسلة من الزيادات استمرت 15 شهرا.
وكانت التوقعات ترجح أن يُبقى المركزي الأوروبي على الفائدة دون تغيير عند مستواها المرتفع الحالي.
وكان المركزي الأوروبي قد خفف وتيرة زيادة الفائدة في شهر مايو الماضي، ليبدأ سلسلة من الزيادات بمقدار 25 نقطة أساس فقط، مقابل 50 نقطة أساس في الزيادات السابقة، والتي بدأت منذ يوليو 2022 بهدف كبح التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لاغارد منطقة اليورو الخدمات النشاط الصناعي المركزي الأوروبي البنك المركزي الأوروبي الفائدة لاغارد المركزي الأوروبي لاغارد منطقة اليورو الخدمات النشاط الصناعي المركزي الأوروبي البنك المركزي الأوروبي الفائدة شؤون أوروبية المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماع اليوم
أرجع البنك المركزي المصري قراره بتثبيت سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المنتهي قبل قليل، إلي أن المؤشرات الأولية للبنك المركزي خلال الربع الثاني من عام 2025 تفيد باستدامة التعافي في النشاط الاقتصادي.
توقع البنك البنك المركزي المصري نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على نحو مقارب للنسبة السنوية المسجلة في الربع الأول من عام 2025 والبالغة 4.8% مقابل 2.4% في الربع الثاني من عام 2024.
وفيما يتعلق بفجوة الناتج، تشير التقديرات إلى أنها تتقلص تدريجيا وإن كانت لا تزال سالبة بقدر طفيف، مع توقعات بوصول النشاط الاقتصادي إلى طاقته الإنتاجية القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.
توقعات التضخمتوقع البنك المركزي المصري بقاء الضغوط التضخمية من جانب الطلب محدودة، مدعومة بالسياسة النقدية الحالية.
شهد المعدل السنوي للتضخم العام تراجعا خلال الربع الثاني من عام 2025 إلى 15.3% مقابل 16.5% في الربع الأول من عام 2025، مواصلا بذلك مساره النزولي.
ويُعزَى ذلك إلى استقرار التطورات الشهرية للتضخم إلى حد كبير، والمستوى المناسب من التشديد النقدي، فضلا عن انحسار الصدمات السابقة.
وانخفض كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي في يونيو 2025 إلى 14.9% و11.4% على التوالي، وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى التطورات الشهرية في التضخم، حيث سجل التضخم العام والأساسي سالب 0.1% وسالب 0.2% على التوالي، الأمر الذي يمكن تفسيره إلى حد كبير بانخفاض أسعار المواد الغذائية واستقرار تضخم السلع غير الغذائية.
تطورات التضخموقد أسهمت هذه التطورات المواتية في التضخم العام والأساسي في تحسن توقعات التضخم، وعليه، من المتوقع أن يستقر المعدل السنوي للتضخم العام عند معدلاته الحالية خلال الفترة المتبقية من عام 2025 قبل أن يعاود تراجعه تدريجيا خلال 2026، وهو ما يتوقف على مقدار التغير في أسعار السلع غير الغذائية وعلى إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة (كالتغير في الأسعار المحددة إداريا) وتأثيرها على الأسعار المحلية.
قال البنك المركزي المصري إنه من المحبَّذ التريث في المضي قدما في دورة التيسير النقدي، خاصة وأن هذا النهج يتيح وقتا كافيا لتقييم الآثار المحتملة للتغييرات التشريعية المُعلنة في الآونة الأخيرة ومنها تعديلات ضريبة القيمة المضافة.
لماذا التثبيتوترى لجنة السياسة النقدية أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يُعد ملائما لاستدامة المسار النزولي للتضخم. وسوف تواصل اللجنة تقييم قراراتها على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات.
وسوف تواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.