روت جدة الطفل يوسف، ضحية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي كواليس استشهاده  في قطاع غزة.

يوسف استشهد 

وقالت جدة الطفل يوسف خلال لقائها ببرنامج «مصر تستطيع»، على قناة «DMC»، مع الإعلامي أحمد فايق، «كنت قاعدة قدام التليفزيون ومع آذان الظهر قررت أتوضأ وبعد أن أنهيت وضوئي، تفاجأت بابنتي تقول لي «ضربوا موسى»، فقولتلها «خير إن شاء الله»، فخرجت ابنتي مرة أخرى من غرفتها، بعد أن كانت تتحدث في هاتفها، وأخبرتني «يوسف يا خالتى» فسألتها «في إيه؟»، فقالتلي «يوسف استشهد».

شعره كيرلي وأبيض وحلو

وتابعت: «اللهم لك الحمد والشكر، حاولت أكلمهم معرفتش، لأن الخطوط سيئة جدًا هناك، وفتحت التليفزيون، لقيت بنتي بتجري وبتقول شعره كيرلي وأبيض وحلو، وأنا بزيد عليها وبقولها قمر 14، لما كان يطفي النور ويقعد في مكان مظلم كنت بعرفه من كتر النور في جسمه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها

تقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.

في قاعة جوائز الصحافة البريطانية، حظيت ملاك طنطش، المراسلة السابقة لصحيفة الغارديان في غزة، بتصفيق حار وقوفا، بعدما جرى تكريمها عن تغطية صحافية امتدت 18 شهرا من داخل القطاع، وشملت ايضا تجربتها الشخصية في العودة إلى منزلها عقب اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير.

تغطية لا تفصل بين المهنة والحياة

تقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.

وتروي طنطش أنها فقدت أقارب مقربين خلال الحرب، وشهدت آثار القصف في أماكن تعرفها جيدا. وفي أحد تقاريرها، تشرح عودة عائلتها إلى مسقط رأسها في بيت لاهيا، حيث وجدت أن منزل العائلة تحول إلى ركام، وأن البستان الذي ارتبط بذاكرتها قد دمر بالكامل.

Related اعترفت إسرائيل باستهدافه.. مقتل الصحفي أنس الشريف يشعل غضباً دولياً واسعاً"إرهابي متنكّر بزي صحفي"... كيف برّرت إسرائيل مقتل أنس الشريف؟غزة: غارات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات بينهم إعلامي وحصيلة قتلى الصحفيين تبلغ 210 أطفال في مستشفى بلا ملامح طفولة

وفي نص آخر، تروي طنطش دخولها أحد المستشفيات القليلة المتبقية في قطاع غزة، حيث وصفت أطفالا بدت أجسادهم كالهياكل العظمية، في مشهد يعكس، بحسب وصفها، الأثر الإنساني للحرب.

هذا المسار الصحافي والإنساني قاد إلى اختيار طنطش صحافية العام الجديدة، ومنحها جائزة ماري كولفين للصحافيين الصاعدين المتميزين، وهي جائزة تحمل اسم مراسلة صنداي تايمز التي قتلت عام 2012 أثناء تغطيتها الصحافية من في منطقة بابا عمرو بسوريا.

شهادة بروح ماري

وترى لجنة التحكيم أن عمل طنطش يجسد ما وصفته بروح ماري كولفين، من شجاعة وتعاطف مع من تروى قصصهم، والإصرار على مواصلة العمل الصحافي رغم كل الصعوبات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كيف خسرت أوروبا: هل تستطيع القارّة الإفلات من فخّ ترامب؟
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي غرب جنين
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين
  • 5 شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال سيارة في مدينة غزة
  • 6 شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال سيارة في مدينة غزة
  • من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
  • هالة فاخر تروي كيف أنقذها الدعاء قبل سفرها إلى عجمان
  • نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 380 (نظير النشاش)
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة