قصر ثقافة الغنايم يقدم ورشة إكسسوارات الخرز بمدرسة الفصل الواحد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نظم قصر ثقافة الغنايم برئاسة هبه حسين صبره ورشة فنية الإكسسوارات الخرز وبإشراف إيمان على ابراهيم ضمن فعاليات برنامج نادى المرأة بالقصر وذلك بمقر مدرسة الفصل الواحد بالغنايم.
بدأت المدربة سارة إسماعيل بتنفيذ اشكال فنية من الخرز بدأت المتدربات بتنفيذ بعض الحلي والاكسسوارات بعدة طرق وتنفيذ أشكال فنية.
ويأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.
واستخدمت المتدربات خرز بمختلف الألوان والأحجام لإنشاء تصاميم فريدة من نوعها. كما استخدمن أيضًا خرز ذهبي وفضي لإضافة لمسة من التألق إلى الإكسسوارات.
وفي نهاية الورشة، تمت مشاركة الإكسسوارات النهائية مع المتدربات وتسليط الضوء على الإبداع والمهارات التي تعلمنها خلال الورشة. تعتبر هذه الفعالية فرصة رائعة للمرأة لاكتشاف مواهبها الفنية وتعلم تقنيات جديدة في صنع الإكسسوارات.
تهدف ورشة الإكسسوارات الخرز إلى تعزيز الاحترافية والإبداع في صنع الإكسسوارات. كما تهدف إلى تشجيع المرأة على الاستفادة من مهاراتها لتطوير منتجات فريدة ومميزة. إنها فرصة رائعة للمشاركات في الورشة لتعلم تقنيات جديدة وتوسيع معرفتهن في صناعة الإكسسوارات.
يعمل قصر ثقافة الغنايم على تنظيم العديد من الفعاليات والورش الفنية للمرأة بهدف دعمهن وتمكينهن لتطوير مهاراتهن في مجالات مختلفة. تعتبر هذه البادرة جزءًا من رؤية القصر في تعزيز وتوجيه اهتمام المجتمع نحو التعليم والثقافة والفن.
يشهد برنامج نادي المرأة بالقصر إقبالًا كبيرًا من السيدات المحليات اللاتي يرغبن في اكتساب مهارات جديدة وتعلم أشياء مبتكرة في بيئة تدعمهن وتشجعهن على التطور الشخصي والمهني. من خلال فعاليات مثل ورشة الإكسسوارات الخرز، يأمل القصر في تشجيع المرأة على استكشاف قدراتها وتحقيق إبداعها في صناعة الفنون والحرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل
دعوة للمراجعة
دعوني اعترف بشئ أن فكرة التعددية الحزبية ممكن تكون معطلة للنهضة الاقتصادية و الاجتماعية و تفتح باب الشيطان للتعاون مع الأطراف الخارجية
سبب فشل الانتفاضة المصرية في ٢٠١١م و الثورة المسلحة في ليبيا و الانتفاضة السودانية في ديسمبر ٢٠١٨م هو الاحزاب و الاستقطاب السياسي و الايدولوجي حيث كانت الاحزاب من اللحظة الأولى تقود الحراك الجماهيري و تحول أن تحصل على غنائم و لذلك كانت هذه الثورات مشاريع حرب اهلية ( مصر تم انقاذها من الحرب الأهلية بحرب اهلية أخرى بين الجيش و الاسلاميين )
فكرة الميثاق التي وضعها عبدالناصر أو المؤتمرات الشعبية للقذافي أو اللجان عند نظام ( البشير – الترابي ) كانت فكرة سليمة تماما
و هي فكرة الديمقراطية المركزية أو ديمقراطية الحزب الواحد
اي محاولة للذهاب إلى نموذج الديمقراطية التعددية يعني الذهاب نحو حرب اهلية
حسن البنا عندما هاجم الديمقراطية التعددية كان محقا فقد كان يعيش في ظل نظام ديمقراطي و عاش ابوه في ظل التنظيمات الحميدية التي قادت لتقسيم الدولة العثمانية
حتى ميشيل عفلق عندما هاجم الديمقراطية التعددية في سوريا كان لديه وجهة نظر فقد عاشت سوريا في ظل فوضى بسبب الصراع الحزبي و الطموح العسكري و بالتالي كانت سورية تحتاج لحزب واحد قوي يوحدها
نحن مجتمعات غير متجانسة و لسنا دولا قومية مثل اوروبا الغربية حتى تنجح لدينا الديمقراطية التعددية و اليوم عندما أصبحت اوروبا دولا تحتوي التعددية الثقافية أصبحت الديمقراطية التعددية تحتضر
اما أمريكا فهي تعاني من سنوات من حالة حرب اهلية صامتة بسبب انخفاض اعداد البيض و خوفهم المرضي من اللاتين القادمين من حدود المكسيك و توقف الهجرات البيضاء من اوروبا الغربية التي عاشت عليها أمريكا طوال قرنين بعد انتهاء الحروب الأوروبية
يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل
Wayel Nasradin
إنضم لقناة النيلين على واتساب