الرئيس النمساوي في اليوم الوطني: ملتزمون بالحياد السياسي والعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين أن بلاده ستظل ملتزمة بالحياد السياسي والعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في مختلف دول العالم.
جاء ذلك في الاحتفال الشعبي الضخم الذي أقيم في ميدان الأبطال بوسط فيينا بمناسبة احتفال النمسا باليوم الوطني بحضور المستشار كارل نيهمر ووزيرة الدفاع كلوديا تانر واعضاء الحكومة والاحزاب ومشاركة عدة آلاف من المواطنين.
وقال الرئيس النمساوي إن بلاده على الرغم من ذلك لن تتخلى عن بعض المواقف السياسية وابرزها دعم الشعب الاوكراني ورفض الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت الرئيس الى ان النمسا وسيط دولي موثوق به في ملفات عديدة ابرزها مكافحة تغير المناخ وتعمل مع العديد من المنظمات الدولية وابرزها الأمم المتحدة -التى تستضيف مقرها - على دعم التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان ومنع مافيا تهريب البشر وانهاء مأسي الهجرة غير الشرعية.
يشار الى أن الاحتفال باليوم الوطني النمساوي تضمن الموسيقى العسكرية وعرض الطائرات والمعدات الخاصة بالقوات المسلحة وفتح أبواب الجهات والوزارات الحكومية خاصة الرئاسة والمستشارية والبرلمان أمام زيارة الجماهير.
يذكر ان اليوم الوطني النمساوي يعود إلى عام ١٩٥٥ حيث تم توقيع معاهدة الدولة واقرار البرلمان عدم الانحياز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا ألكسندر فان دير بيلين الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
غداً..اجتماع للمجلس السياسي الوطني لبحث أسم المرشح لرئاسة البرلمان
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:29 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف العزم عزام الحمداني، اليوم الأربعاء، عن تحديد موعد عقد الجلسة الثالثة للمجلس السياسي الوطني، فيما أشار إلى أنها ستكون مخصصة لبحث مرشح رئاسة البرلمان العراقي.وقال الحمداني، في حديث صحفي، إن “المجلس السياسي الوطني سيستكمل جلساته بعد عقدها الأسبوع الماضي في منزل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي”، مبيناً أن “الجلسة المقبلة ستكون هي الثالثة وستُعقد في منزل رئيس حزب العزم مثنى السامرائي، ومن المتوقع عقد الاجتماع يوم غد الخميس أو الأحد المقبل”.وأضاف أن “الجلسة الثالثة ستُعقد لحسم ملف الاستحقاقات داخل البيت السني، وما يتعلق برئاسة مجلس النواب وباقي المناصب الأخرى ضمن التشكيلة الحكومية، إضافة إلى استكمال عملية بناء الدولة من خلال بناء الحكومة العراقية بمشاركة الجميع”.وأشار الحمداني، إلى أن “هناك مفاوضات لدى الأطراف السنية لضرورة إنهاء وحسم منصب رئاسة مجلس النواب وباقي الاستحقاقات داخل البيت السني”، موضحاً أنه “لغاية اللحظة لم يتم التطرق إلى أي اسم مرشح بشكل رسمي لمنصب رئاسة البرلمان، ومن المتوقع أن تشهد الجلسة الثالثة لمجلس السياسي الوطني طرح ومناقشة أسماء المرشحين لمنصب رئيس البرلمان”.وتابع قائلاً: “تحالف العزم حريص على أن أي اسم يطرح أو يُسند له رئاسة مجلس النواب يجب أن يحظى بموافقة الفاعل السياسي الشيعي والكوردي، ولا يمكن طرح اسم يثير الشكوى لدى القوى السياسية الأخرى، وبالتالي فإن الرأي الشيعي والكوردي يعتبر رأياً مهماً”.ختم الحمداني، حديثه قائلاً: “نحن في البيت السني نرى ضرورة طرح شخصية غير جدلية من قبل البيت الشيعي لرئاسة الوزراء والبيت الكوردي لرئاسة الجمهورية”.